أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > إيمانيات


15/02/2008
 

تاريخ التسجيل : 13/08/2007
عدد المشاركات :634
Postأردت أن أقول أحبكم في الله


 
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيب الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

أحبتي في الله :
عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين ، وفي الآونة الأخيرة أشد .

لقد عملوا للحب عيدا ً ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا .
، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .
فما هي تلك العبادة ؟ ، وما فضلها ، وشروطها ، وواجباتها ، وتعالوا نمتع الآذان بشيء من أخبار المتحابين في الله

الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب .
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد .
وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب ، وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك ، فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً ، وقيل غير ذلك .


أحبابنا في الله :
الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان .
، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له }

وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون }
ـ وقال جل وعلا { وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم } .
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم }
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .
تأملوا في تلك الآية { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا } فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله .

يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .
تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال ، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .

وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .

* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان :في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار « لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ».

* بل إن بها حلاوة الإيمان في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : « ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار » .

* وبها يستكمل الإيمان فعن أبي أمامة رضي الله عنه « من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان » . رواه أبو داود .

* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا ً : « أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله » . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .

* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة « والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم » .

* وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله ، فقال آلله ؟ فقلت الله ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في » .
روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه » .

* بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض » .

هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .. يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله » .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : « أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي » .

أحبتي :
للمحبة في الله شروط منها :
1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : « الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة » .

أحبتي
للمحبة في الله واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه » . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » .
3 ـ الهدية ... في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « تهادوا تحابوا » .
4 ـ إفشاء السلام ... في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم » .
5 ـ البذل والتزاور .... والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .

وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :

إذا المـــرء لا يرعــاك إلا تكلفــــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــــــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهــــواه يهواك قلبــــه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفـــــا
إذا لم يكــن صــفو الود طبيــعـــة * * * فلا خيـــر في ود يجيء تكلفــــــــا
ولا خير في خـِل ٍ يخــون خليــله * * * ويلقــاه من بعــد المـــودة بالجـفــــا
وينـكر عيشا ً قد تقـــادم عهـــــده * * * ويظهـــر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا

وتقبلوا مني حبي لكم جميعا ًفي الله

مصدره,,طريق الايمان
  اضافة رد




16/02/2008
 

تاريخ التسجيل : 13/12/2007
عدد المشاركات : 343
Smileحب الناس شيء جميل

 حب لاخيك ماتحبه لنفسك
صدق رسول الله
ان الحب شيء جميل جدا وخاصة اذا كان حبا لله في الله بدون مجاملات او مصالح شخصية اودنيويا وخاصة في وقتنا هذا قلة من الناس يتحابون في الله الا هناك سبب جمعهم في هذة الدنيا الزائلة الفانيا قد يكون مال او سلطة او عمل مشترك او صفات الى اخره من الامور الدنيويا الاخرى
شكرا على هذا الموضوع الجيد والنافع والهادف الى المحبة في الله
اضافة رد

16/02/2008
 

تاريخ التسجيل : 03/12/2007
عدد المشاركات : 305
Postأعلنت عليك الحب

 ربنا يباركلك الموضوع جميل وقوي والله أنا تبسطت لما شفته لأني يوم عيد الحب كنت بافكر نعمل حاجة بطريقة تناسب تقاليدنا وبلدنا لكن فكرت ومعملتش ، لكن انت عملت ربنا يباركلك
عامة نفسي أقول لكل الناس اللي بتشتكي من الناس التانية والزمن بتاع دلوقت ان احنا عندنا وصفة من جوامع الكلم وهي " ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " فما بال اللي مش بيننا عداوة وكنت دايما باسميها شن حملة حب على الآخر
يعني نقول للي حولينا """أعلنت عليك الحب """ بس
ولما الاحساس دة يوصل ويكون وراه نيه صادقة أكيد هنوصل للنتيجة اللي ربنا واعدنا بيها والكلام دة عن تجربة لمرات عديدة
كذا مرة أبادر مع ناس بيني وبينهم مشاكل اتخلقت من غير ما نقصد بامد لهم ايدي وأقولهم والله بحبكم وما أسيبش الشيطان يكبرها في دماغي ودماغهم ومش باعتبرها تنازل بل قوة جبارة انك تقدري .
 
مش عارفة كلامي واصل ولا ملخبط
وأنا كما ياسومة أرسل للجميع ""أحبكم في الله"حتى يظلنا الله يوم القيامة في ظله سوى باذنه تعالى
اضافة رد
عدد الردود 2







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا