(مش ممكن تكسرنى)
ممكن يعنى صحيح تخسرنى
لكن مش ممكن تكسرنى
قللب كده فى تاريخ أيامى
وشوف كام صفحة حزن وعدت
ومهما إتمدت
وسط ألامى
تلمح دايما طاقة نور
تلمح دايما باب مكشوف
وحلم بياخد من نهر الأيام الصعبه
وجسر الخوف
ويرمى فى بحر أبعد م الشوف
ومش مكسوف
إنى أقول لك
ياماسهرت الليل مخنوق
وإنى حقيقى بجد خجلت
ارفع لحظه عيونى لفوق
بس ماكانش عشان مكسور
لكن كنت بقوى ف كتفى
وكنت بدوس على نقطة ضعفى
وبصرخ ..
بصرخ من المى ومن يأسى
كنت بعالج نفسى بنفسى
وبضعف بينى ومابين نفسى
لكن ماسمحتش ولا مره
إنك ممكن لحظه تشوف
ومره ف مره الأزمه تولى
وارجع تانى اصوم وأصلى
واللى حصل لى
زى اللى بيحصل للناس
والقلب دا مركب الماس
والإحساس
وسط ليالى الموج والضلمه
هو فنارى اللى يبصرنى
وبكررها
مش ممكن ابدا تكسرنى
وإن كان يوم وقدرت عليه
قول فكرنى
وإتذكرنى
زى جبال الصحرا العاليه
صابره وهاديه
لكن جواها البركان
اللى هييجى ف لحظه يثور
مش مكسور
وقادر أطوى الصفحه دهيه
وسهل عليه
أبدأ صفحه فى أى كتاب
ومش كداب
وإنت عارفنى
وعارف إنى
ولا شئ فى الدنيا بيجبرنى
وعارف إنك
مش ممكن ابدا تكسرنى
وماتفسرش كلامى دهوه
على إن اننا إنسان مغرور
مش مغرور
لكن ولا شئ بيخوفنى
والتيار عمره مايجرفنى
ولا بقبل فى الدنيا مذله
وزى الشجر الطارح ضله
بيشدنى للأرض جذور