أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. شبابي > مواضيع شبابية


04/02/2010
7:48:51 PM
 

تاريخ التسجيل : 12/12/2007
عدد المشاركات :108
Postكن جميلاً ترى الوجود جميلاً

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفة واحدة.
كلاهما معه مرض عضال.

أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدةساعة يوميا بعد العصر.

ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف

تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيءوفي كل يوم بعد
العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.

وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرهاالأول،لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية

وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:

(( ففي الحديقة كانت هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.

والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
ومنظر السماءكان بديعاً يسر الناظرين))

فبينما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ,,,,ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.

ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.

فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.

ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه تنحب لفقده.

ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.
وتحامل على نفسه وهو يتألم،ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ،ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالمالخارجي.
وهنا كانت المفاجأة......!!!!!!!!

لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!!
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها
فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر،.....إذ قالت له:
ولكن المتوفى كان أعمى...!!!!!!، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،

ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

**************
فيالها من قصة رائعه تعجب لها العقول والألباب
فحقا .. كن جميلا ترى الوجود جميلا

فبإمكانك أن تجعل كل شئ فى الحياة ممتع ومفيد حتى المرض إذا رضيت بقضاء الله وصبرت عليه صبرا جميلا
ولم تشك من الله..... بل تشكو لله

وشتان بين هذا وذاك

وبإمكانك أيضا أن تسعد من حولك وتدخل عليهم البهجه والسرور  وتعينهم على نوائب الدهر

بقوة إيمانك بالله الرحمن الرحيم
منقول
  اضافة رد




01/04/2010
2:25:21 AM
 

تاريخ التسجيل : 01/04/2010
عدد المشاركات : 9
Postجامدة جداااااااااااااااا

 بجد جامدة جداااااااااا
اضافة رد

04/04/2010
11:46:35 AM
 

تاريخ التسجيل : 22/12/2007
عدد المشاركات : 17
Thumbs up

حقيقي قصة رائعة ومغزاها رائع
اضافة رد

14/04/2010
8:05:00 AM
 

تاريخ التسجيل : 13/08/2007
عدد المشاركات : 634
Postالحمدلله !!

 حقا .. كن جميلا ترى الوجود جميلا
 
قصة رائعه فعلا .. جزاك الله خيرا 
تحياتي
اضافة رد
عدد الردود 3







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا