يقول الخبراء العسكريون فى العالم أجمع أن الحرب
بمفهومها التقليدى ستختفى تماما فى المستقبل ,
وفى ظل تحريم الأسلحة النووية وأسلحة الدار الشامل
فان الخبراء سيبحثون عن طريقة جديدة لانهاء النزاعات
بطريقة أكثر تحضرا , ويتجه النظر الأن الى الألعاب
الرياضيه لتكون هى الفيصل بين الزعماء فى انهاء
النزاعات السياسية ,
فمثلا تقام مباراة كرة قدم بين مجلس الوزراء الفلسطينى
ومجلس الوزراء الاسرائيلى فى استاد برشلونة ويحكم
المباراة حكم من الأمم المتحدة ... ( واللى يكسب
يستلم مفتاح القدس قدام الناس فى أرض الملعب ) ويا
دار ما دخلك شر ... وأظن دا حل دبلوماسى جدا .. وطبعا
مفيش أحسن من حكام الأمم المتحدة ... ( متربيين عالغالى ) ..
ولو اتحلت كل المشكل بالشكل الودى الشعبى دا على انو موود جديد . و زهقنا بقى من القفش والعصبيه هنرتاح ونريح.
ممكن الفكره نوسعها اكتر ونكبر الموضوع ونحل مشاكلنا فى مكان عام .... نقول مثلا على قهوة فى السيدة عائشة عشان بردو الاجانب اللى جايين من بره يجو من صلاح سالم ورجالتنا الكبار ييجو من نفق الازهر ويلحقو يشربو حجرين .... ونجيب مسئول مصرى ومسئول أمريكى .
وبما اننا ابطال العالم فى الطاوله وأخدنا فيها اوليمبيكيات كتير ,
يلعبو دور على ( ايه اخرت التدخل الأمريكى فى شئون مصر )
وطبعا هيجيبو احسن لعيب طاوله و حامل اللقب فى مصر السيد ( عبدو ) عشان يلاعب رئيس أمريكا ..
وابتدى اللعب فعلا ودار مابينهم الحوار
عبدو : بقى انتو بقى عايزين تحطو مناخيركو فى كل حاجه هه؟ العب يا حلو
.... سحلب هنا للاستاذ .. طبعا انت بيجيبولك السحلب هناك فى ازازه
الرئيس الأمريكى : العب مستر أبده
عبدو : ابده ؟ مين أبده ده؟ انت بتشتم ولا ايه ؟ لاااا انا بفهم انجليزى قوى على فكره . سيبك من اللى انا لابسه ده . انا اساسا من كفر المصيلحه . وانت متعرفش اللى بيبقى عندنا من كفر المصيلحه بيبقى ايه . العب . هتحبسنا شكلك كدا .
ومع طرقعة القواشيط وازديادثقة السيد عبدة بنفسه و بدا ان الهجوم من طرف واحد ودفاع مستميت من الامريكى ومعاونيه .. الا ان عبدو لعب لعبه ذكيه جدا وفجأه
عبدو : اتمسكت فى اليك يا حلو ...... ورينى شطارتك بقى .... المشاريب هنا عالاستاذ ... ولا انت ضيفنا عنعمل معاك الواجب عشان متقولش المصريين بخلا
وازدرد لعاب الامريكى وبدا عليه التوتر ونادى على نائبه طالبا العون والمشوره . فيهمس له نائبه باقتراح ما بما انه عارف المصريين وبيحبو ايه .... ويتجه النائب الى السيد عبدو قائلا
- مستر ابده . الرئيس الامريكى بيعرض زيادة المعونه للضعف بشرط انك تسيبله خانة اليك ...
هممممم
وبعد مشاورات على الجانب المصرى ومساومات ...
تم الاتفاق على ترك خانة اليك مقابل ثلاثة أضعاف المعونه الأمريكيه ومقعد دائم فى مجلس الأمن وشاحن نوكيا وبنطلون استريتش ...
وما أن فك السيد عبدو خانة اليك . تسلمت مصر كل الضمانات لتنفيذ الاتفاق ثم يكملو اللعب حتى يمسك عبدو اللئيم الرئيس الأمريكى فى الخشب ويهلل وهو يطرقع القشاط قائلا ( خد دى ) .
عبدو: خشب يا عم الريس ... مش يك .. ويالا بقى من هنا .. واياك اشوفك فى اى قناة فضائيه ...
بقولك ايه؟
تلعب على تمثال الحريه؟
وقام الامريكى مدلدل الرأس ... قائلا فى نفسه المثل المشهور ( يا داخل مصر بهدومك , و خارج منها ...... )
وعجبى