أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > استشارات حياتية


28/12/2010
9:47:23 PM
 

تاريخ التسجيل : 06/03/2008
عدد المشاركات :303
Postإلى كل مغترب ... الغربة وسنوات العمر!

 جاءتني المقالة التالية في رسالة لم توضح من كتبها، ولكني رأيت فيها معاني مهمة أعتقد أن كل مغترب في حاجة لأن يتذكرها إن كان قد نسيها، أو يتفكر فيها إن كانت قد غابت عن ذهنه وذاكرته، ثم يتأمل أحواله من خلال معانيها، أو يعيد تقييم ما وصل إليه الآن بعد ما بدأه من سنوات، وأين هو الآن من ذلك وذاك. وعندما يضع المغترب نفسه في هذا الميزان، لابد بالطبع أن يرفق معه أسرته حتى يكون التقييم على أساس سليم.
 
إليكم هذه المقالة:
 

ومرت الأيام سريعًا.. ربما يكون اليوم .. قد مضى على رحيلك عشر سنوات أو عشرون سنة، أو ربما لا تذكر تحديدًا متى غادرت بلدك، وقررت أن تبدأ حياة جديدة بهدف البحث عن لقمة العيش، ولكني أطلب اليوم منك وقفة مع النفس للمراجعة وضبط البوصلة جيدًا، حتى لا تكتشف أن سنوات العمر قد هربت منك بغير رجعة.

 

حالة من الاهتمام والجدل خلفها مقال الدكتور "فيصل القاسم" المذيع الشهير بقناة الجزيرة "أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم"، والذي غاص من خلاله في أعماق المشكلة واعتبر أنه "مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب، لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة، فكم من المغتربين عانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يتمتع بالدريهمات التي جمعها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي وربما لا يأتي وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح.

 

انتهى كلام الدكتور "فيصل القاسم" وهو الكلام الذي لا يعرف معناه إلا من عايش الغربة وتجرع من كأسها، وبالتالي فان الحديث اليوم موجه إلى هذه الشريحة فقط، أما من كان في ربوع وطنه فلن يشعر بما تنكأه تلك الكلمات من جراح عميقة وما تخلفه من أثر. ولكن حتى تبدو الصورة مكتملة فلا بد من أن نتطرق إلى الجانب الآخر من مشاكل المغتربين، فالقضية عند البعض ليست مجرد الاستمتاع بالحياة وبالأموال التي جمعها من الغربة، وأنا أجزم أن هناك الكثير من المغتربين لديهم القدرة المالية التي تمكنهم من العودة إلى أوطانهم، ولكنهم يرفضون تلك الفترة في الوقت الراهن، والسبب الرئيس في ذلك أن حال وطننا لا يسر عدو أو حبيب، وأنه لا يمكن أن يترك سيارة الدفع الرباعي التي يملكها، وهذا النمط من الحياة الهانئة والمنظمة في كل شيء، من أجل أن يعود إلى حيث يسيطر الفساد والعشوائية في الفكر والسلوك.

 

دعني أطلب منك عزيزي أن تعود بالذاكرة إلى الوراء قليلاً، لأسألك عن هدفك الذي سافرت من أجله؟ وهل استطعت تحقيقه أم لا؟ هل تذكر ذلك الوعد الذي قطعته لأحبابك بأنك لن تزيد عن أربع أو خمس سنوات من السفر، تتمكن خلالها من تحقيق هدفك في ذلك الحين من امتلاك الشقة الملائمة أو غيرها؟ ألا تتفق معي أن هدفك الآن قد تطور بشكل ملحوظ؟ وأنه بمرور الوقت صرت تعمل فقط من أجل تحسين حياة أولادك وتكوين مستقبلهم، وهذا بالتأكيد حقك.. ولكن اسمح لي أن أسألك عن اللحظة التي سوف تكتفي فيها وتقرر العودة إلى الوطن، هل هي بعد عام أو خمسة أو حتى عشرة؟ المهم.. هل خططت لمستقبلك؟ أم أنك ستنتظر حتى ينهي أولادك دراستهم الثانوية، لتبدأ حياتهم الجامعية في مصر، بينما تبقى أنت وحيدًا في الغربة تصل الليل بالنهار في نفس الدوامة، هل جربت يا عزيزي أن تتمتع بالعيش مع أولادك بدلاً من العيش من أجل أولادك؟ المعلومة الأخطر التي تهمك.. هي أن الغالبية العظمى من أبناء المغتربين يعانون كثيرًا عند العودة إلى مصر والالتحاق بجامعاتها، أنا لا أتحدث عن المجموع الذي يؤهلهم للالتحاق بالجامعات الحكومية أو الخاصة، وما يتبع ذلك من مصاريف إضافية تحتاج منك مزيدًا من الأعوام بالغربة لتغطيتها، ولكن أعني الجانب الاجتماعي والسلوكي؛ فهم قد ترعرعوا في مجتمع مغاير تمامًا من ناحية العادات والتقاليد، وهو ما يؤثر على تكوينهم النفسي وينعكس على تصرفاتهم، ما بين الانغلاق الكامل وعدم القدرة على التكيف مع الوضع الجديد، وبين الانبهار الكامل الذي يصاحبه محفظة ممتلئة بالنقود من خلال والده الذي يعمل بالخليج، وهو ما يدفع بالكثير من الشباب إلى الانحراف المبكر نتيجة غياب دور الأب.

 

تكمن أحد الجوانب الأخرى للمشكلة في أنك عزيزي المغترب قد تكونت لديك صورة سلبية أكثر من اللازم عن الواقع المصري، صحيح أن أحوال الوطن لا ترضي أحدًا، ولكن الصورة لديك تزداد سوءًا من خلال متابعتك لعالم البرامج الحوارية التي تبحث عن السبق الصحفي في قضايا الفساد والجرائم. أضف إلى ذلك أنك تعايش الواقع في المجتمع لمدة أسابيع قليلة من خلال أجازتك السنوية، والتي تلاشت فيها علاقاتك مع الأهل والأصدقاء، اللهم إلا ممن ضاقت بهم سبل الحياة ويرونك المخلص لمشاكلهم، ولم لا.. وأنت بالنسبة لهم رجل يعمل لمدة عشرة شهور في العام، ثم يعود إلى بلده محملاً بزكائب المال، تلبس ثوب "الدفة" وحوارك معهم يدور حول أنواع سمك "الهامور" وأسعار جمارك السيارات    .

 

مشكلتك يا عزيزي أنك لا تشاهد الوطن إلا من خلال دائرة ضيقة ترتبط بواقعك المرير حين غادرته، ذكريات الوطن ترتبط معك بزحمة "الأوتوبيس"، وخناقات "الميكروباص"، ومجاري الشوارع، بينما لم تعرف أنه توجد دوائر أخرى أوسع، تضم شريحة استطاعت من خلال تملكها المال أن تصبح حياتها مختلفة عن تلك التي عشتها أنت، حياة يدور فلكها في "فلل" التجمع الخامس، وقرى الساحل الشمالي، أغلبهم من الشرفاء الذين كسبوا أموالهم بالحلال، وقرروا أن يغيروا من نمط حياتهم، وأنت بإمكانك - إن أردت- أن تستمتع بحياتك في بلدك على نفس المنوال    .
أنا لا أطلب منك العودة ولا البقاء، وإنما أطلب منك أن تقرر ماذا تريد أن تفعل؟ وأن تحدد هدفك بوضوح، وتصبح صادقًا مع نفسك! ماذا تريد الآن من الغربة؟ وإلى متى؟ لا تدفن رأسك في الرمال وتؤجل الإجابة على هذه الأسئلة إلى حين تتحسن الظروف والأجواء في وطنك، فهذه عشرات السنين قد مرت ولم يحدث ما تنتظره من تحسن، وستمر أيام العمر سريعًا لتصبح مجرد ذكريات، إذا كان الدكتور "فيصل القاسم" قد طلب منك أن تستمتع بحياتك في الغربة، فأنا الآن أطالبك بأن تبدأ حياتك، وتوجه بوصلتها نحو الاتجاه الصحيح، يا عزيزي .. إذا كنت لا تعلم وجهتك، فحتمًا ستصل إلى المجهول    .
  اضافة رد




29/12/2010
5:48:37 AM
 

تاريخ التسجيل : 13/08/2007
عدد المشاركات : 634
Postالموضوع جميل وله في النفس شجون!!!

 موضوع رائع فعلا ... ومثلي مثل الكثير قد جربت الغربة ... ولكني والحمدلله تيقنت للشرك فلم اقع فيه !!!
فاعتبرت غربتي عطية من الخالق ... استمتعت بها .. واستفدت كثيرا ... ولم يكن جل هدفي جمع المال .. بل الهدف العام هو الحياه في بلد اخر
والغريبة ان اليوم اجتمع اولادي حولي ليقارنوا بين حالهم وحال اسرة صديقه ... جعلت الهدف هو جمع المال لكي يعودون يستريحون في بلادهم ... نحن الأن نعيش في شقة ... وهو يعيشون في فيلا وسيارتهم افضل ..والغريب ان ظروفنا تكاد تكون متطا بقة  
وسألتهم .. اذا عاد الزمن هل تحبون ان يكون تصرفنا معكم بنفس الطريقة .. ان نهتم بتعليمكم في افضل المدارس الخاصة .. ام كان من الأمثل ان نوفر كل هذا لنعود بمال اكثر
أجابوا ... بل نعيد الكرة .. فقد بنيتمونا .. وهذا افضل من بناء الفيلا ...
وتذكرت المثل ... ابني ابنك ... ولا تبني له
.. والآن وبعد استقراري في مصر .. لا اذكر ابدا انني ندمت يوما على العودة
كل مااتمنى ان اسافر فقط للسياحه والعلم
 
يجب ان يدرك الأنسان ان كل يوم يمر عليه محسوب من عمره ...
فلا تؤجل ابدا عمرك فلن يتأجل ... ولا تنتظر اليوم التي تصبح فيه سعيدا فانت اليوم اسعد ايامك .... لأنك تعيشه فعلا اما الغد ففي علم الخالق
 
تحياتي على الموضوع الجميل
اضافة رد

29/12/2010
9:13:44 AM
 

تاريخ التسجيل : 26/09/2009
عدد المشاركات : 68
Postللنجاح طعم مختلف

 أنا أعتقد أن للنجاح طعم مختلف فى الوطن عنه بالخارج بل أكاد أقول أن النجاح الحقيقى هو ببلدك وليس فى الغربة.شقة بسيطة جميلة أحلى من قصر بالخارج وسيارة صغيرة محندقة أجمل من دفع رباعى بالخارج. أضف الى ذلك أنه عندما يرى أهلك وذووك نجاحك وسطهم مختلف تماما عن نجاحك بالغربة حيث لايشعر بك أحد. وربنا يبارك للجميع ويرزق الجميع بالحلال ان شاء الله
اضافة رد

29/12/2010
1:02:59 PM
 

تاريخ التسجيل : 28/02/2008
عدد المشاركات : 250
Postمقال أتمنى أن يقرأه كل من يفكر في السفر

 هذه بالفعل أمنيتي
أن يقرأ هذا المقال كل من يقدم على التفكير في السفر حتى لا يضيع منه هدفه وسط زحمة الحياة ووسط الانبهار من البعض بما يجده من تسهيلات ومظاهر اعتبرها كلها سطحية إذا ما قارنا بينها وبين القيمة الحقيقية للحياة
 
فنحن لا نحيا لمجرد أن ننعم برصيف نمشي عليه أو جو عمل مريح نعرف فيه كافة حقوقنا وواجباتنا ... كننا نحيا لقيم أكبر وأعمق من هذا بكثير
أ
نا لا أنكر أننا في حاجة لكل هذا وأكثر وأن من حقنا أن ننعم بكل هذه التسهيلات لكن الأهم هو أن نحقق هذا بأنفسنا ولغيرنا أيضا
 
فنحن ننعم في الغربة بأشياء عديدة نستمر في الحديث عنها ونستمر في تكرار ليت هذا كان في مصر
 
ثم يعود البعض منا ليحكي على مسامع كل من يقابله ما يراه في الغربة وهو لا يفكر ولو للحظة واحدة أنه بعدم احترامه للمرور مثلا أو بالقائه بعلبة عصير فرغ لتوه من شربها من شباك سيارته انه يلقي معها بكل أمل في إصلاح الداخل الدي نراه يشتكي حاله لكل من يراه ولا سيما لزملائه عند عودته من كل أجازة ليزيد من قسوة الواقع أمامهم فيزداد في أعينهم وأذهانهم سوادا على سواد فيفكر الواحد منهم ألف مرة قبل أن يقرر العودة ويتجاهل تماما أنه سبب رئيسي في سواد الواقع باشتراكه المباشر وغير المباشر في عدم تحسين الأوضاع للأفضل بمجرد بضعة سلوكيات لن تكلفه شيئا
 
إن البعض يعقد المقارنة تلو المقارنة بين هنا وهناك ولا يتحدث عن أي دور له ونسمعهم يقولون وما الذي سأفعله في بضعة أيام أو الأكثر إيلاما لي الرد الذي يقول هكذا مصر وستبقى دائما ونحن تركناها هكذا ولنا فيها ذكريات على هذا الوضع فإذا تغير لن نعرفها وسنفقد جزءا عزيزا من ذكرياتنا ولا تدرون مدى الألم الذي أشعر به عند سماعي لهذه الجملة الأخيرة وعند إصرار البعض على عدم المشاركة بأي مجهود مهما صغر لأن الوضع سيبقى هكذا للأبد
 
حبذا لو قرأ شبابنا هذا المقال قبل فوات الأوان حتى يعرفوا هدفهم تماما من السفر حتى لو كان قرارا بالهجرة الدائمة  فالمهم أن يعرف الإنسان هدفه ويسعى لتحقيقه مع عدم الإضرار بالنفس أو بالغير.
 
إن من يسافر يجب أن يعي كما جاء في المقال أنه لا يقرر لنفسه فقط بل ربما لعائلة بأكملها واأقول لكم إنه يقرر أيضا لعائلته في الداخل التي تظل دائما في حالة انتظار لزياراته أو عودته
أتمنى أن نتخذ جميعا القرار الصائب في الوقت المناسب ولا أريد أن أحدد القرار الصائب لأن البعض منا يستطيع العودة والمشاركة من هنا والبعض الآخر من الأفضل أن يبقى حيث هو لأنه سيكون أكثر فائدة من هناك
 
وجل ما أتمناه أن نضع جميعا أهدافنا  نصب أعيننا ولا نحيد عنها مهما حدث ومهما قابلنا من مصاعب الحياة أو مغرياتها
 
تحياتي لك يا أستاذ إبراهيم على المشاركة الرائعة وتحياتي لك يا دكتورة سومة على قرار العودة وثقي أنني أفهم تماما كلامك لأني اتخذت مثلك قرارا بالعودة دون أدنى ندم والحمد لله
 
كل عام وأنتم جميعا سعداء بنتائج قراراتكم المصيرية
 
تحياتي
أمل  
اضافة رد

29/12/2010
5:12:21 PM
 

تاريخ التسجيل : 20/01/2010
عدد المشاركات : 151
PostWe must diffrentiate the GHORBA from one another

 Dear Mr. Ibrahim Serry: ALSALAM ALUKUM
 
What a great article that points out the inside of those who are still living abroad and those who lived abroad and had to return.
 
I beleive that your subject was refrencing those who live in the Golf States and had to return back to Egypt for one reason or another, like university education for their children or the end of contracts...etc.
 
But, if we look at those who lived and still live in a western societies like the USA, the situation is completely differet. Your children who were born in the USA become American Citizens and you also after staying for few years become one and will enjoy all the rights of those who have been here for 200 years. You participate in all government decisions via your representative and vote for whoever you want to lead you. 
 
This unlike the golf states where they will never allow your children to attend their schools and universities. Dr. Soma, may remeber when she cam for her Ph.D. her children attended the local schools immediately. In 1984, I went to teach at King Saud university and had 2 childrens who were admitted to schhols after 3 months from my arrival eventhogh the university was paying thier tution. I saw the real discrimination when they treat the Non-Saudi and especialy the Arabs. They always looked at me as an American, My contract lasted 2 years only with no extension, then I decided to return.
 
The point is when you live in a society that is fertile,you become like a tree which is planted in its soil and your roots get deeper everyday. So, for me it was the best decision I have ever taken when it comes to the return. I had many friends who went back and regret the day that the decided to do so.
 
However, the love and compassion that we have for our roots make all of us come back which I did and established a residence in El-Rehab. This is after I decided to retire over the desire of my Empolyer and the University. Those who decided to return made the right decision at the time and before their roots have gotten deeper. The ulternative  for you and your family is to come as  visitors live and enjoy your roots and when the going gets tuff, pick up and leave and come back next year.
 
Finaly, for those who work in the Golf states, you are right and must balance between the collection of wealth and the future of their children. The future of my children required that I stay here and become one of the MOSLEM community of 9 Millions and for them to realized the American Dream like I did adding to our community on a daily bases. 
 
For myslef, I decided to retire but I still go to my lab and prticipate in some research and when they ask me why don't you come back to work?. I answer, for what," if I'm not a Millionair by now I will never be one at this age". So, I'm enjoying my family and my life.
 
Great subject and great responses from very selective group of people.
 
KUL AAM WANTUM BEKHAIR. It will be 2011 soon.
 
All the bset.
 
Aly Sharaf
اضافة رد

30/12/2010
8:03:24 AM
 

تاريخ التسجيل : 06/03/2008
عدد المشاركات : 303
Postالغربة .. وخواطر مغترب

عندما قرأت تلك المقالة أول مرة لمست فيها معاني هامة، فقرأتها مرةً أخرى، فما كان أن لمست هي في نفسي معاني لطالما شغلت بالي وأثرت في وجداني، ليس الآن فقط في زمني الحالي، ولكن منذ ما يقرب من ثلاثِ عقودٍ إلى أربع، حين سافرت أول مرةٍ في حياتي خارج مصر خلال إجازة الصيف، وقبل أن أتم العِقد الثاني من عمري، وكانت وجهتي ككثير من الشباب في تلك الأيام .. أوروبا وتحديداً إنجلترا ( أذكر أن قيمة تذكرة سفر الطلبة بالطائرة حين اشتريتها "القاهرة – لندن – القاهرة"، 84.60 جم، نعم .. أربعة ٌ وثمانون جنيهاً مصرياً، وستون قرشاً فقط لا غير!!، تصوروا؟ ).  تعلمت كثيراً من تلك الرحلة، وأصقلت في شخصيتي كثيراً من الملامح التي كانت موجودة بالفعل، ولكن السفر لا شك أصقلها وبلورها، وهذا من أهم فوائد سفر الشباب، كالإعتماد على النفس، والإلتزام بكل ما هو صحيح وسليم، والتخلق بخلق مشرف بين الغرباء في بلاد الغرباء، واحترام الوقت والمواعيد، والتمتع بهذا العالم الرائع، وتلك الحياة الجميلة التي وهبنا إياها الخالق البديع الكريم سبحانه وتعالى جل شأنه.

 

وعدت إلى بلدي بسعادة غامرة، متأثراً بما شاهدت وعايشت، متمنياً أن يتحول أسوأ ما في بلدي إلى أجمل ما رأيت في بلادهم. وبعد أن تخرجت وعملت، تعددت سفرياتي مابين عمل أدخر منه مايكفي للسياحة في تلك البلاد الجميلة، وكان أجملها وأحبها إلى نفسي، تلك الجنة الصغيرة الوديعة، التي يسكنها غالبية أراهم من الملائكة الطيبين البسطاء المسالمين .. سويسرا.  يالها من ذكرياتٍ يصعب عليّ وصفها، بما لها في نفسي من قيم ٍ ومعان ٍ طيبةٍ وجميلة، وآثار ٍ في حياتي، لاشك سأنقلها إلى أبنائي، وأملي أن يحفظوها ويعملوا بها، يعاونني في ذلك أهم رفقائي في رحلاتي .. "كاميرتي".. التي استطعت بها أن أوقف الزمن وأجمد اللحظات، في مجموعةٍ لابأس بها من الصور، هي من أهم ما أمتلكت من ماديات هذه الحياة، لتعيد إلى ذاكرتي من وقت إلى آخر، وتجسد أمام عينيّ كل حين أخلو فيه إلى نفسي .. تلك الأيام والذكريات!

 

وعندما قرأت تعليقاتكم كلها وجدت في مجموعها، أركاناً متكاملة وأساساً متيناً لكتابٍ جيد تحتاج أجيال شبابنا لقراءته، ويعبر عن ذكريات الكثيرين من آباء هؤلاء الشباب، ليعيشوا في فصول هذا الكتاب وبين أبوابه، رحلاتِ إغترابهم وتجاربهم مابين وديان جمع المال، وأطلال الحياة. كل ما ينقص هذا الكتاب، هو كاتبٌ من أبناء هذه الأرض الطيبة، يشعر بها ويعيش أحاسيس أهلها، ليترجم تلك المشاعر والأحاسيس إلى كلمات. وليتني كنت هذا الكاتب أو أني أجيد الكتابة، لما كنت ترددت لحظة أن أفعل هذا.

 

مازلت أذكر أغنية خرجت علينا في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، إسمها " سلامات "، تقول في كلماتها وهي تخاطب المغتربين والباحثين عن الغربة من أبناء مصر: "... إن لقيت في الغربة المال ... فين ح تلقى راحة البال؟ ... يابن بلدي صدق من قال ... مافي شيء عننا يغنيك". حقاً .. ما في شيء يمكنه أن يُغني المغترب المصري، عن بلده وأهله. وقد صدق الشاعر حين قال: "بلدي وإن جارت عليّ ... عزيزة ٌ، وأهلي وإن ضنوا عليّ ... كرامُ".

 

لكم جميعاً كل تحية وتقدير،

 

إبراهيم سرِّي

 

 
اضافة رد

30/12/2010
5:05:34 PM
 

تاريخ التسجيل : 20/01/2010
عدد المشاركات : 151
PostYou may feel stranger inside your own country

Dear All: KUL AAM WA ANTUM BEKHAIR.
 
You feel stranger in any society when you are treated like a second class citizen and have way less rights than those of the inhabitants of this country. With all respect to all of our Egyptian brothers and sisters who live in the Gulf States, this is a real fact. They have to have a sponser, they can never own a piece of property, they can never vote or freely expressing their ponit of views in life, can never get treated in their hospitals or attending their schools or universities, can never move freely on the streets and on, and on.
 
However, when you live in a country that treats you like any of its residence even if you are here temporary, you will never feel that you are a stranger within this society. Your children attend the same schools and universities exactly like their own citizens. Your children will get the academic recognition as long as they deserve it. You can buy and sale properties, starting a new buiseness and no one will question you. Then and after a period of time you become a citizen of this country participating in the selection of your leaders from president to the local representative.
 
Now, I'm sure that you concluded that I'm talking about the greatest country in the world, the USA. The american society is known to be like the MELTING POT where everyone comes from every corner  of the world seeking a better life for himself and his family. They melt together respecting each other's religision, political view and live in such harmony titled by TREAT OTHERS THE WAY YOU LIKE TO BE TREATED.
 
In fact, I'm sorry to tell you that I feel stranger when I come to Egypt and treated at the Airport with an egotistical police officer asking all kind of questions. I compare this with when I come back to New York Airport and a civilian employee at the custom asks me politely how long have you been out of the USA and follw with WELCOM HOME SIR.
I feel stranger when I falsely beleive that a car will let me cross the street and it does not and almost drives over my body.... I do not need to go through all the social ills the Egyptian society became infected with in the recent years. I do not have to list the coomon practice of lying, the disrespect of appointments..etc.
 
Then, someone may ask why did I decided to establish a residence in Egypt, the answer will be that I was promised many things and people did not live up to their promises as usual.
 
For those who had a chance to stay in the USA and decided to go back, this was their personal decision. However, in my openion they deprived their children from the chance of a life time which is getting a good education. If you ask their children they will tell you that they prefered to attend Harvard, Stanford, Penn Estate, New York, Pitt, Ohio Estate .etc. universities and they can decide for themselves either to stay or go back to their mother country with this kind of education. Again I do not need to describe the Education System in Egypt nowadays. I will let you do so.
 
Finaly there are those who MIGRATED and those who IMMIGRATED. The difference is huge. Our beloved Messenger Mohamed (PBUH) migrated at the begining of RESALAH. I do not need to go through the success he realized as a result of such move.
 
To the HONORABLE friend Mr. Ibrahim Serry, if you decide to write a book about this subject, and I encourage you to do so, I will adopt the opposing point of view. Please accept my sincere regards and respect for such subject. I'm looking forward many like it in the future.
 
All the best.
 
Aly Sharaf
اضافة رد

31/12/2010
1:35:27 AM
 

تاريخ التسجيل : 13/10/2008
عدد المشاركات : 18
Postمقاله رائعه

 مقاله رائعه عبرت عن شريحه كبيره ممن عاني الغربه ومشاكل الغربه وتغيرات سلوكياتنا في الغربه نحن واولادنا  ولكن خد عندك واقع تاني اكثر مراره  مش كل اللي جاء من الغربه محمل بزكائب المال اعرفك سيدي بان شريحه كبيره لا تملك الا المال الذي يكفي شهر الاجازه واحيانا بيستدين علشان يرجع تاني واصبحت الغربه كابوس   خصوصا بعد فقدان العمل والبدأ من جديد عن فرصه جديده ولكن بعد ضياع العمر والغربه ارزاق في ناس عملت وربنا بارك لهم في ما  جمعوه من اموال وناس متعو انفسهم اولادهم ولم يحسبو حساب بكره
اضافة رد

31/12/2010
2:13:18 AM
 

تاريخ التسجيل : 20/01/2010
عدد المشاركات : 151
PostJust think about this

 Dear All:  AL SALAM ALUKUM
 
Just imagine for a moment that Mr. Hussein Obama decided to go back to his native country Kenya with his son Barack after he finished his Ph.D. at the university of Hawaii, we would have never had a son of an immigrant as our president. This gives you an idea about the MELTING POT and the American dream which are in the mind of every child in America. You may argue that it is a minute chance in history, however it is still a chance which will never ever happen in any of our arabic countries.
 
It is just a thought.
 
All the best
اضافة رد

31/12/2010
9:24:08 PM
 

تاريخ التسجيل : 14/05/2010
عدد المشاركات : 26
Postانا اتفق تماما مع الاستاذ على شرف

بالفعل هناك فرق كبير بين السفر الى الخليج والسفر الى دولة غربية. انا اتحدث عن تجربة شخصية حيث اتيحت لى الفرصة للعيش فى كندا 6 سنوات وفى دبى 3 سنوات. انا اعتقد ان الفرق بين البلدين خرافى بالرغم من كل الرفاهية والترف فى دبى. انن لازلنا لم ندرك فى الشرق الاوسط كيف يعيش الانسان كاكثر من مخلوق استهلاكى شره. للاسف انا بعد فترة من الرجوع الى الشرق الاوسط بكل ما فيه من فوضى وفساد واستبداد اتمنى تن تتاح لى الفرصة لاتمكن من السفر الى الغرب مرة اخرى
اضافة رد
عدد الردود 9







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا