أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > سياسة واقتصاد


28/07/2009
5:33:06 PM
 

تاريخ التسجيل : 17/03/2008
عدد المشاركات :18
Postوانكشف المستور في قضية التنظيم الدولي

 

بقلم: د. عصام العريان

 

كشفت الحملة الإعلامية الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين، والتي قادتها جريدة (الأهرام)، ومعها الصحف المستقلة وصحف لجنة السياسات ما تحاول السلطات المصرية ستره من أبعاد قضية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

 

اتضح للجميع أن الهدف هو "مواصلة خنق قطاع غزة"، و"إحكام الحصار على أهل غزة"، و"السعي بجدية للعب الدور المطلوب في تصفية القضية الفلسطينية".

 

لقد كتب المحللون والمراقبون طويلاً حول أسباب هذه الهجمة الأمنية القاسية، والتي طالت رموزًا مهمةً وطنيةً ومحل تقديرٍ وإعجاب كل القوى السياسية؛ مثل د. عبد المنعم أبو الفتوح، ود. جمال عبد السلام، وغيرهم، وذهبتُ مع غيري من المراقبين إلى أسبابٍ محلية وأخرى إقليمية، فإذا بالجهاز الإعلامي الأمني في وزارة الداخلية يشرح لنا في العريضة الطويلة التي وزَّعها على صحفييه، فقاموا بنشرها كما هي دون تعديلاتٍ في معظم الصحف الأسباب الحقيقية المخفية، والتي جاءت كلها مضحكةً ومبكيةً في آنٍ واحد.

 

تدور التهم جميعًا حول محورين:

 

الأول: جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني في أوروبا بالذات.

 

الثاني: توصيل هذه التبرعات إلى قطاع غزة عبر جهات الإغاثة الإنسانية.

 

وهذه تهم- إن صحت- فإنها بمثابة وسام شرف لمَن يقوم بها، ورفع للحرج عن الشعب المصري كله الذي أصبحت حكومته متهمةً بإحكام حصار الموت على المليون ونصف المليون إنسان تحت القصف المتوالي على حدود مصر الشرقية.

 

أما الحديث عن "غسيل الأموال" و"تهريب أموال"؛ فهذا يستطيع أي إنسانٍ أن يتأكد من "كذبه" عندما يسأل النظام المصري سؤالاً واحدًا: لماذا ترفض الحكومة والأجهزة باستمرار فتح المعبر الوحيد لإيصال المعونات إلى غزة؟!.

 

ولماذا تترك الحكومة المعونات المقدمة من الشعب المصري وغيره من شعوب وحكومات العالم العربي والغربي نهبًا للسرقة في مخازن بدائية في مدينة العريش؟!

 

ولماذا لا تسأل الحكومة أجهزتها الأمنية في غزة أو أهالي غزة أنفسهم أو الحكومة الشرعية في القطاع سؤالاً واحدًا: هل تصل المعونات أم لا؟!

 

وهناك ما هو أبسط: لماذا لا يسأل الجميع أنفسهم كيف صمد القطاع المحاصر طوال هذه الشهور والسنوات في وجه الحصار الظالم الذي يشارك العرب فيه إذا لم يكن بفضل تلك المعونات الإغاثية التي تصل بالقطارة؟!.

 

 

 

 

 

عندما يكون تركيز مذكرة التحريات التي تسابقت كل هذه الصحف في نشرها، كما تتسابق لتقديم الأفلام الجديدة التي تتنافس على شباك التذاكر، ويا للأسف فإن التأليف والإخراج والسيناريو من النوع الهابط الذي لا يلقى قبولاً ولا نجاحًا.

 

عندما يكون التركيز الكامل على الدعم الذي يقدمه الإخوان في العالم للشعب الفلسطيني فإن ذلك يُثير عدةَ نقاط:

 

أولها: أن ذلك لا يؤدي بالتالي إلى الحديث عن "تنظيم دولي"؛ لأن "جورج جالاوي" يقوم بذلك بإحراج أكبر للنظام في مصر، ولم يتم ضمه إلى القضية المنظورة.

 

ثانيًا: أن الإخوان لا ينكرون أنهم ينسقون ويتعاونون مع كل الهيئات والجمعيات الإسلامية والإنسانية في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

ثالثًا: أن معظم المتهمين من خارج مصر صرَّحوا وأكدَّوا بأن تلك الاتهامات المضحكة شرفٌ لهم ووسامٌ على صدورهم، وأنهم يرحبون بمحاكم عادلة طبيعية أمام قضاء طبيعي ولو دولي لفضح الممارسات اللإنسانية التي يمارسها حكام عرب ونظم دولية ضد الشعب الفلسطيني.

 

رابعًا: أن مصر كلها استاءت وغضبت- خاصةً مصر الرسمية- من الاتهامات التي طالتها خلال "حرب غزة" من أنها تساهم في المجهود الحربي الصهيوني؛ فإذا بتلك القضية تقول للعالم كله: إن مصر بالفعل متورطة مع مخططٍ كبيرٍ ليس لمحاصرة غزة فقط، وإنما لتصفية القضية الفلسطينية، والسؤال: لماذا تحاسب مصر أشخاصًا قاموا بأنشطة إغاثية إنسانية خارج مصر، ولا تترك ذلك لغيرها؟!.

 

لمزيد من الإيضاح حول هذا المخطط الشيطاني نلاحظ الآتي:

 

1.    يسعى "نتنياهو" إلى إلغاء كافة المظاهر العربية في الأرض المحتلة عام 1948م، بإلغاء الأسماء العربية للقرى والشوارع، وسن القوانين التي تحرّم وتجرّم الاحتفال بالنكبة أو المظاهر العربية.

 

2.    يستمر العدو في الاستيطان بالقدس والضفة الغربية دون كلل أو ملل، رغم كل الاعتراضات الظاهرة- أمريكية أو أوروبية أو عربية في شبه مسرحية عنوانها: (قولوا ما شئتم، ونفعل ما نريد).

 

3.    يقوم "محمود عباس" باحتواء كامل لمنظمة "فتح"، ويسعى بدأب لتنفيذ رؤيته في إلغاء كل مظاهر المقاومة في المنظمة الأم ومنظمة التحرير، ويحكم سيطرته عليها بإخراج بقية القيادات التاريخية فيها.

 

4.    تقوم أجهزة الأمن الفلسطيني بمطاردة المقاومين من كل الفصائل بكل همة ونشاط، وتقتل بعضهم تحت رعاية تامة من الجنرال "دايتون" الأمريكي الذي يذهب إلى الكونجرس الأمريكي ليدلل على نجاح خطته في تأمين العدو الصهيوني بإنهاء أي تهديد لأمن العدو من الضفة الغربية.

 

5.    تسمح مصر بمرور مدمرتين صهيونيتين من قناة السويس مرورًا بريئًا- كما يقول وزير الخارجية- والهدف الصهيوني هو مراقبة البحر الأحمر، خاصةً ما يتردد من مرور سفن إيرانية تحمل السلاح إلى قطاع غزة، أو القيام بمناورات مشتركة تمهيدًا لشنِّ حرب على إيران، كما كان هذا هو المرور البريء فماذا عن غير البريء؟!.

 

6.    تسمح مصر بصفةٍ دوريةٍ لمهندسين ونواب أمريكيين بتفقد الحدود الشرقية عند رفح؛ للتأكد من إحكام الحصار لمنع تهريب السلاح، وتتسلم مصر معدات إلكترونية متقدمة لكشف أي محاولاتٍ للتهريب.

 

7.    تسكت مصر عن الاتفاقيات الدولية التي يُوقِّعها العدو مع أمريكا وأوروبا؛ لمنع تهريب السلاح عبر البحر المتوسط، ويقوم العدو بمطاردةِ سفن الحرية التي لا تتوقف عن محاولات كسر الحصار، وتأتي من أوروبا، بينما لا نجد أي جهدٍ عربي جاد أو مصري لكسر الحصار.

 

8.    لا تقوم مصر بأي جهد حقيقي لكشف مَن المتسبب في عرقلة جهودها الدءوبة لإنجاز المصالحة الفلسطينية بين "حماس" و"فتح"، وفي المقابل يقوم محمود عباس وأجهزته الأمنية بإحراج مصر على الدوام، ورفض كل مقترحاتها للمصالحة، وكأنَّ هدف محمود عباس؛ هو تمطيط الوقت وإحراج مصر وتكريس الانفصال.

 

9.    تمنع مصر كل الجهود الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، وتحكم إغلاق معبر رفح تمامًا إلا لعبور الأفراد وبعض شحنات الأدوية فقط، رغم كل المطالبات الدولية بفتح المعابر، كما جاء في بيان قمة الثماني الكبرى في إيطاليا مؤخرًا، وكأنَّ هذه مطالبات شكليةً لرفع الحرج والعتب، بينما الاتفاقات السرية تؤكد إحكام الحصار.

 

10.             تقوم مصر وأجهزتها الأمنية باتهام كل مَن يدعم الشعب الفلسطيني في مصر والخارج بتهديدٍ من أمن الدولة المصرية، وتقدمه للمحاكمات الاستثنائية بهذه التهمة الخطيرة "تهمة دعم الشعب الفلسطيني".

 

وأخيرًا يخرج علينا وزير خارجية البحرين يدعو إلى التطبيع المجاني مع العدو الصهيوني.

 

إذن انكشف المستور، وهذه القضية الجديدة هي حلقة في خطةٍ دوليةٍ لتصفية القضية الفلسطينية، والمطلوب هو إنهاء جهد الإخوان لدعم الشعب الفلسطيني، أو تحييد الإخوان بعيدًا عن هذا الملف المهم والخطير.

 

لقد دفع الإخوان المسلمون ثمنًا باهظًا منذ تصديهم للمخطط الدولي الصهيوني لإقامة دولة عبرية صهيونية بعد اغتصاب أرض فلسطين، وقدَّموا رأس مرشدهم الأول ومؤسس جماعتهم لهذا السبب، وغُيّبوا خلف الأسوار سنواتٍ طوال بهدف التمكين للعدو في أرض فلسطين.

 

وكانت المفاجأة أن الحركة الإسلامية انتفضت في أرض فلسطين في غزة والضفة الغربية، ووصل المخطط إلى مأزقٍ خطير.

 

لن يتم تصفية القضية الفلسطينية، ولن يموت الشعب الفلسطيني، ولن تنتهي حركة جهاد الفلسطينيين، ولن يتوقف الشعب المصري عن دعم صمود جهاد الفلسطينيين جميعًا، ولن يتخلى الإخوان المسلمون عن إدراكهم لحقيقة المشروع الصهيوني المدعوم غربيًّا، وأنه عقبة كؤود في سبيل نهضة الأمة ووحدتها وعرقلة مشروعها الحضاري العربي الإسلامي.

 

 

 

مركز الشرق العربي

  اضافة رد




29/07/2009
8:05:40 AM
 

تاريخ التسجيل : 30/11/2008
عدد المشاركات : 490
Postمقال غير عادى

تسلم ايديك يا دكتور عصام على هذا المقال
و تسلم ايديك يا أوتليندش على النقل
 
يبدوا ان سيناريوهات العالم العربى متشابهة و متطابقة تمام التطابق
و كذلك السيناريوهات المصرية و دائما لا نملك إلا الهتافات الحماسية
كما ورد بنهاية مقال دكتور عصام العريان
واسمحوا لى أن أقتبس هذه الهتافات
 
لن يتم تصفية قضية الرحاب لن يموت أهل الحق و لن تنتهى حركة تطوير و لن يتوقف أهل الرحاب عن دعم صمود جمعية تطوير و لن يتخلى الأخوة النشطاء عن إدراكهم لحقيقة مشروع تأسيس شركة الإتحاد المدعوم من مجموعة طلعت مصطفى و أنه عقبة كؤود فى سبيل نهضة الرحاب و عرقلة مشروعها الحضارى المصرى
 
أحمد مصطفى
اضافة رد

29/07/2009
9:51:43 AM
 

تاريخ التسجيل : 24/09/2008
عدد المشاركات : 280
Postياترى الموضوع وصل لحد فين

ياترى موضوع اتحاد الشاغلين وصل لفين دلوقتى وايه اخر الاخبار
اضافة رد

03/08/2009
12:14:37 PM
 

تاريخ التسجيل : 29/07/2009
عدد المشاركات : 1
Postفعلا .. انكشف المتأسلمون على حقيقتهم

 
مصر والتنظيم الدولي للإخوان مقالات سابقة للكاتب عبد الله بن بجاد العتيبي مصر هي بلد المنشأ لحركة الإخوان المسلمين، وهي أكثر الدول التي تحتفظ بتاريخ جدلي وصراعي طويل مع جماعة الإخوان المسلمين، وهي التي أثارت أخيرا -في منتصف يوليو- تقريبا قضية «التنظيم الدولي للإخوان المسلمين»، ونشرت معها أسماء شخصيات ومؤسسات ومراكز إسلامية توزعت على معظم قارات العالم في قضية تكاد ألا تكون مسبوقة في تاريخ الصراع بين الطرفين وبخاصة في مدى صراحتها ومباشرتها. إذا كان البعض يتهم الحكومة المصرية بالمبالغة في القضية وتضخيمها، فإن رفض الاتهام جملة وتفصيلا من قبل البعض الآخر يعتبر تخرصاً بلا خطام، فمن جهة «التنظيم الدولي للإخوان» تنظيم معروف في كتابات الجماعة ورموزها، وكتابات المراقبين لها قديما وحديثا، ورفض الإقرار بوجود التنظيم الدولي للإخوان يعد دفعا بالصدر وجحدا للمسلمات. يجب أن نقرأ هذه القضية ضمن سياقٍ جديد في السياسة المصرية بدأت بانتهاجه بعد أحداث غزة، وبعدما تجرأ حسن نصر الله على مهاجمتها وتحريض جيشها على الانقلاب والتمرد عليها، فكان تصرفه غير مسبوقٍ بهذه الوقاحة ضد مصر، وقد أيدته جماعة الإخوان حينها على لسان مرشدها، وربما كان ذلك التصرف هو القطرة التي أفاضت الإناء، بعدما تحملت مصر الكثير من الإساءات والتطاولات من وسائل إعلام وقنوات يجمع بينها ولاءين صريحين: ولاء لإيران وولاء لجماعة الإخوان المسلمين. إذا كان الفعل لا ردة الفعل هو الأفضل في إدارة الصراعات والخلافات، كبيرة كانت أم صغيرة، فإن الراصد لسياسة مصر في الفترة الأخيرة يستقرئ بهدوء أن مصر قد تحولت من خانة الدفاع إلى خانة الهجوم، ومن خانة رد الفعل والتعالي على الخلاف إلى خانة الفعل وتعزيز موقعها في الخلافات الحادة التي تهدد كيانها أو تسعى لخدش هيبتها. إن مرحلة الفعل المصرية قد تجلت في أكثر من مجالٍ منها القضية الخطيرة التي كشفتها لخلية حزب الله في مصر، تلك التي اعترف بها نصر الله بنفسه، كما تجلت مرة أخرى في هذه القضية الخطيرة أيضا تجاه التنظيم الدولي للإخوان، وهما أي حزب الله والإخوان المسلمون حلفاء بطبيعتهم للنظام الإيراني، وتصرف مصر تجاهما يدل على أن مصر قد «فاض بها» كما هو التعبير الدارج في مصر، وأنها قد بلغت حدها من الاحتمال للتطاول عليها أو محاولة العبث بأمنها. لن ينساق الكثيرون وراء جميع الاتهامات دون تفصيل، ودون محاكمات عادلة ومعلومات كاملة حول القضية مثار الجدل، غير أن ثمة مسلمات لا يمكن التشكيك بها بحال من الأحوال، ومن تلك المسلمات أن الإخوان المسلمين لديهم تنظيم دولي معروف باسم التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، فتشير كتب الإخوان ومذكرات رموزهم وأفرادهم إلى وجود هذا التنظيم، كما تشير لذلك كتب أغلب ـــ إن لم يكن كل ـــ الباحثين الذين سعوا لرصد هذه الحركة وتاريخها، وهو أمر لا يمكن إنكاره من أي باحث يحترم نفسه ويحترم قراءه، فهذه بالتالي ليست قضية خلافية، وإنما الخلاف هو في التفاصيل الدقيقة التي تم تسريبها للصحافة حول بعض الأسماء أو المؤسسات أو المراكز أو الأحداث. لقد طالت الاتهامات عديدا من الأفراد والمؤسسات على مستوى العالم أجمع، وأحسب أن مصر لن تطلق مثل هذه الاتهامات الكبرى تخرصا، بل إنها قد سعت إلى التدقيق فيها ملياً قبل الإعلان، وأرادت بإعلانها قرع جرس الإنذار بصوت عال يسمعه الجميع، ويبقى على تلك الدول التي طالت بعض أفرادها أو مؤسساتها الاتهامات التحقّق من مصداقية هذه الاتهامات كل بحسبه، مع أخذ الحيطة والحذر من تنظيم كتنظيم الإخوان الملسمين فهو تنظيم شديد القوة والنفوذ لعراقته التنظيمية من جهة ولخطورة أهدافه من جهة أخرى، والأخطر هو قدرته الفائقة على التغلغل في مفاصل الدول والمجتمعات وإجادته لفن اعتقالها داخل منظومة فكرية وتنظيمية تجبر الغالبية على الخضوع لأجندته، وبخاصة حين يعمل في الدول التي لاتسمح له بوجود تنظيمي معلن فيلجأ إلى السرية، وذلك شأن أغلب دول الخليج إذا ما استثنينا الكويت التي يعمل فيها التنظيم بشكل معلنٍ. بعيدا عن التهم التفصيلية الخطيرة التي جاءت في سياق الاتهامات المصرية ضد التنظيم الدولي وتلك مكانها القضاء، فإن التهم العامة في كثير منها صائبة وصحيحة، وشواهدها مما يعتز به الإخوان فيما مضى ويعتقدون أنه مصدر من مصادر قوتهم ونفوذهم، فالتنظيم الدولي كان فكرة من الأفكار الرئيسة عند تأسيس الجماعة، وعالمية رسالتها وفروعها المنتشرة عبر العالم تعلن هذا، وقد كان لدى حسن البنا مكتب يسمى بـ «مكتب الاتصال بالعالم الإسلامي»، وقد تم إنشاء «التنظيم الدولي» كتطبيقٍ للفكرة على يد سعيد رمضان في البداية، وتولى قيادته بعده ولسنوات المرشد السابق مصطفى مشهور وكان هذا الأخير الأكثر تأثيرا في بناء التنظيم الدولي والأنجح تخطيطا لضمان انتشاره وفعاليته بشكلٍ كبير ربما فاق تأثير وفعالية التنظيم الأم في بعض الأحيان، وقد ساعد هذا النفوذ على التنظيم الدولي مصطفى مشهور في ضمان دوره في التنظيم الرئيس وضمان وصوله إلى مقعد المرشد، كما شارك في التنظيم الدولي كمال السنانيري وغيره من قبل، وهو تنظيم مستمر حتى اليوم مع محاولة بعض قيادات الإخوان أخيرا إنكار وجوده أو الاعتراف به. ونتذكر سويا تصريح المرشد الحالي مهدي عاكف لجريدة الوطن السعودية 21 فبراير 2006م، والذي قال فيه بالنص: «إن التنظيم الدولي للإخوان سيشارك في حملة جمع التبرعات»، وكذلك تصريحات كمال الهلباوي المتعددة من قبل ومن بعد والتي يقر فيها بوجود فكرة التنظيم الدولي ولكنه يفضل استخدام لفظ التنسيق بدل التنظيم. ثمة تنظيمان داخل جماعة الإخوان المسلمين كان لهما أكبر الأثر في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، وهما «التنظيم الخاص» و«التنظيم الدولي»، فمن جهة هما مهمان للجماعة لتقوية مركزها التفاوضي داخليا وخارجيا، وتقويتها ذاتيا كجماعة، ومن جهة هما أكثر ما يخشاه خصوم الإخوان ويهاجمونهم به، وهما تنظيمان مذ كانا وهما مركز الصراع والجدل. ورد في التسريبات الأخيرة حول «التنظيم الدولي» أسماء بعض المؤسسات والأشخاص في الخليج بوصفهم منخرطين في التنظيم الدولي، وبغض النظر عن الأسماء، فإن الدلائل على وجود أجنحة محلية تابعة للتنظيم الدولي للإخوان في منطقة الخليج كثيرة، منها: ماذكره علي عشماوي في كتابه «التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين»، وما ذكره عبد الله النفيسي في كتابه «الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية»، هذا فضلا عما جاء في مذكرات رموز الإخوان الكبار والصغار وبخاصة أولئك الذين وفدوا على الخليج في منتصف الستينيات وما بعدها ويضاف لهذا تصريحات بعض المسؤولين السياسيين في المنطقة وتحذيرهم من الخطر الإخواني. وذلك حديث طويل. التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بطبيعته الثورية لا يختلف عن التنظيمات اليسارية أو القومية التي كانت تعمل في فترة سابقة على الوصول إلى السلطة بأية طريقة وأي سبيل، بل هو أخطر منها بسبب العباءة الدينية التي يلقيها على كتفيه، ولا يمكن مواجهة هكذا تنظيمات وتخليص المجتمع من حبائلهم وشباكهم إلا ببصيرة وحزم وبتخطيط طويل المدى فهم لم يخرجوا في المنطقة صدفة بين عشية وضحاها. *نقلا عن جريدة "عكاظ" السعودية http://www.alarabiya.net/views/2009/08/03/80662.html
اضافة رد

25/05/2010
9:12:55 PM
 

تاريخ التسجيل : 25/11/2009
عدد المشاركات : 306
Angryالجيش الأسرائيلى يقوم بتدريب كتائب فلسطينيه !!!

صدق أو لا تصدق !
-يقوم الجيش الأسرائيلى الأن بالقيام بتدريب كتائب حركة فتح الفلسطينيه !!!!!!!!!!!
إذن فمن هو العدو الذى أقتضى أتحادهم معا فى التدريبات العسكريه للحرب ضده ؟؟؟؟؟؟؟
..هذا يتم فى ضوء سياسة Angry تعبئة الرأى العام العربى ضد مصر !!
-الأن يقوم الجيش المصرى بعمل مناورات عسكريه !
-هل نحن على مشارف حرب عالميه ثالثه (نوويه) بعد قطع العلاقات بين الكوريتين الشماليه والجنوبيه ؟ 

اضافة رد
عدد الردود 4







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا