الوطنى وأمن الدوله يمنع البرادعى من قول لا ضربا..وأكاذيب أخوانيه ضد لا
أكاذيب إخوانية في منشورات تدعو للتصويت بـ"نعم"!
تقوم جماعة الإخوان المسلمين بدعاية ضخمة ومهولة للتصويت بـ"نعم" على التعديلات الدستورية في استفتاء السبت القادم، والمدهش أنها استخدمت في منشور موزع وموقع باسمها بعنوان: "تساؤلات" مجموعة من الأكاذيب القانونية لإقناع الناس بعدم التصويت بـ"لا".
وتحت عنوان "ماذا لو صوتنا بلا"، قالت جماعة الإخوان: "في هذه الحالة يلتزم المجلس العسكري بإعادة العمل بدستور 71 ويصبح المجلس العسكري غير ذي صفة وهو ملزم بتسليم قيادة الدولة لرئيس المحكمة الدستورية العليا الذي هو بدوره ملزم بإجراء انتخابات رئاسية في مدة أقصاها ستين يوما، وفي هذه الحالة نحن أمام أمرين كلاهما مر: 1- أن يرفض المجلس العسكري ذلك ويطبق الأحكام العرفية (انقلاب عسكري)، 2- أو أن يتم انتخاب الرئيس قبل عمل دستور جديد (عمل فرعون جديد)".
والمذهل في هذه الفقرة الإخوانية، أنها تحتشد بالأكاذيب، فالحقيقة أن التصويت بنعم للتعديلات هو الذي يعيد العمل بدستور 71 ومن ثم يصبح المجلس العسكري غير ذي صفة، والمدهش أن تحليل الإخوان المسلمين المبني على خطأ قانوني فادح يتجاهل تصريحات المجلس العسكري نفسه الذي قال أن التصويت بلا يعني إلغاء الدستور الجديد وإعلان دستوري جديد، وجاء هذا على لسان جميع القيادات العسكرية في كافة وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.
الأمر الثاني، أن الإخوان المسلمين ادعوا وزعموا وكذبوا أن المجلس العسكري في حالة التصويت بلا سيرفض نتيجة الاستفتاء ويطبق الأحكام العرفية، والحقيقة أن جملة (الأحكام العرفية) هي بالضبط تعني تطبيق حالة الطوارئ والتي هي مطبقة بالفعل حاليا!
الأمر المذهل أن الإخوان المسلمين في دعوتهم للناس بالتصويت بنعم تستخدم أكاذيب تشبه الدعاية السوداء للحزب الوطني، وكأن الإخوان يستعيرون بسرعة كل آليات النظام القديم لاستخدامها في تضليل الناس.
__________________________________
هيكل يدلي بصوته في الدقي ويضع علامة صح أمام "لا
-------------------------------------------------
فلول الحزب الوطنى وأمن الدولة يحاولون الإعتداء على البرادعى ويمنعونه من الإدلاء بصوته
بالفيديو..شهود عيان بالمقطم يؤكدون تعرض البرادعي للاعتداء من فلول الحزب الوطني
---------------------------------------
جميلة إسماعيل : ملتحون حاولوا منعني من متابعة الاستفتاء بأسوان
http://dostor.org/politics/egypt/11/march/17/38334
|