أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > سياسة واقتصاد


04/06/2011
1:54:36 PM
 

تاريخ التسجيل : 25/07/2009
عدد المشاركات :68
Postحكاية «فأر» تحوّل إلى «نمر»

 
المقال قديم شوية بس لما قرأته بعد الثورة وجدته مختلف

د. مهاتير بدأ نهضة ماليزيا سنة 1981 نفس السنة اللى بدأ فيها مبارك نهبة مصر

ماليزيا كان عندهم صراعات دينية - مصر لا - بس استطاعوا يعملوا فيها فتن

ماليزيا أصبح عندهم جامعة من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم - مصر عندها جامعة من أيام الملك فاروق وفيها عشرات الجامعات ولا واحدة منهم فى قائمة أفضل 5000 جامعة
 
 
 

حكاية «فأر» تحوّل إلى   «نمر  »

 
 بقلم     د. محمود عمارة        ٨  /   ٣  /   ٢٠١٠

 

  «بلد» مساحته تعادل مساحة محافظة الوادى الجديد «٣٢٠ ألف كم٢».. وعدد سكانه ٢٧ مليون نسمة، أى ٣/١ عدد سكان المحروسة.. كانوا حتى عام ١٩٨١ يعيشون فى الغابات، ويعملون فى زراعة المطاط، والموز، والأناناس، وصيد الأسماك.. وكان متوسط دخل الفرد أقل من ألف دولار سنوياً.. والصراعات الدينية «١٨ ديانة» هى الحاكم.. حتى أكرمهم الله برجل اسمه «mahadir bin mohamat  »، حسب ما هو مكتوب فى السجلات الماليزية!

 

أو «مهاتير محمد» كما نسميه نحن.. فهو الابن الأصغر لتسعة أشقاء.. والدهم مدرس ابتدائى راتبه لا يكفى لتحقيق حلم ابنه «مهاتير» بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية.. فيعمل «مهاتير» بائع «موز» بالشارع حتى حقق حلمه، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة.. ويصبح رئيساً لاتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام ٥٣.. ليعمل طبيبا فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت «ماليزيا» فى ١٩٥٧، ويفتح عيادته الخاصة كـ«جراح» ويخصص ٢/١ وقته للكشف المجانى على الفقراء.. ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام ٦٤، ويخسر مقعده بعد ٥ سنوات، فيتفرغ لتأليف كتاب عن «مستقبل ماليزيا الاقتصادى» فى ٧٠.. ويعاد انتخابه «سيناتور» عام ٧٤.. ويتم اختياره وزيراً للتعليم فى ٧٥، ثم مساعداً لرئيس الوزراء فى ٧٨، ثم رئيساً للوزراء عام ٨١، أكرر فى ٨١، لتبدأ النهضة الشاملة التى قال عنها فى كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد على!

 

فماذا فعل «الجراح»؟

 

أولاً: رسم خريطة لمستقبل «ماليزيا» حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج، التى يجب الوصول إليها خلال ١٠ سنوات.. وبعد ٢٠ سنة.. حتى ٢٠٢٠!!

 

ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمى هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة، وبالتالى خصص أكبر قسم فى ميزانية الدولة ليضخ فى التدريب والتأهيل للحرفيين.. والتربية والتعليم.. ومحو الأمية.. وتعليم الإنجليزية.. وفى البحوث العلمية.. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة فى أفضل الجامعات الأجنبية.. فلماذا «الجيش» له الأولوية وهم ليسوا فى حالة حرب أو تهديد؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهانى والتعازى والمجاملات والهدايا.. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع؟

 

ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته، وأطلعهم على النظام المحاسبى، الذى يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى «النهضة الشاملة»، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا «بقطاع الزراعة».. فغرسوا مليون شتلة «نخيل زيت» فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير «زيت النخيل»!

 

وفى «السياحة»: قرر أن يكون المستهدف فى عشر سنوات هو ٢٠ مليار دولار بدلاً من ٩٠٠ مليون دولار عام ٨١، لتصل الآن إلى ٣٣ مليار دولار سنوياً.. وليحدث ذلك: حول المعسكرات اليابانية التى كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية، والمدن الرياضية، والمراكز الثقافية والفنية.. لتصبح ماليزيا «مركزاً عالمياً» للسباقات الدولية فى السيارات، والخيول، والألعاب المائية، والعلاج الطبيعى، و... و... و....

 

وفى «قطاع الصناعة»: حققوا فى عام ٩٦ طفرة تجاوزت ٤٦٪ عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى الأجهزة الكهربائية، والحاسبات الإلكترونية.

 

وفى النشاط المالى: فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم ٦٥ مركزاً تجارياً فى العاصمة «كوالالمبور» وحدها.. وأنشأ البورصة التى وصل حجم تعاملها اليومى إلى ألفى مليون دولار يومياً، (فى مصر ٤٠٠ مليون).

 

وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya   بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التى يقطنها الآن أقل من ٢ مليون نسمة، ولكنهم خططوا أن تستوعب ٧ ملايين عام ٢٠٢٠، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين، والمقيمين، والمستثمرين، الذين أتوا من الصين، والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار فى الليلة!

 

باختصار:

 

استطاع الحاج «مهاتير» من ٨١ إلى ٢٠٠٣ أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة، التى يشار إليها بالبنان، بعد أن زاد دخل الفرد من ١٠٠ دولار سنوياً فى ٨١ عندما تسلم الحكم إلى ١٦ ألف دولار يومياً.. وأن يصل الاحتياطى النقدى من ٣ مليارات إلى ٩٨ ملياراً «فى مصر ٣٤ مليارا»، وأن يصل حجم الصادرات إلى ٢٠٠ مليار دولار، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم فى بلد به ١٨ ديانة، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسى فى ٨١ كان عددهم ١٤ مليوناً والآن أصبحوا ٢٨ مليوناً، ولم يتمسك بالكرسى حتى آخر نفس أو يطمع فى توريثه، ولكنه فى ٢٠٠٣ وبعد ٢١ سنة، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل، رغم كل المناشدات، ليستريح تاركاً لمن يخلفه «خريطة» و«خطة عمل» اسمها «عشرين.. عشرين».. أى شكل ماليزيا عام ٢٠٢٠، والتى ستصبح رابع قوة اقتصادية فى آسيا بعد الصين، واليابان، والهند.

 

ولهذا سوف يسجل التاريخ: «أن هذا المسلم العلمانى» لم ترهبه إسرائيل التى لم يعترفوا بها حتى اليوم، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربى بشكله الحالى الظالم للدول النامية، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية، ولكنه اعتمد على الله، وعلى إرادته، وعزيمته، وصدقه، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على «الخريطة العالمية»، فيحترمه الناس، ويرفعوا له القبعة!

 

وهكذا تفوق الطبيب «الجراح» بمهارته، وحبه الحقيقى لبلده، واستطاع أن ينقل ماليزيا التى كانت «فأراً» إلى أن تصبح «نمراً» آسيوياً يعمل لها ألف حساب!

 

أما «الجراحون» عندنا، وفى معظم البلدان العربية، فهم «كحلاقى القرية» الذين يمارسون مهنة الطب زوراً وبهتاناً.. فتجدهم، إذا تدخلوا «بغبائهم» و«جهلهم» و«عنادهم»، قادرين بامتياز على تحويل «الأسد» إلى «نملة»!

 

ولله فى خلقه شؤون!

 

  اضافة رد




04/06/2011
2:54:30 PM
 

تاريخ التسجيل : 12/08/2007
عدد المشاركات : 370
Postمقال جميل

شكرًا لك yaaa علي المقال الرائع يا رب نشوف مصر 2020 اللي بنحلم بيها
اضافة رد

05/06/2011
1:19:27 AM
 

تاريخ التسجيل : 13/08/2007
عدد المشاركات : 634
Postمقال رائع !!

 
المقال جميل ولكنه يحمل بعض يأس واحباط ماقبل الثورة بالطبع .. والأن بعد ثورة 25 يناير وبالرغم من السلبيات التي لازلنا نعاني منها بسبب عمق الفساد .. وتأصله في كل مناحي الحياه الا ان الأمل في ربنا كبير ... ان شاء الله تتقدم مصر في السنين المقبله .. والحقيقة انا شخصيا متفائله للوصول ببلادنا للتقدم المرجو ... بس بصراحه التحدي كبير ربنا يعيننا ويقوينا ويولي اصلحنا ... احنا مش شوية ولا عقولنا ينقصها اي شيء ولو نظرنا للمهاجرين والمغتربين وقيمة خبرتهم عندما يجدون البيئه المناسبه للأنتاج والأبداع !!! ان شاء الله وبعون الله سوف ننجح
اضافة رد

05/06/2011
8:13:01 AM
 

تاريخ التسجيل : 24/09/2008
عدد المشاركات : 280
Postالمعادلة الصعبة

 طبعا حكاية مهاتير محمد اكثر من رائعة وانا قراتها اكثر من مرة قبل هذا ومعجب بالتجربة جدا بس مشكلة الشعب المصرى ان اصبح ماعندوش صبر اطلاقا وتخيل ان الثورة حصلت وان عليه الان جنى ثمارها والذى يجب ان نعرفه جميعا ان النظام السابق جرف ونهب كل شىء الاخضر واليابس وعلينا الزرع من جديد والصبر وانتظار لحظة الحصاد ويجب ان يفهم الشعب المصرى هذا تخيلوا ثانى يوم نجاح الثورة الشباب الصغير عندنا فى الشغل وكنا بنبارك لانفسنا كل واحد منهم تخيل انه مسك الفانوس السحرى ودعكه وتطلب ايه يامصطفى اللى عاوز شقة واللى عاوز مرتبه يتضاعف واللى عاوز يتجوز واللى عاوز واللى عاوز لما قلتلهم علينا الصبر ولسه احنا بنحبى ونبدأ من جديد بصولى  نظرات معناها انى متشائم ومقدروش يتكلموا علشان انا مديرهم لان النظام السابق للاسف زى مالهط كل حاجة زى برضه مالهط صبر الناس وخلص عليه وسبلنا شعب طيب وجميل وعاوز يعمل كل حاجة بس ماعندوش صبر يستنى اى حاجة عاوز كل حاجة دلوقتى ياجماعة احنا اللى هانعمله النهاردة وهانبنيه لاولادنا واحفادنا ويمكن نلحق حاجة لكن كلنا مفروض نبقى عارفين كده طب الناس هاتقولى استفدنا احنا ايه هاقولك استفدت انك مش قلقان زى زمان على ابنك وحفيدك ومطمن انهم هايلاقوا فرصهم غدا ان شاء الله لو اجتهدوا وربنا يكرم الشعب المصرى بمن يقودنا الى بر الامان بس شوية صبر لو سمحتم   
اضافة رد

05/06/2011
11:46:37 AM
 

تاريخ التسجيل : 25/07/2009
عدد المشاركات : 68
Postالفرق

 شكرا" على الردود
فى رأيى ان يكون المسئول عنده ضمير . هو ده الفرق بينا وبين كل الناس اللى تقدمت-مش لازم يكون مسلم ولا ليبرالى ولا شيوعى المهم يكون مخلص ومجتهد ويعمل اللى مفروض يعمله ويحط مصلحة البلد والشعب وقبلهم ربنا قدام عينيه
الحكم ما هو الا شركة بين الشعب ومن ولٌى الحكم بواسطة الشعب والله تعالى يقول " أنا ثالث الشريكين مالم يخن احدهما الآخر , "
فالمؤمن والكافر يضعان البذرة فى الارض والمحصول يكون على قدر الاخلاص فى العمل وليس على قدر الايمان والدليل على ذلك أيضا فى التجربة البرازيلية  الاقتصادية  التى يقول عنها المقال التالى
 
 
 
من المعروف ان الاقتصاد المزدهر الذي تنعم به البرازيل هو ثمرة نجاحات البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لحزب العمال بقيادة لولا دا سيلفا الذي قاد البرازيل لدورتين متتاليتين منذ انتخابه ديمقراطيا عام ,2002 شكل حزب العمال رافعة سياسية خلال الاعوام الثمانية, احدثت تغييرات جذرية في البرازيل, تحولت من دولة ديكتاتورية غارقة بالمديونية, تعاني من انهيار اقتصادي وارتفاع معدلات التضخم والبطالة, الى دولة من اهم الدول الصاعدة بعد الصين والهند, واصبحت الدولة الاولى في اميركا اللاتينية اقتصاديا والثامنة عالميا, وانتشلت 20 مليون برازيلي من براثن الفقر, بفضل البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الناجح الذي اوصل شعبية لولا دا سيلفا الى حوالي 80% ومع ذلك لم يفكر بتعديل الدستور من اجل دورة ثالثة
 
 
 
 
اللهم ولى أمورنا خيارنا ولا تولى أمورنا شرارنا واجعل اللهم الفاسدين تحت اقدامنا وارفع اللهم بالمخلصين من أمتنا عنا الوباء والبلاء والغلاء
اللهم انا قد ظلمنا ل30 عاما فأبدلنا اللهم خير بدل
اضافة رد

27/06/2011
11:50:14 AM
 

تاريخ التسجيل : 25/07/2009
عدد المشاركات : 68
Postمهاتير محمد فى مصر-أخيرا" فهمتنى يا وديع

مهاتير محمد فى مصر 
نحن ندفع الملايين لاستقدام مدربين ولاعبين  أجانب لكرة القدم المتخلفة التى نراها فى مصر
فلما لا نطلب من د. مهاتير أن يحترف فى مصر فليس عيبا" أن نسأل أهل التقدم والتطور و النهضة والشفافية إن كنا لا نعلم
ولا أعتقد أن د. مهاتير سوف يرفض
وده كله كان مجرد رأى....
 
 
 
اضافة رد
عدد الردود 5







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا