السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا وشكر لك حرصك ونيتك في نشر الخير .
اسمح لي أن أبدي ملاحظة على منقولك
تحذير من كذبة صور مدينة إرم ذات العماد
أن ارم ذات العماد لم تكتشف إلي الان ومن المعروف انها لقوم عاد وهي كبيرة جدا
وبدا واضحا ان التماثيل المنحوتة على صورة افيال والمعروف ان الافيال ليست موجودة في البيئة العربية وكذلك تدل المنحوتات انها تعود للفنون الهندية
و تلك كانت صور لمعبد هندي بينما ادعى صاحب الموضوع ((ليس الناقل )) انها لمدينة ارم ذات العماد
لكن هذا الموضوع الملفق منتشر بالمنتديات وهو كذبة كبيرة و تحضرني لعبة سيئة قام بها
احد الملحدين حيث وضع صورة جهاز قياس الذبذبات وكتب كلمة الله على شاشة الجهاز باستخدام الفوتوشوب ودخل الاعضاء الطيبين هذا يمدح وذاك يقول سبحان الله وذاك يقول جزاك الله خيرا لكن احد الاعضاء كان شاهد تلك الحيلة ونبه الاعضاء الي خدعة العضو الملحد وواجهه بالكذبة فرد الملحد قائلا انه كان يريد ان يعرف فيما اذا كان الاعضاء يستخدمون عقولهم اما لا وانه تيقن الان بالتجربة ان اعضاء المنتدى لايستخدمون عقولهم وصار يضحك عليهم
اتمنى ان لا تكون تلك الصور المنقولة التي ادعي انها عن ارام ذات العماد على نفس منوال تلك الحيلة للضحك على الاعضاء الطيبين
هذه الصور لا تمت إلى عمان و لا إلى الجزيرة العربية بتاتاً. فلون الصخور التي يتكون منها البناء يبدوا لونها مختلف عما في جزيرة العرب.
كما إن منطقة إرم قد خسفها الله سبحانه و تعالى حتى تكون آية من آيات الله عز و جل.
بل هذه الصور تخص كهف في الهند يسمى كهف إلورا Ellora Caves
http://www.elloracaves.org/index.php…e=9&cmd=search
http://www.aurangabad-hotels.com/ellora.htm
بعض المعلومات الحقيقية عن المدينة
إرَم ذات العماد أو مدينة الألف عمود كما تسمى باللغات الأوروبية Irem ،Ubar ،Wabar إضافة إلى “City of a Thousand Pillars” والتي تعني مدينة الألف عمود. ورد ذكرها في سورة الفجر في القرأن، وقد اعتبرها بعض الباحثين والمؤرخين أنها مدينة في حين اعتبرها البعض الأخر مثل الطبري أنها قبيلة من بني عاد، كما قيل انها قبيلة ضربها الله بغضبه لكثرة خطاياها، وحسب خبراء الآثار يعتقد أن عمر هذا الأنقاض يعود لنحو 3000 سنة ق.م.
تاريخ المدينة
إرَم ذات العماد هي مدينة عربية مفقودة تقع في القسم الجنوبي لشبه الجزيرة العربية في اليمن ويذكر أنها كانت مدينة غنية وكانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث ذكر في القرآن أن سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد، ويذكر بعض الباحثين أن ملك هذه المدينة كان يدعى شدّاد بن عاد حيث أنه أراد أن يقيم الجنة الموعودة في الأرض، ويقال أن لهذا الملك أخ اسمه شديد بن عاد.
يذكر أنه ورد ذكر إرَم في بعض الرقم الطينية القديمة لمدينة ايبلا في سوريا، كما ورد ذكر إرم ذات العماد وملكها شداد في الليلة ال277 والليلة 279 من قصص ألف ليلة وليلة.
إرم في القرآن الكريم
ورد ذكر إرم ذات العماد في سورة الفجر :
“ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد” (سورة الفجر/6-8).
كما أن الله قد أرسل النبي هود لدعوة أهل هذه المدينة للإيمان.
عاد كانوا قوماً لايعبدون الله، وحار العلماء والمفكرين والتأريخيين بأن يعرفوا حقيقة هذه المدينة حتى الآن.
إرم في الأدب العالمي
ورد ذكر إرم في العديد من القصص العربية القديمة، وفي قصة ألف ليلة وليلة وبعد ترجمة هذه القصة انتقل اسم المدينة المفقودة إلى الأدب الغربي حيث وردت في العديد من القصص لأدباء أوروبيين مثل:
* إحدى روايات الكاتب الأمريكي هوارد فيليبس لافكرافت في قصة (The Nameless City) المدينة التي ليس لها اسم.
* إضافة إلى روايات ل جيمس رولينز، فرانك هربرت، شون مكمولين وغيرهم.
إعادة اكتشاف إرم
لم يكن المؤرخون الغربيون واثقين من الوجود الحقيقي لتلك المدينة، ولكن أرشيف مدينة إيبلا الذي اكتشف مؤخرا يذكر المدينة بالإسم في سجلات تعاملات تجارية.
وبفضل الإستشعار عن بعد (استعمال صور الأقمار الصناعية) أظهرت الصور وجود مدن على سواحل الخليج العربي، وقام فريق في بداية الثمانينات بدراسة صور وكالة الفضاء ناسا وطرق الجمال التجارية، مما أدى لاكتشاف مدينة سماها المكتشفون “أطلانطس الرمال”، يعتقد بعض الباحثين أنها المدينة المذكورة في بعض الكتابات القديمة.
مقال للدكتور زغلول النجار