أخترع المصري أول ساعه وبوصله حجريه منذ 11000 سنه ! وأختراعه لمعجزة فلكيه
21 أكتوبر و21 فبراير هما الميعادين الذين كانت أشعة الشمس تتعامد فيها على وجه رمسيس الثاني فى الموقع القديم قبل نقل معبد أبو سمبل وهذه الأسطوره الفرعونيه أو المعجزه الفلكيه الهندسيه الجغرافيه مازالت تحدث فى نفس مواعيدها الدقيقه سنويا منذ حوالى 3200سنه وحتى الآن !!!
وتعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 (فبراير/ وأكتوبر) قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالى ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا تجاه الغرب وبارتفاع 60 مترا. يذكر أن معبد "أبو سمبل" من المناطق التي كانت لها أهمية كبيرة في عالم الفلك، حيث عثر في موقع النبطة الاثرى على أول بوصلة حجرية وأقدم ساعة حجرية تحدد اتجاهات السفر وموعد سقوط المطر ويرجع تاريخهما إلى11 ألف سنة.
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
تتعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل يستغرق حوالى 20 دقيقة أى تشرق الشمس على وجهه عند بزوغها فى هاله مبهره مهيبه من النور الساحر وتتعامد فقط على تمثال رمسيس الثاني بشكل كامل كل سنة
تحدث الظاهرة الفريدة مرتين في العام. الأولي يوم 22 فبراير (يوم ميلاد رمسيس الثاني) لتعلن عن بداية فصل "شمو" ويعني في اللغه المصرية القديمة ( بداية موسم الحصاد والصيف) ، وفقا للتقويمات الفلكية والسنة النجمية التي اتخذها القدماء المصريون كوحدة لقياس الزمن، كما تتعامد الشمس مرة ثانية في 22 أكتوبر( يوم تتويج الملك وجلوسه على العرش). لتعلن عن إنتهاء موسم الفيضان و بداية برت( بداية موسم الزراعه و الشتاء ) .
تم إعداد احتفالية خاصة لبعض السياحً (من ضمن الآلاف الذين يتوافدون من كل أنحاء العالم لرؤية تلك المعجزه الفلكيه الهندسيه الفريده)حيث توافق أعياد زواجهم مع عيد ميلاد رمسيس وتم الاحتفال بزفافهم مرة أخري علي أنغام الفرقة النوبية مع هدايا رمزية من البردى كما أعدت المحافظة شاشات عرض ضخمة لنقل هذا الحدث العالمي الفريد..
-إن أول من رصد ظاهرة تعامد أشعة الشمس داخل قدس الأقداس الأثرية إميليا إدوارد، وسجلتها في كتابها الشهير ألف ميل فوق النيل عام1899، وهذا الحدث يؤكد تقدم الفراعنة في علوم الفلك والجغرافيا والهندسة وفنون العمارة والنحت والجيولوجيا.. وتتوغل أشعة الشمس لمسافة حوالى 63مترا داخل عمق معبد رمسيس الثاني لتخترق صالة الأعمدة والبهو الفسيح ثم الدهليز حتى تصل للحرم الداخلى المقدس
(قدس الأقداس ) لتضى وجه تماثيل رمسيس الثانى فتضىء ثلاثة تماثيل من الأربعة الموجودة في داخله،فبعد تمثال رمسيس الثاني هناك تمثال رع حور أخت اله الشمس وتمثال أمون إله طيبة في تلك الحقبة. .أما التمثال الرابع للإله بتاح رب منف وراعي الفن والفنانين وإله العالم السفلي فلا تصله أشعة الشمس، لأنه لابد أن يبقى في ظلام دامس مثل حالته في العالم السفلي (إله الظلام)
ونحت معبدا ابو سمبل، الكبير الذي خصص لرمسيس الثاني
والصغير الذي خصص لأقرب زوجاته إليه نفرتاري داخل الجبل على الشاطيء الغربي للنيل، الا ان اقامة السد العالي في الستينات اجبرت مصر بالتعاون مع اليونسكو على قطع الجبل الذي نحت داخله المعبدان ونقلهما من مكانهما الاصيل، ووضع المعبدان على بعد بضع مئات الامتار من موقعهما القديم بالزواية والاتجاه نفسيهما
*************************
الشمس تضئ المعبد ووجه رمسيس الثانى
وبنى قدماء المصريين هذا المعبد بدقة وإستخدموا علم الفلك والهندسه و الحساب الذى تقدموا وبرعوا فيهم.
و تم تصميم المعبد علي أساس فلكي ـ حسب دورة الأرض ـ حيث أن رمسيس الثاني بني معبده في عام ١٢٠٠ ق.م، ليثبت عرشه، ويظهر مدي امتداد ملكه بعد انتصار جيشه في معركة قادش ضد هجوم الحيثيين(تركيا حاليا).
********************
جريدة الأخبار
[ تعامد الشمس علي وجه رمسيس تؤكد - براعة المصريين في علوم الفلك والهندسة ]
احتفلت مدينة أبوسمبل السياحية فجر اليوم بأعظم ظاهرة فلكية في العالم التي تحدث مرتين في العام يومي (22) فبراير و (22) أكتوبر حيث تتعامد الشمس في صباح اليوم داخل صالة قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني اعظم ملوك الفراعنة في مصر القديمة.. ويقول الأثري. عطية رضوان رئيس الادارة المركزية بمصر العليا تعامد الشمس في 22 فبراير في بداية فترة الاعتدال الربيعي والتي يبدأ فيها موسم الحصاد.. وتعامد الشمس في (22) أكتوبر هي فترة الاعتدال الخريفي ينتهي فيها موسم الفيضان ويبدأ فيها موسم الزراعة. ويعتبر فصلا الفيضان والحصاد من اهم الفصول في مصر الفرعونية.
وأوضح ان هذه الظاهرة تدل علي براعة المصري القديم في علوم الفلك والهندسة والنحت والجولوجيا
-هذا الحدث التاريخي والعالمي نقلته العديد من شبكات التليفزيون ووكالات الأنباء العالمية علي الهواء مباشرة.
*************************
الأمبراطوريه المصريه
(أمتدت غربا من حدود تونس وجنوبا حتى الشلال الرابع وشمالا حتى حدود تركيا وشملت قبرص وجزر البحر المتوسط وشرقا الشام أى لبنان وفلسطين وسوريا حاليا..والعراق )
هى الأمبراطوريه العظمى الوحيده التى أستمرت تنير العالم بعلمها لآلاف السنين فهى الأطول عمرا بين القوى العظمى فى العالم
لم تحقق مصر تلك المكانه فى أى من عهودها إلا عهد الفراعنه
وقد حفرت كل حقائق التاريخ بكل أحداث العالم القديم بكل تفاصيلها على جدران معابدها وتماثيلها وبردياتها ..بل أن ما لم يكتشف بعد يفوق ما تم أكتشافه !!..
|