جسم الإنسان فيه مراكز تتعامل مع الطاقة. هذه المراكز تعمل مثل الدوامات تأخذ وترسل الطاقة إلى جسم الإنسان. لذلك نقول : إن منطقة التأثير في جسم الإنسان ، ليس جسمه المادي ولكن حول الجسم ، وأصحاب البصيرة يستطيعون رؤية هذا الجسم الأثيرى أو يرى ذلك بأجهزة الكمبيوتر المخصصة لذلك .
أين توجد مراكز الطاقة المؤثرة فى الإنسان ؟ هناك 7 مراكز رئيسة يطلق عليها الصوفية " اللطائف " ، والهنود يطلقون عليها في رياضة اليوغا اسم " شكرا " معناها عجلة تدور حول المراكز كأنها دوامة . هذه المراكز هى :-
1- أعلى الدماغ مباشرة.
2- بين الحاجبين المركز الثانى وهو مرتبط بالبصيرة .
3- يوجد عند رقبة الإنسان مركز آخر في حلق الإنسان وهو مرتبط بالكلمة ، وقوة الكلمة والتنفس ، وله ارتباط بالمناعة.
4- هناك مركز عند القلب متصل بالغدة الصنوبرية فى المخ و تسمى العين الثالثة فى العلوم القديمة.
5- ومركز آخر عند المعدة تماماً.
6- ومركز عند المثانة .
7- ثم مركز في أسفل العمود الفقري.
وهناك مراكز أخرى متعددة أعلى المركز الأول قد تصل إلى 9 أو 10 مراكز .
وأهم هذه المراكز المركز أعلى دماغ الإنسان ، وهو المركز الذي يأخذ ويتعامل مع الطاقة المنظمة، وفى حالة العبادة يتفتح هذا المركز مثل الوردة ؛ ليأخذ أكبر قدر ممكن من الطاقة المنظمة ، وفى نفس الوقت توجد نقطة في أعلى الرأس لتهدئة الكبد .
إن الهدف الأساسى للعلم يجب أن يسير فى خدمة الإنسان بإيجاد حالة التوازن فى جميع المجالات الحيوية وأهمها هو الإنسان والإنسان مكون من أكثر من مستوى طاقة وهذه المستويات هى : -
أولا : المستوى المادى وهو مكون من جميع الوظائف العضوية الحيوية فى الجسم .
ثانيا : المستوى الأثيرى وهى أول مستوى طاقة حيوى يعمل على المستوى المادى .
ثالثا : المستوى الإحساسى وهو متعلق بالأحاسيس و المشاعر .
رابعا : المستوى العقلى وهو خاص بالفكر .
خامسا :المستوى الروحى
و لذلك تعمل العبادات على تقوية الصلة بين الإنسان ومصدر الطاقة النورية وقوة دفع داخلية للتطور الروحى وبذلك يحدث التوازن بينه وبين الكون من حوله .
وعندما نتكلم عن الطاقة النورية فإننا هنا نتكلم عن المؤشرات لها وليس عنها لأنها طاقة خارج الزمان والمكان وتقاس بتأثيرها على الإنسان أو أى شىء فى الكون ولها مكونات نورية صنفها الباحثين وهم ثلاث مكونات : -
1- ما يماثل الأشعة الفوق بنفسجية : عنصر يماثل خاصية الأشعة الفوق بنفسجية أيضا على مستوى ذبذبى أعلى (بعد ألطف)
2- الأخضر السالب : تمتاز موجات الأخضر السلبي ( كما أطلق عليها العالمان الفرنسيان شوميري و بيليزال ) بأن لها خاصية ذبذبية حاملة مخترقة، أي أنها تنفذ من خلال كل شئ. و تنقسم موجات الأخضر السلبي الى نوعيتان، احداهما مفيدة جدا للانسان و هي التي نقصدها في مكونات الطاقة الروحية المنظمة الموجودة في أماكن العبادة لأنها حاملة و لها خاصية اتصال قوية و تسمى هذه النوعية "بالأخضر السلبي المغناطيسي" و هي موجات أفقية.
أما النوعية الضارة من موجات الأخضر السلبي فيطلق عليها اسم "الأخضر السلبي الكهربائي" و هي موجودة في أماكن انبعاث الطاقة الضارة ( السرطانية ) من الأرض و هي موجات رأسية. و الطاقة في جسم الانسان تسري في موجات أفقية و وجود موجات رأسية في مجال طاقة الانسان هو دليل على الخلل و المرض.
3- ما يماثل الذبذبة الذهبية : عنصر يماثل خاصية معدن الذهب و لكن على مستوى ذبذبى أعلى (بعد ألطف).
وهذه المكونات لها هالة نورية وإن كانت قريبة فى ذبذبتها من المكونات السابق ذكرها والتى يمكن إدراكها فى واقعنا المادى إلا إنها على مستوى أعلى ونورانية قوية. وهذه المكونات تدخل ضمن الموجات الحاملة وليست المنعكسة ويجب فى النهاية أن نعلم أن بقدر تطور الإنسان الروحى يكون الإتزان فى جميع مستوياته.