(فران ... فنان)
عم أحمد مسعد فران
راجل على قده وغلبان
يصحى الفجر يروح على شغله
ويرجع ف المغرب على أهله
ومابيرحش ف أى مكان
الأستاذ محروس فنان
عايش كل حياته جنان
بعد العصر يقوم من نومه
ويبدأ بقى يختار ف هدومه
علشان طول الليل سهران
عم أحمد مسعد إنسان
عاشق لحروف القرآن
عمره مازعل مره مراته
ولا فكر يأسى على بناته
أو يأذى مشاعر حيوان
الاستاذ محروس إنسان
مغرور بالشهره وفرحان
عمره ماعانى فى يوم م الوحده
وكل يومين يتسلى بواحده
ولا يتأثر مهمن كان
عم أحمد مسعد همدان
مش فاكر إيه شكله زمان
خشنه إيديه من كتر النار
وسط ملامحه تلاقى مرار
ومترب وشه وعرقان
الأستاذ محروس ولهان
دايما بيرش ف برفان
وشه مزهزه زى الورده
وإيدين ناعمه ترش موده
صوره ومرسومه بألوان
عم أحمد مسعد شقيان
وحياته جزيرة أحزان
وكل مايكسب قرش بتعبه
مابيلحقش ياعينى يصاحبه
بيروح ف ضريبه ف دكان
الأستاذ محروس مليان
عايش فى العز ودفيان
وبيصرف من غير مايفكر
والدوله عليه مابتستخسر
وبيتعالج لو تعبان
عم أحمد مسعود متهان
ومالوش حق ف أى مكان
مش موجود عايش أو مات
بس بيحضر فى الأزمات
أومال مين يبقى الغلطان !!
الأستاذ محروس متصان
واخد حقه ف كل مكان
على صدره النياشين تترص
والناس بتشاور وتبص
وتحى أمير الفرسان
عم أحمد إنسان عادى
وبيبنى ف مجد بلادى
وبياكل من صنع إيديه
بس ماحدش حاسس بيه
ودايما عبء على الأوطان
الاستاذ محروس مكروم
وعايش دايما دور مظلوم
قال مش واخد حقه كويس
ومهما يكرم فيه الريس
دايما عاوز مش شبعان
عم أحمد مسعد مصباح
راضى بعيشته قوى ومرتاح
هوه صحيح مش ضامن بكره
بس مهوش متعود يكره
راجل لكن كله حنان
الأستاذ محروس سواح
ياكل ويحلى بتفاح
بس ماهوش مبسوط ف حياته
ولا متصالح هوه وذاته
علشان كده دايما سكران
عم أحمد مسعد متوفى
وواثق ان عمايله تكفى
لما يقابل وجه كريم
هينول على أيده التكريم
مطمن وماهوش قلقان
الاستاذ محروس جه اجله
وده كان أخر شئ خطط له
عمره ماكان يتمنى اليوم ده
وبعد العمر ماولى وعدى
باكى على كتابه وندمان
عاوز أقول كلمه يا أخوان
عمرى ما أكون ضد الفنان
عم أحمد واحد م الناس
ولإمتى هيفضل منداس
وليه مش ف الصوره وبيبان ؟