أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > سياسة واقتصاد


27/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 12/08/2007
عدد المشاركات :370
Postمصر تدشن «عام الحسم» بقانون الإيجارات القديمة

تدل مؤشرات عديدة على ان عام 2007 /2008 يمكن أن يسمى «عام الحسم» للملفات القديمة والمعلقة التي طالما رفضت الحكومات المصرية المتعاقبة الاقتراب الجدي منها مخافة المخاطر، تاركة إياها للحكيم الأكبر «الزمن». من بين هذه الملفات قانون الإيجارات القديمة، الذي يتأهب للدخول الى البرلمان لإجراء تعديلات كبيرة كما أعلن مسؤول رسمي، وذلك بعد تردد دام لسنوات طويلة، بل وتعمد تنحية الملف جانبا شراءً لراحة البال.

وتطارد الاتهامات الدولة خلال السنوات الماضية، كما يذكر المهندس حسين صبور الاستشارى ورجل الأعمال لـ «الشرق الأوسط» بأنها هي التي اثرت في قطاع الاسكان بمصر، بعد تحديد القيمة الايجارية او العمل بنظام الايجار القديم.

واشار صبور الى ان جعل الكثيرين يتخلون عن الايجار ويلجأون الى التمليك الذي لا يناسب الا ميسوري الحال وهم قلة قليلة.

وذلك منذ التحول إلى النظام الاشتراكي في بداية الستينات من القرن الماضي حتى الآن، اي ما يقرب من نصف قرن!!. لقد بدا تقييد الإيجارات في مصر منذ الحرب العالمية الثانية وتوسع في أيام الرئيس عبد الناصر وبالرغم من شيوع فكرة مسؤولية الحقبة الشمولية عن المشكلة الإسكانية منذ زمن في أوساط الحكومات ومجتمع الأعمال، إلا أن المخاوف من التغيير ظلت قائمة حتى مع اشتداد أزمة المساكن وقد ظل وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية نفسه المهندس أحمد المغربي الليبرالي التوجه (رجل أعمال سابق) يردد منذ اقل من عام تقريبا بأنه لا مساس بهذا الامر لا من قريب او بعيد، لأن الإيجارات القديمة ملف شائك لا نستطيع الخوض فيه، ولكن سبحان مغير الاحوال، فقد أصبحت الحكومة والوضع القائم أكثر سماحا للاقتراب من القانون العتيد، وعاد وزير الإسكان منذ أيام للقول بأن قانون الإيجارات يجب أن يتغير وانه سيدفع به الى البرلمان خلال الدورة الحالية، مركزا على ان أزمة المساكن في مصر بدأت مع ظهور هذا التشريع. ويقول متابعون: إن الحكومة أصبحت أكثر جرأة بعد ان سيطرت مجموعات الليبرالية الجديدة على القرار الاقتصادي وتمكنت من تمرير إصلاحات عديدة واتخاذ قرارات صعبة، آخرها إحالة جميع شركات الاسمنت المصرية والأجنبية الى النائب العام بتهمة الممارسة الاحتكارية ومن قبل تغيير نظم منح تراخيص المصانع الكثيفة الطاقة ونظم بيع الاراضي للمشروعات العقارية وتغيير نظم أسعار الغاز والكهرباء للمصانع مما جعل الحكومة تعتقد ان الرأى العام سيتقبل اي خطوات تمس المجتمع ما دام رأى أنها لم تتردد في مواجهة ما تجب مواجهته مع رجال الأعمال رغم وجود بعضهم في الحكم كوزراء. وفيما يعد سابقة، هي الاولي من نوعها، كشفت دراسة سكانية رسمية صادرة عن وزارتي الاسكان والاستثمار بالتعاون مع البنك الدولي والوكالة الامريكية للتنمية الدولية وخبراء من معهد ادارة الاراضي الحضرية بالولايات المتحدة الامريكية وخبراء من جامعة بنسلفانيا، ان العامل الرئيسي وراء التشوهات في سوق الإسكان المصري هو قانون «الإيجارات القديمة» الذي يخضع له 40 في المائة من الوحدات في القاهرة الكبرى وحدها. وما زالت بعض الوحدات السكنية في الاحياء الراقية بجاردن سيتي او الزمالك وبمساحات تتعدى الـ 200 متر، لا يتجاوز إيجارها الشهري 10 جنيهات (1.7 دولار).

وترتب على ذلك بحسب الدراسة نشأة الوحدات المغلقة وتزايدها الى 5.8 مليون وحدة شاغرة، ما أدى الى ارتفاع الأسعار في السوق حاليا لحجب العرض كرد على تدخل الدولة، وترتب أيضا على ذلك سيادة الاتجاه الى البناء للتمليك وهو لا يناسب اغلب مستويات الدخول لأغلبية المجتمع، كما أدى الى خروج المستثمر الصغير والمتوسط من سوق الاسكان، وايجاد سوق غير رسمي للإسكان (عشوائي أو أهلي) يتم فيه التعامل على 45 في المائة من المساكن في القاهرة الكبرى فقط سواء بالقانون الجديد للإيجارات الذي أطلق العلاقة الايجارية منذ سنوات لقاعدة العقد شريعة المتعاقدين لكن بالنسبة للإسكان الجديد فقط فضلا عن العقود العرفية أو الشفوية في الإسكان غير المخطط، وبما يتفق والقدرة المالية لهذه الشريحة. شاعت العشوائية إذن وتعطلت آليات عمل السوق.

وزاد الأمر سوءا في غياب الاحصاءات والبيانات الدقيقة. و حسبما أوضحت الدراسة التي تحمل عنوان (إطار لإدارة سوق الإسكان في مصر) فقد انعكس الأمر سلبيا على سياسات الإسكان الكلية برمتها وعلى الاستثمار العقاري. فبالنسبة للاولى، تحول الطلب من طلب على السكن الى طلب على الادخار بمعنى حيازة الوحدات بهدف المضاربة عليها والاتجار فيها وتخزينها كاستثمار في القيمة، بالاضافة الى خلق سوق غير رسمي مواز للرسمي نتيجة لارتفاع تكلفة البناء وصعوبة الحصول على التراخيص اللازمة، وأيضا استمرار الفجوة بين العرض والطلب بالنسبة للفئات المتوسطة وما دونها وعجز الدولة عن الوفاء بهذا الاحتياج المتنامي. وتقترح الدكتورة كريمة كريم استاذ الاقتصاد بجامعة الازهر تشجيع تأجير الوحدات على الطريقة الفرنسية، بأن يتم تأجير الوحدات بأجور زهيدة ولفترات طويلة على أن يتمتع صاحب الوحدة بالاعفاء من الضرائب بشكل جزئي. وكرر رئيس شركة «المقاولون العرب» سابقا، إسماعيل عثمان «كلمة الايجار.. الايجار.. اكثر من مرة» ليدلل على انها الحل الاكيد لمشكلة الوحدات السكنية التي تفاقمت عبر الزمان والضحية هم الشباب، موضحا ان النظامين الموجودين للايجار القديم والجديد (الأخير صدر منذ 6 سنوات وهو ينص على أن العقد شريعة المتعاقدين ولكن في المساكن الجديدة فقط) غير مناسبين على الاطلاق، فالقديم لم يعد موجودا الا لورثة اصحاب الوحدات العاملة بهذا النظام، وفيه ايضا جور على حق مالك العقار، اما العمل بنظام الايجار الجديد الذي ترتفع فيه الايجارات بشكل مبالغ فيه مع زيادة سنوية تقدر بـ 10 فى المائة مع تحديد لأقصى مدة انتفاع بالعين المؤجرة وهي خمس سنوات، بعدها يحق لمالك الوحدة التجديد للمستأجر ام لا مما يربك استقرار الأسر. وفي كل الحالات فالإيجار في مصر حاليا قديمه وجديده يتم تبعا لآلية السوق العشوائي.. فما الحل إذن؟ اجاب عثمان بأنه الموقف الوسطي، الذي لا جور فيه على حقوق المالك او المستأجر، مشيرا الى أن هذا الضبط للسوق يحتاج حوارا غير متشنج بدأت تلوح علامات على انه يمكن أن يحدث الآن لإرجاع المقاول المتوسط والصغير الى السوق. ونبهت الدراسة الى أهمية ما ذكره إسماعيل عثمان باستعادة مشاركة القطاع الخاص الاهلي أو المؤسسي الى سوق البناء للطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل، كاشفة أن وزارة الإسكان المصرية تعكف حاليا على إعداد قسم خاص بتمويل الإسكان في قواعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص المعروفة بـ PPP، (private public partenership ) واوضحت ان القسم سيتم من خلاله متابعة حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في كافة مدخلات الوحدات السكنية، بالإضافة الى تشجيع القطاع الخاص على القيام بأنشطة التشغيل والإدارة وخدمات الصيانة، كما سيتم وضع ضوابط مختلفة لحماية حقوق كافة الأطراف المشتركة في علاقات التنمية العقارية وكذلك إنتاج أدوات تأمينية جديدة توفر ضمانات للمطور العقاري والمستهلك. وركزت الدراسة حسبما تشير سحر التهامي المستشار الاقتصادي لوزير الاسكان على أهمية أنظمة المعلومات والبيانات التفصيلية عن سوق الاسكان والائتمان والتمويل والاراضي المتاحة للاغراض السكنية، سواء من الجهات الحكومية المختلفة او القطاع الخاص. أوصت الدراسة بضرورة إنشاء مجلس أعلى لسياسات الإسكان بين الجهات المختلفة بغرض الحد من التضارب والازدواجية. كما اوصت بضرورة النظر في حوافز ضريبية أخرى، بالاضافة الى قانون الضرائب العقارية المقرر مناقشته في البرلمان خلال دورته الحالية، وذلك بهدف تحرير رصيد الوحدات الشاغرة لتشجيع استغلالها حتى تستطيع المساهمة والحل في ازمة الاسكان، وحددت الدراسة معايير استخدام الاراضي وتخطيطها في سوق الاسكان، باستخدام الاراضي الحكومية جيدة المواقع لاسكان ذي تكلفة مناسبة ومستويات دخل مختلفة بكثافات اعلى، مع اتاحة الاستخدام المختلط التجاري مع السكني، وكذلك زيادة معدلات التنمية العمرانية وتعديل الاشتراطات الخاصة بارتفاعات المباني ونسبة الارض للمساحة واراضي الخدمات، ودفع الجهود الحالية لتطوير الاراضي والعقارات. هذا ولم تغفل الدراسة اهمية دور التمويل العقاري الذي لا يزال حديث العمل به فى 2003، ومستخدموه من فئة محدودة في سوق الاسكان، كما اشارت الى ضرورة الاستمرار في تحسين النظام القانوني ومراجعة العقود ثلاثية الاطراف مع اهمية وضع برامج جديدة لتأمين التمويل العقاري، وبشكل عام اوضحت اهمية استخدام الاستهداف الجغرافي وخرائط الفقر التي تم اعدادها اخيرا لرسم خريطة جديدة لمواقع المساكن في مصر مستقبلا. وتضمنت الدراسة شقا قام به رئيس فريق مشروع الدعم الفني لإصلاح السياسات بهيئة المعونة الأميركية لكشف مستقبل الطلب على الإسكان في القاهرة الكبرى في الفترة من 2001 الى 2006، تبين منها ان 52 في المائة من الأحياء السكنية في القاهرة الكبري غير رسمية بمعيار صافي المساحة للوحدة وان 60 في المائة من سكان العاصمة يعيشون في تلك المناطق. مضيفة إن 30 فى المائة من الرصيد الإسكاني في القاهرة الكبرى وحدات شاغرة وأنها زادت زيادة ملحوظة في الفترة من 1996: 2006. مع زيادة على الطلب على مساحات الوحدات التي تتراوح بين 63 الى 140 مترا مربعا. وأشارت إلى أن هناك تراجعا لنظام الإيجار القديم أمام الجديد خلال هذه الفترة، وأن نسبة العمل بالإيجار القديم أصبحت 20 في المائة فقط، في حين بلغت نسبة الإيجار الجديد 80 في المائة خلال السنوات الست الأخيرة. يذكر إن البعض ما زال يؤجر الوحدات بالقانون القديم وبالذات الوحدات القديمة مع تقاضي مبالغ ضخمة خارج العقود كتعويض عن ضعف قيمة الإيجار. كان البرلمان المصري قد رفض عدة مرات في الفترة من 1982 الى 2000 إدخال تعديلات على القانون، لكن الأجواء تغيرت كما تغيرت تركيبة البرلمان والحكومة ولا يعنى ذلك ان القانون سيمر بسهولة ولكن فرصته أفضل من اي وقت مضى في الحقبة الماضية.

  اضافة رد




27/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 14/07/2007
عدد المشاركات : 176
Postوالله يا ريت

 ربنا يسمع منك ويبقى عام الحسم فعلاً.
 
لي قرايب عندهم فيلا قديمة تحفة في مصر الجديدة .. مأجرينها من أيام الستينات بعشرة جنيه ..
 
الناس دي واللي زيهم مستنيين القانون ده بفارغ الصبر
اضافة رد

28/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 13/08/2007
عدد المشاركات : 634
Post

الحقيقة ده ظلم فظيع ايجارات عشرة جنيه في الشهر وايجارات بتوصل لل 2000 جنيه في الشهر
من العدل ان تستقيم الأمور ويتم تنسيق الموضوع
شكرا رامي وعودا حميدا
تحياتي 
اضافة رد

30/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 12/08/2007
عدد المشاركات : 370
Post

شكرا إبن عثمان وسوما على المشاركة
 
المشكله عندنا في مصر اننا بنتجاهل المشاكل ونأجلها حتى تحدث الكارثة وبعدها نتحرك
 
وياريت بعد أول كارثه يكون التحرك بل بعد عشرات الكوارث.
 
في رأيي أن علاج مشاكلنا المزمنه يكون من أناس عندهم ضمائر حية وعلم نافع ويحبون بلدهم بإخلاص
اضافة رد

30/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 24/12/2007
عدد المشاركات : 61
Postالبعد الإجتماعى

أتفق مع الجميع على أن هذا القانون ظالم لطبقة عريضة من الناس وهم مالكى العقارات المؤجرة بنظام الإيجار القديم وأتفق مع ramy على أن تناول هذا الموضوع من قبل الحكومة الحالية هى جرئة تحسب لهم.
 
ما أود أن أتحدث عنه هو البعد الإجتماعى لشريحة كبيرة من المستأجرين الذين لاتسمح قدراتهم وإمكياناتهم المادية على تحمل أى أعباء مالية أخرى مضافة إلى جنون الغلاء الفاحش الذى يزداد تسعرا كل يوم.
 
أن الوضع الظالم لفئة من الناس سببه بلاشك القانون الجائر القديم للإسكان والذى أوجد هذا الوضع الحالى لكن ماأخشاه أن التصحيح يؤدى إلى ظلم أكبر لفئة أخرى وهى فئة مظلومة جدا من الأساس.
 
أنا لست مع عدم إصلاح الوضع ولكن ما أرجوه أن تتنبه الحكومة لوضع حلول مرحلية واضحة بحيث أن يكون التغيير وزيادة الأعباء تدريجيا بما يتيح للمستأجرين توفيق أوضاعهم الى الحد التى تتحمل الحكومة تعويض أصحاب العقارات خلال هذه الفترة بأشكال غير مباشرة مثل إعفائهم من الضرائب مثلا.
 
 
اضافة رد

10/04/2008
 

تاريخ التسجيل : 03/12/2007
عدد المشاركات : 305
Postالظلم لمين ؟؟

 المتضررون من القانون القديم كفاية انصاف لهم ان الشقق الفاضية اللي المستأجرين القدامى سايبينها ورايحيين عايشين في شقق تانية بس حاطين ايدهم عليها لأن القانون في صفهم كفاية دي ترجع لأصحابها (يعني الشقق المغلقة ) وأكيد لأن العمارات قديمة والشقق قديمة ستجدد ايجاراتها بشكل معقول يعني مش غالية زي الجديدة ، أما الشقق اللي الناس ساكنة فيها بجد مش مشكلة خليهم فيها وترفع بشكل بسيط
المتضررين عايزين الشقق الفاضية ، ومعلش يعني هي الحكومة هتعمل القانون علشان خاطر عنينا ، ما أظنش، الحكاية وما فيها يا رامي ان قانون الضرايب العقارية اللي نازل هيلم لهم فلوس زي الرز فطبعا عايزين يكتروا الشقق اللي هايخدوا عليها وربنا يستر علينا ، أنا باحس ان احنا شعب يتيم عايش مع مرات أبوه أو جوز أمه آخر حاجة تهمهم بجد مصحته
اضافة رد

10/04/2008
 

تاريخ التسجيل : 14/07/2007
عدد المشاركات : 176
Postالحل من سوريا

 لي واحد صاحبي كان في زيارة لسوريا من كام شهر واكتشف إنهم حلوا المشكلة دي حل جميل قوي.
 
الحكومة قالت: هنقيّم كل العقارات القديمة دي بسعر النهاردة. ويلتزم أحد الطرفين بشرائها بنص الثمن، يعني لو تقييمها جاب 200 ألف، يحق للمستأجر إنه يشتريها من المالك بـ 100 ألف، أو المالك يدفع للمستأجر 100 ألف عشان يطلعه منها.
ولازم حد يشتري من التاني.
 
قعدت أفكر في الحل دا شوية وبعدين قلت له: ثواني .. فيه مشكلة، لو واحد عنده عمارة فيها عشر شقق، أكيد ما عندوش فلوس يدفع لعشر سكان. قال لي: ليها حل برضه، هيشتري نص الشقق (على قد فلوسه) ويبيع النص التاني.
 
المهم حصل حراك في الموضوع، والمشكلة اتحلت
 
إيه رأيكم في الحل الجميل دا ؟؟؟
اضافة رد

10/04/2008
 

تاريخ التسجيل : 02/04/2008
عدد المشاركات : 46
Postده ظلم

 ازاي أنا اشتري ملكي ... حرام يا ناس
اضافة رد

10/04/2008
 

تاريخ التسجيل : 13/08/2007
عدد المشاركات : 634
Postالحل السوري

 الحقيقة الحل ده بالرغم من انه يمكن يكون فيه حل للمشكله الا انه فيه ظلم .. وده كلام حصل في مصر زمان في الأرض الزراعية
في تجربة عاصرتها في صغري... كانت جدتي تملك أرض زراعية ومؤجرة لشخص الأيجار اياه
واما حبت تبيع الأرض المؤجر مارضيش يطلع منها... وبدأ الحل ده في الظهور على السطح وينتشر كعرف اللي عاوز يبيع أرضه ياخد نصفها فقط!!!!! والنصف الثاني ياخده المؤجر يبيعه او يملكه
والحقيقة ده حرام لأنه كيف تبيع مالا تملك..
وده كان سؤال زوجي لأحد الشيوخ عن حقنا اننا ناخد فلوس مقابل اننا نرجع عقد الأيجار لصاحبة أول شقة سكننا فيها بالأيجار القديم.خلو رجل يعني.وقال لنا حرام ناخد أكتر من اللي دفعناه كمقدم نحن لانملك حتى نبيع
ورجعنا العقد لصاحبة البيت بدون مقابل....... ماتتصورشي فرحتها
 
أصحاب العقارات دي هم احق بيها
ده مجرد رأي
تحياتي
اضافة رد

10/04/2008
 

تاريخ التسجيل : 03/12/2007
عدد المشاركات : 305
Postما ده اللي بيحصل في مصر!!!

 للأسف ان فيه ناس لاقيين ان ده حل مع انه ظلم كبير (ظلم نفسي ) واحد اساسا مستأجر عندك ييجي يساومك انك تدفع له 100 الف علشان يطلع من ملكك والا التاني يطلب منك اقرار كتابي بموافقتك انه يأجرها من الباطن وتنصص معاه الايجار ويديك شهر وعشرة لأ . أنا باحس أساسا بالظلم
واحد بيدي نفسه حق مش حقه
لأ عندي أفضل آخد الخمسة جنيه لحد ما ربنا يأذن ولا اني أوافق على قانون ظالم واتطبع معاه هو ده التطبيع
اضافة رد

12/04/2008
 

تاريخ التسجيل : 28/02/2008
عدد المشاركات : 250
Postهل تدرون ما هو السحت؟

السحت هو انك تكون واقف في مقلة مثلا وتفضل تاخد شوية لب من هنا وشوية سوداني من هنا والراجل محرج يقول لك لأ
 
الأسوأ من كده هو الحل السوري اللي اقترحه ابن عثمان واللي هو بيحصل بالفعل في مصر لما المالك يصل لمرحلة يأس شديدة أو احتياج شديد للمال أو للشقة ويضطر يقبل بإعطاء المستأجر مبلغ ضخم لإخلاء الشقة أو يوافق له رغما عنه على تأجير الشقة من الباطن
 
حد يصدق إن فلوسك ممكن تكون موجودة في البنك والبنك ييجي يقول لك كفاية كده عليك بقالك ثلاثين سنة حاطط فلوسك عندنا والي اخدته لغاية دلوقت غطى رأس المال ومش من حقك تطالب بأي شئ ولو اعطيناك عشرة جنيه شهريا تبوس ايديك وش وظهر لأنك حصلت خلال الثلاثين سنة على ما يوازي رأس مالك
ولا أحد يعترف بأنك حصلت عليه  نقطة نقطة وبإنك ذهبت للبنك بأموالك لما كان لها قيمة شرائية معينة وحصلت على العائد لما الفلوس لم تعد لها نفس القيمة والجميع يقول انك ظالم لمجرد تفكيرك في استرداد مالك
 
ده هو الي بيقال على الملاك الي للأسف استثمروا أموالهم في العقارات وبعد كده بنسأل ليه الأفراد ما عادوش بيستثمروا في مجال العقارات والمجال أصبح مفتوحا فقط للشركات الكبرى
 
هو ده للأسف المنطق السائد واللي عززته وسائل الإعلام من عهد الثورة إلى الآن والي بسببه ساءت جدا العلاقة بين المالك والمستأجر ولغاية النهاردة عندنا أفلام ومسلسلات بتتكلم عن المالك الظالم الي عايز يسترد شقته
 
ياريت بجد نفوق ونرفع الظلم عن هذه الفئة التي تحملت نيابة عن الحكومة عبء الصرف على المستأجرين
اضافة رد

12/04/2008
 

تاريخ التسجيل : 12/08/2007
عدد المشاركات : 370
Post

ابن عثمان سخن الموضوع بالحل السوري اللى هو مطبق في مصر حاليا بطريقة غير مباشرة
 
وأنا بتفق مع سوما وليلي وامل على الظلم الفادح الواقع على أصحاب العقارات  وعجبني التشبيه انهم بيصرفوا على الناس بدلا من الحكومة وهم اللي بيتحملوا عبء المشكلة السكانية وكمان مش بياخدوا حقهم لما يحتاجوا يبيعوا.
 
وكما في مشكلة أخطر وهي إن أصحاب العمارات مش قادرين يقوموا بصيانة العقارات لأنهم ببساطة مش بياخدوا فلوس وعندهمش الإمكانية للصيانه مع إنهم مطالبين طبقا للقانون بصيانة العقار ولو العقار إنهار هم أول ناس حيدخلوا السجن.
 
في ظلم أكتر من كده
اضافة رد

13/04/2008
 

تاريخ التسجيل : 03/12/2007
عدد المشاركات : 305
Postأنا فعلا اقترحت حل .. بس لم يطبق بعد

 لأن المشكلة دي مأثرة على جدا فأنا اتفقت مع المحامي بتاعي ان احنا نعرض حل معينعلى المستأجرين  وهو بالترتيب كدة  نلغي العقد القديم في مقابل عقد جديد لمدة 5 سنوات مثلا يعني سنين محدودة ومعاه موافقة كتايبة مني بانه ياجر من الباطن من غير ما أشاركه في الايجار وبعد هذه السنين يكون هو اخد المبلغ اللي عايزني أدفعهولوا علشان يخلي الشقة
يعني مثلا الشقة ب 1000 جنيه لمدة 12 شهر والسنة التانية 1100 لمدة 12شهر والثالثة والرابعة والخامسة كدة يكون أخد مبلغ لا بأس به وبعد المدة دي تأول الشقة لي تاني
لكن الى الآن مفيش حد رضي بالعرض ده لكن لسة باحاول
اضافة رد
عدد الردود 12







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا