أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > إيمانيات


28/02/2008
 

تاريخ التسجيل : 13/12/2007
عدد المشاركات :343
Lightbulbمن اول داعي لعبادة الاصنام ؟

 







الم يخطر ببالك
من أول من غير ملة إبراهيم
ودعا إلى عبادة الأصنام...
بجزيرة العرب..


منذ أن بعث الله نبيه إبراهيم

عليه السلام وأمره ببناء البيت على التوحيد،
واستوطنت ذريته مكه، ومعظم العرب يدينون
بدينه، ويتبعون ملته فكانوا يعبدون الله ويوحدونه،
ويلتزمون بشعائر دينه الحنيف، وظل الحال على
ذلك قروناً من الزمان حتى
بدأ الانحراف يدب إليهم مع طول العهد
وتقادم الزمن.



على يد من...؟
وماذا قال الرسول
الكريم
فى هذا اللئيم الذى يحمل اوزار
من اتبعوه
الى يوم الدين
ولاينقص ذلك من عذابهم شيئا


كان أول من غير ملة
إبراهيم ودعا إلى عبادة الأصنام،
عمرو بن لحي الخزاعي ، حين قدم بلاد الشام
فرآهم يعبدون الأصنام والأوثان من دون الله،
فاستحسن ذلك وظنه حقاً، وكانت الشام آنذاك
محل الرسل والكتب السماوية، فقال لهم:
ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون؟ قالوا له:
هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا
ونستنصرها فتنصرنا، فقال لهم: ألا تعطوني
منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه،
فأعطوه صنماً يقال له هبل فقدم به مكة فنصبه
وأمر الناس بعبادته وتعظيمه، ثم لم يلبث أهل
الحجاز أن تبعوا أهل مكة


لأنهم ولاة البيت وأهل
الحرم، حتى انتشرت الأصنام بين قبائل العرب،
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن، فأخبره
أن أصنام قوم نوح ـ ودًا وسواعًا ويغوث ويعوق
ونسرًا ـ مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم
أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى
القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها‏، فأما ود‏:‏
فكانت لكلب، بجَرَش بدَوْمَة الجندل من أرض
الشام مما يلى العراق، وأما سواع‏:‏ فكانت
لهذيل بن مُدْرِكة بمكان يقال له‏:‏رُهَاط من
أرض الحجاز، من جهة الساحل بقرب مكة
، وأما يغوث‏:‏ فكانت لبني غُطَيف من بني



مراد، بالجُرْف عند سبأ، وأما يعوق‏:‏فكانت

لهمدان في قرية خَيْوان من أرض اليمن،
وخيوان‏:‏ بطن من همدان، وأما نسر‏:‏فكانت
لحمير لآل ذى الكلاع في أرض حمير‏.


وهكذا انتشرت الأصنام في جزيرة العرب
حتى صار لكل قبيلة منها صنم، ولم تزل
تلك الأصنام تُعبد من دون الله جل وعلا،
حتى جاء الإسلام، وبُعث الهادي محمد
صلى الله عليه وسلم،


نوراً وضياءاً للعاملين،

فقام بتطهير البيت الحرام من الأصنام،
وبعث السرايا لهدم البيوت التي أقيمت
للأوثان، فبعث خالد بن الوليد لهدم صنم
العزى وهو الطاغوت الأعظم لدى قريش
بمنطقة نخلة، وبعث سعد بن زيد لهدم
صنم مناة التي كانت على ساحل البحر
الأحمر، وبعث عمرو بن العاص إلى صنم
سواع الذي تعبده قبيلة هذيل،
فهدمت جميعها.




لاحول ولاقوة الا بالله


مع تحياتى العطرة لكم جميعا ويارب اكون عند حسن ظنكم

اخوكم فى الله
  اضافة رد




29/02/2008
 

تاريخ التسجيل : 03/12/2007
عدد المشاركات : 305
Postشكرا

 وجزاك الله خيرا على هذه المعلومات
اضافة رد
عدد الردود 1







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا