بسم الله الرحمن الرحيم 

الإخوة الأعزاء والأخوات الفاضلات بعد التحية والتهنئة لكم وللإخوة المسيحيون بعيد القيامة المجيد ... أود الإبحار معكم اليوم في مشكلة تواجهنا جميعاً سواءاً قاطني الشقق أو الفيلات ولكن المشكلة أكبر وأعظم بالنسبة لملاك الفيلات بشكل خاص ،المشكلة تكمن في أن شركة الغاز الطبيعي (غاز القاهرة) تولت مسؤولية إدخال الغاز الطبيعي للمدينة وقامت بالتالي بأعمال الحفر وتوصيل الشبكات الأرضية والغريب ان رسوم التعاقد والتركيب مبالغ فيها بشكل غير منطقي وبفروق كبيرة بين تلك المقرره للشقق والفلات مما يدل على عدم توافر العدالة والظلم الجلي داخل نفس المدينة ومن المفترض أنة لا علاقة للشركة بنوع الوحدة السكنية سواءاً كانت الوحدة شقة او فيلا وإنما التوصيل يكون لجميع الوحدات بسعر موحد ونظرة المسؤولين بالشركة لنوع الوحدة إنما تنم عن حقد طبقي متعمق الجذور وعدم احترافية في الإدارة وتشكيك في نزاهة هؤلاء المسؤولين جميعاً،فملاك الفلل ليسوا مخزناً من الأموال يغترف منهم من يشاء كيف يشاء فالشركة تطالب الملاك بدفع ستة آلاف وثمانمائه وخمسون رسوماً مقابل توصيل الشبكات الأرضية على ان لا يتم التعاقد ولا تحديد تكلفة الوصلات الداخلية التي لا تقل هي الأخرى عن ألفين للجهاز الواحد إلا بعد دفع المبلغ السابق ذكرة ،واتساءل هل سيكون للملاك أسهماًأو أصول في هذه الشركة باعتبارنا ساهمنا في توصيل هذه الأرضية ومواسيرها وهي بالاساس ملك للشركة وعليها امدادها لتمهد لنفسها تقديم الخدمات للمواطنين الذين سيقومون بدفع مقابلها فيما بعد ، وليس بسعر مدعم من الدولة للمواطن المصري اكثر مما تم تدعيمة للتصدير للمواطن الاسرائيلي

هل من المنطقي ان اقوم بدفع مبلغ لا يقل عن عشرة آلاف لأن غلطتي انني امتلك شقة او فيلا بالرحاب حصلنا عليها من كدح سنين طزال لا يعلم معناها اياً من هؤلاء السؤولين بالشركة وهل منطقي ان يستفيد أخونا في مدينة نصر ومصر الجديدة وغيرها من المناطق بنفس الخدمة وبنفس سعر الاستهلاك ويدفع مقابلها ألف ةخمسمائة وندفع نحن بالعشرة آلاف ؟