ثرية أمريكية من الحزب الجمهوري تدعوا إلى الإسراع في بناء الهيكل الثالث المزعوم 

 

دعت ثرية أمريكية من الحزب الجمهوري إلى الإسراع في بناء الهيكل الثالث المزعوم

واعتبرت أن كل ما قدم في هذا المجال حتى الآن ليس كافيا مؤكدة أنها جندت

لهذا الغرض كل ما أوتيت من مال ووقت وعلاقات سياسية داخل أمريكا وإسرائيل.

وتعد هذه الثرية واسمها أورلي بني – ديفيس "42 عاما" صديقة لوزير الخارجية

الإسرائيلي "سلفان شالوم " ووزيرة التربية والتعليم " ليمور ليفنات" وتتولي منصبا

رفيعا في الحزب الجمهوري الأمريكي.

وقالت ديفيس إن هذه الفكرة ترسخت في ذهنها خلال نشاطها الداعم لإسرائيل

ولمدينة القدس، حيث رأت أن النشاط والعمل السياسي من أجل القدس ليس كافيا

ويجب تقوية السيطرة والسيادة اليهودية على المدينة عن طريق فكرة ومشروع

قوي وبارز، وهذا ليس غير بناء الهيكل الثالث المزعوم".

وطالبت ديفيس القادمة إلى اسرائيل خلال هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة

للمؤتمر الحاشد الذي سيعقد يوم الأربعاء القادم 25/1/2005 في "مباني الأمة"

في القدس وتموله هي شخصيا أكثر من 20 منظمة وجماعة يهودية فاعلة في

مجال بناء الهيكل الثالث المزعوم للمشاركة في المؤتمر الذي سيبحث في الأساس

بناء الهيكل الثالث المزعوم .

وكان الصحفي الاسرائيلي " حاييم لفينسون "قد أكد في تقريره الصحفي حول

هذا الموضوع أن ديفيس حازمة في ذلك، حيث جاء على لسانها أن "القدس هي

أساس دولة اليهود" ، وقالت "لا يمكن أن يكون هرتسل قد ألف كتاباً دون أن يفكر

في القدس، لقد بقي اليهود 2000 سنة في المهجر ورجعوا إليها بعد

كتاب هرتسل ووعد بلفور".

ديفيس التي ولدت في اسرائيل وانتسبت الى الحزب الجمهوري الامريكي عام 1998

ذكرت أنه يجب فرض وقائع على الأرض، ومن الممنوع أن يقال ان القدس أراض محتلة

وليس هناك شيء اسمه الجدار الغربي، الجدار الغربي هو أحد جدران الهيكل"

وأضافت: "اذن المحور هو الهيكل فالقدس والهيكل هما الأساس في العودة لأرض

اسرائيل والقدس هي عاصمة اسرائيل"، مؤكدة أنها تسعى الى جعل قضية بناء

الهيكل الثالث في الواجهة والعناوين البارزة وأن يعطى الأولوية الرئيسية، "وأنه

يجب الاستيلاء كاملا على القدس".

ولا تتوقف الفوائد التي تراها ديفيس من بناء الهيكل الثالث عند الحدود السياسية

فهي ترى أن "لبناء الهيكل مردوداً اقتصادياً مهماً لاسرائيل، ويمكن تسويقه سياحيا

بشكل ضخم"، مقارنة ذلك بحاضرة الفاتيكان في ايطاليا التي يزورها الملايين من

البشر سنويا، وتضيف قائلة: "الهيكل والقدس أرض مقدسة، ويمكن تسويق الهيكل

عالمياً فهو كنز يجب استغلاله بالشكل المناسب وهذا ممكن جدا ".