أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > إيمانيات


28/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 13/12/2007
عدد المشاركات :343
Smileالبحث عن السعادة

 

البحث عن السعادة

د.محمد العبدة    

كل إنسان في هذه الحياة الدنيا ينشد السعادة و يبحث عنها، ولكن لابد من السؤال

أولاً: ما هي السعادة؟ أهي الغنى بعد شدة الفقر، أم الصحة بعد المرض و القوة بعد الاستضعاف، أم هي التخلق بالحكمة و العفة؟ هل هي تناول الشهوات، وأن يعيش الإنسان حراً طليقاً دون قيود يفعل ما يحلو له، ولو كان معارضاً للخلق والدين؟ كل هذه الأمور يمكن أن تخطر ببال الإنسان؛ فالسعادة شيء حقيقي وليست وهماً، فالعالِم يسعد بعلمه، والكريم يسعد بكرمه، و المجتهد يسعد باجتهاده، ولذة هؤلاء أعظم ممن يسعد بأكله وشربه و كسبه، ولكن هل هذا هو منتهى حلم الإنسان و تطلعاته؟


فالإنسان بفطرته يتوق دائماً إلى أشياء أخرى. يتوق إلى الأفضل أو الأجمل، ويريد الازدياد؛ فالغني يريد شيئا آخر، والذي حقق فكرته يبحث عما هو أعظم، وليس هناك نهاية إلاّ أن يصل الإنسان إلى الله، و يطمئن إليه ويأنس بعبوديته له، وأنه معه يحفظه ويرشده، وعندما وصل عمر بن عبد العزيز إلى الخلافة ، تاقت نفسه إلى شيء أسمى وأعلى، قال: "ولم يبق إلاّ الجنة".


مهما عمل الإنسان ومهما سعُد، فإن الدنيا فيها آلام وهموم يعجز عن تحملها، فإذا عمل للآخرة فعندئذ يرتاح من هذه الهموم، وليس هنالك طريق آخر.


السعادة هي أن يكون للإنسان هدف سامٍ يسعى إليه، وغاية كبيرة و رسالة يحملها، ومهما أصابه في سبيلها فهو راضٍ، الثقة بالله هي التي تعطي الإنسان صفاءً في النفس وهدوءاً في البال، وشجاعة في القلب؛ فلا يفرح كثيراً بما أصاب ولا يحزن لما فقد، إننا لو نظرنا إلى وجوه الناس فسوف نلاحظ كيف تعبر عما بداخلها من الهموم، مع أن مظهرهم في لباسهم وابتسامتهم لا يدل على هذا، ولكن التنافس في اقتناء الأشياء قد أخذ جزءاً كبيراً من اهتماماتهم، وسدّ عليهم منافذ السعادة الحقيقية، وإن من معجزات القرآن أن يصف هذه الظاهرة الأبرز ما تكون في عصرنا، قال تعالى: (ألهاكم التكاثر،حتى زرتم المقابر)هكذا تذهب سريعاً عند هؤلاء، فقد أخذ جلّ وقتهم التكاثر حتى فاجأهم الموت.

ليست السعادة في الراحة التي يتوهمها كثير من الناس، بل السعادة في التغلب على الصعاب، ومعالجة المشاكل بنفس راضية، و التغلب على الضعف؛ فالخامل هو الذي لا يجد لذة العزيمة و ركوب الأخطار، هذا الخامل الذي يعيش كَلاًّ على غيره كالجنازة تُحمل على الأعناق، والسعادة في الألم الذي يعقبه انتصار، وفي الحزن الذي يأتي بعده الفرح وانشراح الصدر، وفي تسخير ما في الكون لمصلحة الإنسان، ولتحقيق إنسانية الإنسان

  اضافة رد




29/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 23/12/2007
عدد المشاركات : 5
Postالسعاده فى القناعة

موضوع جميل
وانا معك فى كل ماتكتبه وبعض مايكتبه الاخرون
ولكن ارجو ان تشاركنى الراى فى تعريف اخر بسيط للسعادة وهو ( السعادة فى القناعة ) و
انا سعيد فى كل جوانب حياتى
اضافة رد

29/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 13/08/2007
عدد المشاركات : 634
Post

الحقيقة أنا أتفق معك أن السعادة في القناعة والرضا
والحمدلله
تحياتي
اضافة رد

29/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 13/12/2007
عدد المشاركات : 343
Thumbs upالعقيق

 السلام عليكم
اخي انا اوافقك الراي
لا القناعة كنز لايفنى
طيب ممكن سؤال!!!؟؟؟
ازاي انتا سعيد في الدنيا ديا
عايز ابقى سعيد زيك
شكرا
اضافة رد

30/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 23/12/2007
عدد المشاركات : 5
Postاذا لم نرى خلق الحياه فاننا نرى الموت

اولا اعتذر للتاخير فى الرد
ثانيا وهو الاهم
يمكن ان نكتب كثيرا عن السعادة ونختلف فى الاراء كثيرا ومن الجائز ايضا ان نكون كلنا على صواب وذلك لان كلمة السعادة لها ابواب كثيرة وهى بشكل بسيط تعتبر نسبية ولذلك اختصر الطريق واسال نفسى سؤال هو متى اكون غير سعيد ؟ وجاوبت على سؤالى بنفسى وكانت الاجابة كالتالى( عندما اكون غير مقتنع وغير راضى عن ادائى او النتيجة المحققة ) وراجعت نفسى كيف لااكون قانعا وراضيا بقضاء الله وقدره حتى مع اتخاذى اسباب النجاح وبعد تاكيد شعورى بالرضاء على قضاء الله وقدره شعرت بشئ غريب الا وهو  
السعاده
  ومنذ ذلك اليوم وانا اجتهد وارضى بماقسمه الله لى واشعر بالسعاده
لذلك ادعو الله ان يرزق كل رحابى الاجتهاد والرضا واولهم انت
 
اضافة رد

30/12/2007
 

تاريخ التسجيل : 13/12/2007
عدد المشاركات : 343
Questionالعقيق

 شكرا عل رد بس السعادة برضا الرب فقط واين رضا الوالدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
اضافة رد

01/01/2008
 

تاريخ التسجيل : 23/12/2007
عدد المشاركات : 5
Postرضا الرب

ان رضا الرب على الانسان هو اسمى واقصى درجات الرضا
وهذا لايحدث الا بوسائل كثيرة لنيل هذا الرضا
اولها الايمان بالله
ومنها رضا الوالدين
وبذلك فانه لايمكن الحصول على رضا الرب الا بتحقيق كثير من الوسائل ومنها الحصول على رضا الوالدين وفى ذلك كنت دائما اقول هذا الدعاء
اللهم اجعلنى عبدا صالحا تقيا راضيا بم قسمته لى بارا بوالديا
اضافة رد
عدد الردود 6







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا