فعلاً،، مهاجمة السلبيات شئ صحى جداً، ويؤدى (فى رأيى) إلى أن يتوخى المسئولون الحذر فيما يفعلون، خصوصاً قبل أن يقدموا على أى أعمال خاطئة أو تجاوزات.
إذا تأكد كل مسئول أنه سيتم فضحه إذا قام بعمل خطأ أو به تجاوز أو شبهة تربح،، فسيفكر عدة مرات قبل الإقدام عليه.
أى أن فضح السلبيات عمل إيجابى وله فوائده!!
أما الخطوة التالية والهامة فى العمل الإيجابى فتتمثل فى وجود دستور سليم للتعاملات ووجود هيئة رقابية شريفة ومحترمة،، هيئة رقابية لا تتجاوز عن أى أخطاء مهما كان مرتكبها.
أتفق مع الأستاذ سامح فيما قاله عن التجارة فى بلدنا (على مستوى التاجر الصغير)،، حيث أن هؤلاء التجار لا يفهمون فى أصول التعامل مع الزبائن ولا يعرفون كيف يجتذبونهم وكيف يؤدون خدمة سليمة لهم تؤدى بهؤلاء الزبائن إلى الثقة فيهم وإلى إعادة التعامل معهم! ولكنى لا أستطيع التعميم فى هذا الموضوع، وأعتقد أن هؤلاء التجار من نوعية "اضحك على الزبون واجرى" !!
هؤلاء التجار هم نوعية دخيلة على المجتمع المصرى،، تربوا على ثقافة الضحك على الزبون،، تربوا فى مناخ وثقافة انعدام القانون وانعدام الجهات الرقابية المحترمة،، مما أدى إلى انتشارهم بهذا الشكل.
وأنا لا أستطيع أن أصنف هؤلاء كتجار!! فهم مجرد منتفعين، يفعلون تماماً مثلما تفعل الدولة (أبوهم)،،،، "إضحك على المواطن واجرى" ومفيش مشكلة انك تكذب عليه وتحلف 100 يمين ان المواطن هو اللى مش واخد باله من الرخاء والجمال وانه ناكر للجميل!!! وكل ما يشتكى يقولوا له "بص لنص الكباية المليان مش الفاضى"!!! وفى الحقيقة لا فيه نص فاضى ولا نص مليان ولا فيه كبايات خالص!!! الله يرحم مصانع ياسين!!
تحياتى
أشرف فهمى