«فورين بوليسى»: «البرادعى» الـ20 ضمن أهم 100 مفكر فى العالم
جاء الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، زعيم الجمعية الوطنية للتغيير، فى
المركز الـ20 على قائمة مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية لأهم 100 مفكر ساهمت أفكارهم فى تشكيل العالم خلال 2010.
وقالت المجلة عن «البرادعى» إنه لم يتردد، خلال عمله كمدير سابق للوكالة الدولية لمدة 12 عاما، فى تحدى حالات الانتشار النووى، من ذلك تحديه الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، «الذى استاء من عدم استعداد البرادعى لتكثيف الضغوط على إيران».
وأضافت، فى تقريرها الصادر الاثنين : «بعد انتهاء عمله فى الوكالة الدولية أخذ البرادعى على عاتقه تحمل واجب أكبر، وهو العمل على جلب الديمقراطية إلى مصر»، مؤكدة أن «البرادعى وضع نفسه على مسار تصادمى مع الرئيس حسنى مبارك». وذكرت المجلة أن «النظام المصرى فشل فى تحطيم مصداقية البرادعى، بينما نجح المدير العام السابق فى تأسيس جبهة سياسية لتوحيد المعارضة فى مصر».
واحتل المركز الأول رجل الأعمال الأمريكى، صاحب شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، ومعه الملياردير الأمريكى، وورين بافيت، إذ بدأ الاثنان رحلة السفر حول العالم «من أجل إتمام مهمة إنشاء نادى العطاء، الذى سيحول مفهوم العمل الخيرى من الأثرياء فقط إلى كل فرد غنى». وجاء الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى المركز الثالث، ووصفته المجلة بأنه «الشاب الذكى الذى واجه عاماً صعباً فى السنة الماضية مع تباطؤ الاقتصاد وتدهور الأوضاع فى أفغانستان، فضلاً عن تسرب أكثر من 4 ملايين برميل من النفط فى خليج المكسيك». وجاء فى المركز الـ7، وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو، بينما جاء الإمام فيصل عبدالرؤوف، صاحب فكرة بناء مسجد «جراوند زيرو» بجانب موقع ضربات 11 سبتمبر بنيويورك، فى المركز الـ11، ومعه فى المرتبة نفسها عمدة نيويورك «مايكل بلومبرج».
==============================
حسين عبد الغنى: البرادعى تعرض لإغتيال من الإعلام الحكومى وبعض التيارات الدينية
-------------------------
ويكيليكس يكشف عن خلافات بين أمريكا والبرادعي في 2009
خلافات بين البرادعي والولايات المتحدة بسبب أراءه في قضايا الشرق الأوسط
القاهرة - نشر موقع ويكيليكس، الجمعة، وثيقة أمريكية جديدة كشفت عن خلافات عميقة بين الولايات المتحدة والدكتور محمد البرادعي، عام 2009، بسبب آراءه ومواقفه في قضايا الشرق الأوسط وإيران وسوريا في قبل أشهر من تركه منصبه كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولفتت الوثيقة، التي كتبت بتاريخ 13 يناير 2009 في 4 صفحات، إلى استمرار حدة التوتر بين الطرفين بعد فشل جهود الإدارة الأمريكية للإطاحة بالبرادعي، مضيفةً أن البرادعي كان مشغولاً بقضية الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ومقتنعاً بضرورة التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط.
ونقلت الوثيقة، التي كتبها جريجوري شولت، سفير الولايات المتحدة في الوكالة الدولية، عن البرادعي قوله إن ''الحكومات العربية مثل مصر والخليج تفتقر إلى المصداقية، بسبب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء''. كما نقل عن البرادعي قوله إنه إذا أصبح رئيسا لمصر فإنه سيعيد العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران التي قطعت عام 1979، وإنه رفض عملية السلام في الشرق الأوسط ووصفها بالـ ''نكتة سخيفة''.
وحسب الوثيقة فإن التعليقين لم يجدا قبولا لدى واشنطن. وتابع شولت: قال البرادعي، أثناء جلسة خاصة بيننا، إن الحكومات العربية بحاجة إلى العمل على الإصلاح الداخلي، وليس فقط التركيز على السياسة الخارجية
.
_____________________________________
■ويكيليكس:واشنطن أطاحت بالبرادعي بسبب مواقفه..وانشغاله بإحداث تغيير في الشرق الأوسط
كشفت وثيقة جديدة لموقع ويكيلكس عن وجود خلافات بين الدكتور محمد البرادعي والمسؤولين الأمريكيين بسبب مواقفه وآرائه تجاه قضايا الشرق الأوسط، إلى جانب طريقة إدارته للتحقيقات الخاصة بالبرنامجين النووين لايران وسوريا، وأشارت الوثيقة إلى تزايد تلك الخلافات خاصة خلال الشهور الأخيرة لتولي البرادعي إدارة الهيئة الدولية للطاقة النووية.
وقالت الوثيقة التي كتبها جريجوري شولت الأمريكي للهيئة الدولية للطاقة الذرية في 13 يناير 2009 إن التوترات بين الطرفين زادت بشكل كبير بعد أن أعلنت واشنطن رسميا نيتها الاطاحة بالبرادعي وابعاده عن الهيئة.
وتكشف الوثيقة انشغال الدكتور البرادعي المستمر بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بالإضافة إلى ايمانه القوي بضرورة احداث تغيير ديمقراطي في الشرق الأوسط، وهي الأفكار التي كان البرادعي يتبناها قبل وقت طويل من عودته إلى مصر وتوليه قيادة المطالبة بالاصلاحات الديمقراطية في مصر وظهوره كمرشح محتمل للرئاسة، بحسب الوثيقة الأمريكية.
وكتب الدبلوماسي الأمريكي في برقيته إن البرادعي يقول إن الوضع في المنطقة العربية مزعج، فالحكومات العربية تفتقد المصداقية، كما أن هناك فجوة تتسع مع الوقت بين الاغنياء والفقراء، وينقل الدبلوماسي الأمريكي قول البرادعي له في أحد الاجتماعات الخاصة إن الحكومات العربية في حاجة ماسة إلى احداث اصلاحات وتغييرات داخلية وليس السياسات الخارجية فقط.
وقالت الوثيقة إن البرادعي كان يتحدث بصراحة حتى أثناء توليه منصب المدير العام للهيئة الدولية للطاقة الذرية ، وأشارت الوثيقة إلى أنه في بدايات عام 2009 بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قرر البرادعي الغاء لقاء كان مقرر اجرائه مع قناة بي بي سي البريطانية بعد رفض القناة بث استغاثة من ضحايا غزة، معتبرا أن ذلك التصرف يتنافى مع الأخلاق الانسانية.
وقالت الوثيقة إنه أثناء توليه المنصب، واجه البرادعي هجوما من جانب الولايات المتحد وبعض أعضاء الهيئة بسبب تصريحاته حول البرنامج النووي الايراني والعراقي ودولا أخرة كانت محل شك بسبب امكانية انتهاكها لقرارات حظر الانتشار النووي، وكانت تقاريره التقنية والفنية عادة ما تتعارض مع المصالح الأمريكية، وهو ما دفع واشنطن لبدء جهودها لابعاده عن المنصب.
■البرادعي يتساءل من المسئول عن البلطجة..ويؤكد:أولويتنا هي دستور جديد وإعادة الأمن