أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > إيمانيات


03/08/2011
2:48:21 PM
 

تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد المشاركات :29
Questionخلق الأنفس و من نحن؟ 3

الفصل الخامس: الحصن هى كلمة لا إله إلا الله

وبناء على شهادة الألنفس بالوحدانية لله كانت  لا إله إلا الله هى بمثابة حجة الله على الأنفس فى عالم الغيب و على كل نفس أن تصدق على شهادتها لله فى عالم الشهادة بألا تشرك بالله أى شئ. و لذلك أصبح الشرك بالله هو الجريمة التى لا تغتفر

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ۝ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ۝ انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا النساء 48-50

﴿لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ۝ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ إبراهيم 50-52

﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى النجم 32

و الشرك بالله درجات فمنها أن تكفر بالله وتشرك بعبادة غيره و هذه كانت الديانات الوثنية القديمة و التى مازالت موجودة كعبادة الأسلاف و الطبيعة و الملائكة و حتى الشيطان. و منها فى العصر الوسيط ما إنحرف عن عبادة الله الخالصة إلى إدعاء أبناء لله هم شركاء له فى الحكم أو وارثون له. ومنها ما نعيشه فى العصر الحديث من وثنية جديدة بعبادة العقل و العلم أى أن تعبد النفس لذاتها. 


 

الفصل السادس: علم الله اللامحدود

و بعد مرحلة الشهادة لله بالواحدانية الخالصة و الذى فيه شهدت الأنفس لعظمة الله الذات الكاملة. و بعلم الله لما اختارت الأنفس من صفات أزلية تقرر مصير كل منها. كان علم الله بما إختارت كل نفس من صفات أقدر على تمييز النفس السليمة عن الخبيثة، فكان منها من يستحق النعيم و منها من يستحق الجحيم، و لا تنتفع نفساً من النعيم إذا ما إستحقته فلا تستطيع الإستمتاع فيها و لا التكيف مع  طاقاتها فقد حرمت على نفسها القدرة معها بما غلب فى إختاراتها من صفات نار الحقد و الغل و الكبر و الأنانية، كما لا تعيش نفس فى الجحيم إلا من كانت على شاكلته.فالنفس الخبيثة لا تستطيع أن تولف طاقتها مع طاقة الجنة ولا مع طاقة الأنفس السليمة و لهذا ليس لها أن تعيش فيها بل الحكمة تقتضى أن تعيش فيما يلائم طاقتها حتى تستمر فى حياتها الأبدية. و هنا كانت اللحظة الفاصلة فعلمت كل نفس حكم الله بمصيرها، لكنها لم تصدق ما رأت. و ادعت كل نفس أن علمها بما إختارت يمكن لها من الحياة فى النعيم و رأت أحقيتها فيه، بل رأت أن بعض الأنفس حكم لها بالنعيم و ما هى إلا أنفس ضعيفة و ليس لها ما لها علم بما إختارت من صفات، فادعوا أن هذا ظلم و الله عادل ولابد أن يكون حكمه عادل!  و ما هى إلا ادعاءات كاذبة لأنفس كنت الغل و الحقد و التكبر حتى على خالقها. فما إستطاع علمها أن يدرك علم الله و ما إستطاع إستيعابها أن يحيط بمعرفة الله فى عالم السكون و لكن خطأها يأتى من عدم التصديق لحكم الله و المجادلة فى علمه بعد أن شهدوا له بأنه سبحانه الذات الكاملة.

﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإذاً اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ۝  يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ۝ وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ۝ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ۝ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ الرعد 39-42

﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ المنافقون 11

الفصل السابع: فمستقر و متاع فى مارج أو بدن إلى حين

و هنا كانت الضرورة  لعالم الحركة المادى كى تبلى فيه كل نفس بما كسبت سلفاً وتصدق بما اكتبست خلفاً. فخلق الله الكون ثم سخر ما فيه لتلك الأنفس بل و وهب لها أداة من نفس مادة الكون لتكون وسيطها تتعرف فيه على الكون الجديد و تـتفاعل معه من خلالها. و لتكن الأجساد مستقرات مؤقتة منفعلة لإرادة الأنفس معبرة و مجيبة لمشيئتها بأمر الله و روح منه و كلمته. فلأنفس أجساد من نار و هؤلاء هم الجن و لأنفس أخرى أجساد من طين و هؤلاء هم الإنس، و كل جاء على شاكلته.و ما تأتى كل نفس الآن من عمل  ما هو إلا انعكاس طبيعى و ضرورى لما إختارت من صفات سلفاً لتصدق علم الله الأزلى. فما من حركة تشاءها النفس فى الدنيا تفعلها و إلا كانت حركتها فى علم الله مقدرة عقلاً. ولكن الآن تكتسب الأنفس من خلال أجسادها خير أو سوء العمل حسبما كسبت من صفات سلفاً مسجلا بالصوت و الصورة. و ما تأتى نفسا لعالمنا المادى لأب و أم فى زمن و مكان و إلا كان مناسباً و مفصلا لتختبر فيه كل إختيارات النفس من صفات بشكل جلى. و الأنفس الآن محجوبة عن علم الأزل بستر الزمان و المكان داخل الجسد المنفعل لها و المتفاعل مع محيطها المادى بقدراته المحدودة و المحجوبة. و لهذا السبب المادى لا تذكر نفساً ما قدمت فى عالم السكون الأزلى، و ما نفس توابة إلا و تحن لعالم مبتداها و ما من نفس أمارة إلا و تشتاق لفناها.

﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ الأنعام 98

و عند نومنا تغادر الأنفس الأجساد مؤقتاً لعالمها فمنها من مصرح له بالعودة إلى الجسد لتخبره من أمر ربها ما رأت فتكون الرؤيا فى إشارات و رموز بالتلميح و التصريح كل على حسب نقاءه النفسى و منها من لا يصرح له بالعودة فتكون النفس قد وفت أجلها.

﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الزمر 42

الفصل الثامن: عالم الغيب و الشهادة

و الأمر الآن أصبح مختلفاً كل الإختلاف فى عالم الشهادة. عالم مختلف من حيث المنطق الإمكانات. و أصبح عالمى السكون الأزلى و الأبدى غيباً على النفس بما ستره عنها الجسد المادى و المكان و الزمان. و كل ما يكتسب فيه من أعمال الجن و الأنس ما هو إلا مرآة صادقة لتفعيل إختيارات النفس لصفاتها الأزلية. و من الأنفس فى عالم الغيب جهلت كيف يكون الحال فى عالم الشهادة بشكل كامل و صحيح، و النفس فى عالم الشهادة جهلت ما كان و ما سيكون فى عالم الغيب. و لكنه سبحانه و تعالى عالم الغيب و الشهادة فحقت له الألوهية الخالصة.

﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ۝ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ۝ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ۝ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ۝ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ الرعد 9-13

 
  اضافة رد



عدد الردود 0







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا