[1]بدر شاكر السياب: ولد في قرية جيكور جنوب البصرة عام 1926، التحق بدار المعلمين العليا في بغداد، بعد تخرجه عمل في بعض الوظائف الحكومية بالتدريس، ولكنه فُصل بسبب اتجاهاته السياسية ومرضه بضمور العضلات، له عدد من الكتب المترجمة، ومن دواوينه "أزهار ذابلة"، "أزهار وأساطير"، "أساطير"، "الأسلحة والأطفال"، "إقبال"، "أنشودة المطر"، "حفار القبور"، توفي في الكويت في 24 ديسمبر 1964.
[2] أبو سعد الكاتب: هو علي بن محمد أحد كتاب بني بُوَيْهٍ، توفي عام 414هـ.
[3] أبو العلاء المعري: هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري، الضرير الشاعر الفيلسوف المؤلف، نشأ بالمعرة، ودرس على أبيه وأهله صبيا، ثم على علماء حلب وأعالي الشام حتى صار عَلَمًا في الاشتهار، ثم ذهب إلى بغداد، ولاقى علماءها ورؤساءها، ومكث فيها؛ فلم يطب له العيش فيها، فرجع إلى منزله، ولم يخرج منها، وانقطع عن الناس وعن أكل كل ذي روح وما يخرج منه وعمَّر حتى مات سنة 449هـ بعد أن ترك شعرا كثيرا، ومؤلفات عديدة.
[4] شمس الدين الكوفي: من أشهر شعراء عصر المماليك بالشام، وكان سهل الشعر عذبه يستخدم المحسنات البديعية، مات عام 680هـ.
[5] مصطفى جمال الدين: من الشعراء العراقيين، ولد عام 1927 في قرية المؤمنين بسوق الشيوخ، من عائلة دينية معروفة، انتقل قبل أن يبلغ العشرين إلى مدينة النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية، وتخرج في كلية الفقه عام 1962، ثم حصل على ماجستير في الشريعة الإسلامية، هاجر إلى الكويت هربا من بطش السلطة عام 1982؛ ليجد نفسه معتقلا بعد سنتين من قِبل رجال الأمن الكويتيين، وخرج من الكويت عام 1984 ليعود إلى العراق، ثم ليغادرها إلى الشام ليمكث فيها حتى مماته في دمشق عام 1996.
من كتبه المهمة: "القياس.. حقيقته وحجيته"، "الانتفاع بالأعين المرهونة"، وله ديوان يحوي كل ما كتبه من شعر، وله ديوان مخطوط هو "عيناك واللحن القديم". وله مجوعتان شعريتان لم تحويا عنوانا بعد. وله مسرحية شعرية مخطوطة بعنوان "غانم وشمخي".
[6] محمد مهدى الجواهري: ولد في النجف بالعراق عام 1903، ودرس العلوم الدينية، اشتغل بالتدريس ثم بالصحافة، وأصدر جريدة "الرأي العام"، تنقل بسبب السياسة بين بلدان كثيرة، منها: مصر وسوريا وتشيكوسلوفاكيا التي أقام فيها طويلا، ثم عاد إلى بغداد عام 1968، ولم يلبث أن تركها إلى دمشق. ومن دواوينه: "أيها الأرق"، "ديوان الجواهري"، "بريد الغربة".
[7] نزار قباني: ولد في دمشق عام 21 مارس 1923 في حي مئذنة الشحم، ودرس في معاهدها وجامعتها، التحق بوزارة الخارجية السورية، وتدرج في سلمها إلى آخره، وخدم في القاهرة وتركيا وأسبانيا والصين، بدأ كتابة الشعر وهو في سن الـ 16 عاما، وأول دواوينه "قالت لي السمراء" عام 1944، ومن مؤلفاته "الشعر قنديل أخضر"، "وقصتي مع الشعر"، ومن دواوينه: "قالت لي السمراء" ، "طفولة نهد" الذي ظهر لأول مرة في القاهرة، "أنت لي"، "سامبا"، "قصائد نزار قباني"، "هوامش على دفتر النكسة"، ورحل نزار قباني في 30 إبريل عام 1998.
[8]أحمد مطر: ولد في مطلع الخمسينيات ابنا رابعا بين 10 من البنين والبنات في قرية التنومة إحدى نواحي شط العرب في البصرة، بدأ كتابة الشعر في سن الرابعة عشرة، وكانت قصائده في البداية تقتصر على شعر الغزل والرومانسية، ثم ما لبث أن دخل معترك السياسة من خلال الاحتفالات العامة التي يلقي فيها قصائده الساخنة؛ مما اضطره إلى هروب من اضطهاد السلطة إلى الكويت، وعمل في جريدة "القبس" محررا ثقافيا، وقابل فيها ناجي العلي الذي آخاه في مواقفه السياسية، وفيها خرجت لافتاته إلى النور، ولكن أدى ذلك إلى نفيهما سويا خارج البلاد العربية حتى وصلا إلى لندن؛ حيث فقد صديقه، وعاش من بعده نصف ميت، واستقر في لندن منذ عام 1986 يصارعه الحنين إلى وطنه والمرض.
[9] فاروق جويدة: ولد في محافظة كفر الشيخ في 10 فبراير 1945، وعاش طفولته في محافظة البحيرة، تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وعمل في الصحافة الأدبية، وترجمت له كتب عديدة إلى لغات أجنبية، ومن مؤلفاته "بلاد السحر والخيال"، "أموال مصر.. كيف ضاعت؟"، ومن مسرحياته: "دماء على ستار الكعبة"، و"الخديوي والوزير العاشق"، ومن دواوينه: "حبيبتي لا ترحلي"، و"يبقى الحب"، و"للأشواق عودة"، "في عينيك عنواني"، "دائما أنت بقلبي"، "شيء سيبقى بيننا"، "لأني أحبك"، "زمان القهر علمني"، "كانت لنا أوطان"، "آخر ليالي الحلم"، "لن أبيع العمر |