الإحساس بالتقصير هو أول وأهم خطوات تصحيح طريقك الى الله
- افضل البشر و سيدهم صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقالت له عائشة رضي الله عنها يا رسول الله أتصنع هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تاخرفقال صلى الله عليه وسلم يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا
- الصديق ابي بكر وايمانه الذي لو وضع في كفة وايمان الامة في كفة لرجحت كفة ايمانه رضي الله عنه
يقول:"لو أن لي رجل في الجنة وأخرى فوق النار ما أمنت مكر الله"
- وعمر بن الخطاب الذي ليس بينه وبين الجنة الا ان يموت...
يقول لـحذيفة الذي علمه صلى الله عليه وسلم أسماء المنافقين الذين لا يدخلون الجنة: [[ يا حذيفة ! أسألك بالله، أسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين؟ ]].
- عبد الله بن مسعود رحمه الله الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ان ساقه اثقل في الجنة من جبل احد
يقول: 'لو أن للذنوب رائحة ما جالسني منكم أحد'
فكيف بنا أهل الذنوب والخطايا؟
- واذا قلت لاحد يا اخي لا تذهب الى المكان الفلاني او لا تضيع وقتك في الحفلات والسفاهات فاذا كأنك تقول له دمر حياتك او اذهب وادفن نفسك
- واذا صلينا ركعتين زيادة على الفرض فاذا بنا كأننا ملكنا الجنة ومفاتيحها واذا فعلنا معصية لا نتأثر بها ولا نحسبها شيئا
- لا تستعظم طاعتك ابدا وتعجب بها......... ولا تستصغر معصيتك ابدا وتحقرها
- فأرفع الناس قدرا من لا يرى قدره........ وأكبر الناس فضلا من لا يرى فضله
- و إذا رأيتَ من هو أكبر منك, فقل: هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح؛ فهو خير مني، وإذا رأيت من هو أصغر منك, فقل: سبقته إلى الذنوب والمعاصي؛ فهو خير مني'. حتى يُؤدب الإنسان نفسه ويعلمها أن تحقر ما تعمل من طاعات وان تستعظم ما تفعل من معاصي