أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. شبابي > مواضيع شبابية


17/05/2008
9:46:09 PM
 

تاريخ التسجيل : 08/08/2007
عدد المشاركات :267
Talkingمواطن مزنوق فى باب اللوق

 
يــوم كــوبيا بــاين من أوله ......
كل ده ورق محتاج موظفين ودمغات وتعامل مع المصالح الحكوميّة؟؟؟
ارجــــــوكم أتحررركو افتحــــــوا الطريـــق .....
و وضع ايده على "كلاكس" سيّارته بمنتهى العصبيّة و الضيق و التوتّر وهو يحث السيّارات التى أمامه على إختلاس بضعة أمتار
ولكن لا فائدة...
الطريق لا يتحرّك , وهو يتلوّى خلف المقود
إنه يعانى
ثم.....
أين عقلك أيّها الغبى المتهوّر؟؟؟
أخذ يـلوم نفسه وهو يضرب بيده على الدركسيون
إلى أين ستأخذك طفاستك؟؟؟
هو أنت يعني مش عارف و أنت بتشرب عصير القصب أنه مافيش فى شوارع
المحروسة مايُعرف بإسم الحمّامات العامّة؟؟؟
عاجبك كده يا فالح؟؟؟
هل أحببت نفسك و أنت تجرى كالمجنون فى شارع عدلى و ميدان العتبة و
مثانتك على وشك الإنفجار و ما من "حمّام " يجيرك؟؟؟
هل أنت راض عن نفسك و أنت "محشور" ولا تجد أمامك سوى عامود النور؟؟؟
هل أنت سعيد بنفسك و أنت "مزنوق" فى باب اللوق؟؟
و....
ظل يعانى.......

و....

يعانى

حتّى إبتسمت له الحياة , و وجد نفسه قد وصل أمام منزله , فقام بصف
سيارته "كلشنكان" وفى تعجّل واضح
و خرج من السيارة وهو يعدو فـَشـَر "كارل لويس" فى سباق الــ100 متر......
وأطلق لساقيه الريح فوق السلالم حتى وصل أمام باب الشقّه
أدخل فى "الكالون" أيّها المفتاح اللعين
و......إنفتح الباب........ وإذا به أمام زوجته تسأله عمّا فعله فى تلك الأوراق و
الوثائق المهمّة بينما إبنته تجرى نحوه فاتحة ذراعيها تريد معانقته و هى تمد يدها
ليعطيها كيس الحلويّات و الشيكولاته كالعادة..........
ولكنّه تركهم و كأنّهم غير موجودين...
فلم تكن صورتهم التى إستقبلتها خلايا مخّه قادرة على الظهور فوق صورة الحمّام
الذى هرول إليه كالمجنون
و....ما أن دلف إلى الحمّام و أغلق بابه و جلس على "العرش"....
حتى إنتابت القشعريرة كل ذرّة من جسده , وأخذت الغيوم و العواصف التى كانت
تعصف بتلافيف مخّه و تضغط عليها فى الإنحسار تدريجيّا ليحل الشعور المتدرّج
بالراحة محل تلك الآلام و المعاناة التى ظل يرزح تحت نيرها خلال الساعتين
المنصرمتين

وعلى وقع طرقات زوجته و إبنته على الباب وهما جزعتين تريدان الإطمئنان عليه
بدأ يستجمع تركيزه و يخاطب نفسه :
يا الله....... ماذا لو كنت مريضا بالسكر أو الكلي أو تضخّم البروستاتا ؟؟؟
و الله لكانت مصيبة..........
ولكن........
يا أخى فلتحكّم عقلك......
تخيل أن رؤساء الأحياء بهذه العاصمة التى يجوب
شوارعها الملايين قد قرّروا معاملة هؤلاء الملايين كآدميين و قامت بإنشاء حمّامات
عامّة فى الميادين الرئيسيّة.....
فهل لك أن تتخيّل حال هذه الحمّامات بعد أسبوع واحد من إفتتاحها عطفاً على
حال حمّامات دور السينما و محطّات القطارات
لا...
لا......
لا يمكننى تخيّل ذلك....
ثم......

بعيداً عن تعاملنا الشعبى المزرى من ناحية النظافة مع الحمّامات العامّة
أليست حكومتنا الرشيدة محقّة فى عدم إقامة حمّامات عامّة؟؟؟
أليس ذلك متفقا مع حرص حكومتنا الرشيدة على أمن مصر القومى؟؟؟

فلا بد و أن كمّية النشادر المهولة التى ستنبعث فى تلك الحمّامات ستجعل هيئة
مراقبة حظر إنتشار أسلحة الدمار الشامل تضغط على مصر و تفرض عليها حظرا و
حصارا خانقا حتّى تتأكّد من أن مصر لا تسعى لتصنيع أول قنبلة "نيتروجينيّة" فى
المنطقة
نعم.......

أنت المخطئ........ولا أحد مخطئ سواك ...........
وما عانيته لا تلومنّ عليه إلاّ نفسك الأمّارة بالسوء التى سوّلت لك شرب عصير
القصب فى باب اللوق , دون مراعاة أنك ستصبح بعدها ......
مواطن مزنووووووق
  اضافة رد



عدد الردود 0







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا