ذهبت الأسبوع الماضي إلي منطقة سجون طره لزيارة بعض الموكلين الذين وكلت للدفاع عنهم في إحدي القضايا المهمة، وأثناء انتظاري بغرفة الاستراحة لأستقل سيارة تدخلني إلي سجن عنبر الزراعة، تلاحظ لدي وجود رجلين في الغرفة المجاورة، تقدم نحوي أحدهم وبادرني فجأة ودون مقدمات بسؤال: لماذا تهاجمنا؟ ابتسمت ابتسامة لطيفة أهدئ بها اندفاعة محدثي وكأني فهمت للوهلة الأولي انتماءه غير أني سألته بلطف ومن تقصد؟، فأجاب بوضوح يماثل عتابه الصريح وعرفني بنفسه هاني طلعت مصطفي شقيق هشام وطارق!! وهنا انضم إليه من عرفني بأنه عمه، أجبت باقتضاب ووضوح لا يقل عما تحدثا به معي ليست لدي نوايا عدوانية أو مشاعر كارهة لآل طلعت مصطفي، بالعكس أحمل لوالدكم أجمل المشاعر التي ما غابت عن أي مقال من المقالات التي كتبتها وحوت بعض الانتقادات لأوضاع نقلت إليّ من بعض الشخصيات المحترمة التي تقطن بمدينة الرحاب، دائما أشير إلي فضل المرحوم بإذن الله المهندس طلعت مصطفي وعصاميته.
قال الأستاذ هاني شقيق طارق وهشام ولم يكن قد هدأت نبرته رغم مقدمتي الهادئة والمطمئنة ولماذا تهاجمنا إذًا؟ أنت عاوز إيه بالضبط؟ قلت مثلي لا يريد إلا الحقيقة، فلست أعمل بمهنة المتاعب صاحبة الجلالة، ولا أبتغي من نشري إلا المصلحة العامة، الملاك الذين يقطنون مدينة الرحاب بعضهم أعني أرسلوا لي عبر بريدي الإلكتروني في صفحتي الخاصة رسائل تحوي وجهة نظر محترمة في بعض المشكلات التي يواجهونها، ظنا منهم أني أنقل للرأي العام المشكلات المهمة أو الاجتماعية وأنني قادر علي إثارتها رغبة في دعمهم أدبيًا وإعلاميًا هكذا يرون في شخصي الفقير فنقلتها دون تدخل مني بالرأي علي الأقل في ثلاث مقالات منها، كنت أنسخ ما يكتبون نسخا وألصقه في المساحة المخصصة لي بجريدة الدستور الغراء.
بادرني الرجل الثائر ولماذا لم تحاول أن تسمع منا وتكتب رأينا مثلما كتبت عن السكان؟ واصلت هدوئي معه لأن هذه ليست مهمتي، أنا لا أعمل صحفيا لكنني كاتب لا يملك إلا قلمًا يكتب به وأفخر بأنني أنحاز دوما إلي الشعب إلي عامته والمظلومين منه، كان عليكم أن تبادروا أنتم بالاتصال بي أو إرسال رأيكم مكتوبا.
عند هذا الحد كانت السيارة قد جهزت وعلينا أن نفترق هم إلي أخيهم في سجن المزرعة، وأنا إلي سجن عنبر الزراعة الملاصق لسجن المزرعة وافترقنا علي وعد باللقاء والحوار.
دخلت إلي سجن عنبر الزراعة وأنا في حالة أكتئب، ففكرتي عنه سيئة، ومنذ قطنت نزيلا في السجون المحيطة به فترات مختلفة من شبابي في المزرعة وملحق المزرعة لم نكن نري من سكان عنبر الزراعة ونزلائه غير مساجين الخدمة!! الذين يخرجون للزراعة والمواشي وحلب الألبان منها وهلم جرا!! دلفت من الباب واستقبلني مأمور السجن العميد مدحت بابتسامة كبيرة ومعه وحوله نائبه وضباط السجن ومباحث المصلحة فهذا قدري كلما دخلت سجنا من السجون تقوم الدنيا ولا تقعد، استضافني المأمور لإتمام الزيارة في مكتبه وألقيت عيني فإذا بي أري منطقة فسيحة تحوي مكان الزيارة وأراهم أمامي أعني المساجين والمحبوسين وسط أسرهم وذويهم يرتشوف معا المشروبات الباردة والساخنة من البوفيه، ومناطق الإدارة والخدمات وبالداخل بدت لي العنابر، رأيت المنظر مشمسا مرئيا، الحوائط مزينة بطلائها الجميل، وكأنه سجن غير الذي دونته ذاكرتي منذ قديم الأزل، أبديت سعادتي لمأمور السجن وضباطه، غير أن المأمور المبتسم أوضح في تواضع شديد أن الفضل يرد إلي أهله وقصد به مساعد الوزير لشئون السجون، أوضح مأمور السجن أن هذا الرجل يعني مدير مصلحة السجون أحدث نقلة كبيرة في وظائف وطبيعة أداء ضباط السجون، ومبانيها وزنازينها وأضفي لمسة إنسانية مهمة علي أداء كل من يعمل في مصلحة السجون. الحقيقة أنني انقطعت عن زيارات السجون منذ سنين طويلة لكن أثر شهادة مأمور سجن عنبر الزراعة كان باديا أمامي منذ مدخل منطقة سجون طرة حتي غادرت الزيارة في ذلك اليوم الصعب.
في اليوم التالي تلقيت مكالمة علي هاتفي من السيد جمال الجندي وهو أحد أبرز مسئولي مجموعة شركات طلعت مصطفي، تحدث برفق ولطف يختلف عن حديث هاني طلعت مصطفي، وبعد أن عرفني بنفسه أوضح مباشرة سبب عدم اتصال أحد من شركة الرحاب بي وأكد أن ذلك لم يكن تعاليا كما كتبت ولا تعازفا عن تحقيق شكاوي الشاكين، وأوعز السبب لأمرين أولهما عزوف كل المسئولين منذ قضية هشام طلعت مصطفي عن التواصل مع الإعلام والإعلاميين الذين لم يرحموا هشام ولا أسرته ولا العاملين بشركاته ورغبة العاملين في الشركة في توجيه المبالغ المحددة في الميزانية للدعاية والإعلان في أعمال الصيانة والتحديث بمبان المدينة وعمارتها، أما السبب الثاني فارتباط ما كتبت بأزمة أثارها أحد كبار الصحفيين والإعلاميين المصريين الذي ارتبط بصداقة عميقة به وإشارته أثناء عرض المشكلة من وجهة نظره إلي أني سأكتب سلسلة مقالات عن معاناة السكان والملاك في مدينة الرحاب فلم نشأ أن نعقد الموقف وانتظرنا حتي جاءت الفرصة تلقائية بلا ترتيب.
كانت طريقة حديث الأستاذ جمال الجندي وتدفق المعلومات في فمه توحي بإطلاعه علي كل ما كتبت، قال الجندي «ميزانية المدينة تضم تقريبا بندا بـ 50 مليون جنيه للدعاية والإعلان قررنا العام الماضي والحالي إلغاء هذا البند وخصصنا منها 30 مليوناً لإعادة طلاء العمارات في المدينة بعد ست سنوات من طلائها لأول مرة فإذا حصلنا من كل ساكن بتلك العقارات 500 جنيه هل يعد هذا جباية كما تقولون!! فطن الرجل المهذب لسكوتي وأن الحديث عبر الهاتف لم يكفي للرد علي كل ما أثرته فدعاني لزيارة مدينة الرحاب علي الطبيعة، وقال ضاحكا مثلما ذهبت والتقيت ببعض الشاكين واستمعت لشكايتهم حقنا عليك أن تزور المدينة وتستمع للعاملين فيها والمسئولين وتشاهد علي الطبيعة وكان لزاما أن أوافق عدلا وحقا وأمانة فانتظرني أيها القارئ الكريم أحقق لك من الواقع دفاعات وحجج كل طرف في تحقيق موسع قادم.
ذهبت الأسبوع الماضي إلي منطقة سجون طره لزيارة بعض الموكلين الذين وكلت للدفاع عنهم في إحدي القضايا المهمة، وأثناء انتظاري بغرفة الاستراحة لأستقل سيارة تدخلني إلي سجن عنبر الزراعة، تلاحظ لدي وجود رجلين في الغرفة المجاورة، تقدم نحوي أحدهم وبادرني فجأة ودون مقدمات بسؤال: لماذا تهاجمنا؟ ابتسمت ابتسامة لطيفة أهدئ بها اندفاعة محدثي وكأني فهمت للوهلة الأولي انتماءه غير أني سألته بلطف ومن تقصد؟، فأجاب بوضوح يماثل عتابه الصريح وعرفني بنفسه هاني طلعت مصطفي شقيق هشام وطارق!! وهنا انضم إليه من عرفني بأنه عمه، أجبت باقتضاب ووضوح لا يقل عما تحدثا به معي ليست لدي نوايا عدوانية أو مشاعر كارهة لآل طلعت مصطفي، بالعكس أحمل لوالدكم أجمل المشاعر التي ما غابت عن أي مقال من المقالات التي كتبتها وحوت بعض الانتقادات لأوضاع نقلت إليّ من بعض الشخصيات المحترمة التي تقطن بمدينة الرحاب، دائما أشير إلي فضل المرحوم بإذن الله المهندس طلعت مصطفي وعصاميته.
قال الأستاذ هاني شقيق طارق وهشام ولم يكن قد هدأت نبرته رغم مقدمتي الهادئة والمطمئنة ولماذا تهاجمنا إذًا؟ أنت عاوز إيه بالضبط؟ قلت مثلي لا يريد إلا الحقيقة، فلست أعمل بمهنة المتاعب صاحبة الجلالة، ولا أبتغي من نشري إلا المصلحة العامة، الملاك الذين يقطنون مدينة الرحاب بعضهم أعني أرسلوا لي عبر بريدي الإلكتروني في صفحتي الخاصة رسائل تحوي وجهة نظر محترمة في بعض المشكلات التي يواجهونها، ظنا منهم أني أنقل للرأي العام المشكلات المهمة أو الاجتماعية وأنني قادر علي إثارتها رغبة في دعمهم أدبيًا وإعلاميًا هكذا يرون في شخصي الفقير فنقلتها دون تدخل مني بالرأي علي الأقل في ثلاث مقالات منها، كنت أنسخ ما يكتبون نسخا وألصقه في المساحة المخصصة لي بجريدة الدستور الغراء.
بادرني الرجل الثائر ولماذا لم تحاول أن تسمع منا وتكتب رأينا مثلما كتبت عن السكان؟ واصلت هدوئي معه لأن هذه ليست مهمتي، أنا لا أعمل صحفيا لكنني كاتب لا يملك إلا قلمًا يكتب به وأفخر بأنني أنحاز دوما إلي الشعب إلي عامته والمظلومين منه، كان عليكم أن تبادروا أنتم بالاتصال بي أو إرسال رأيكم مكتوبا.
عند هذا الحد كانت السيارة قد جهزت وعلينا أن نفترق هم إلي أخيهم في سجن المزرعة، وأنا إلي سجن عنبر الزراعة الملاصق لسجن المزرعة وافترقنا علي وعد باللقاء والحوار.
دخلت إلي سجن عنبر الزراعة وأنا في حالة أكتئب، ففكرتي عنه سيئة، ومنذ قطنت نزيلا في السجون المحيطة به فترات مختلفة من شبابي في المزرعة وملحق المزرعة لم نكن نري من سكان عنبر الزراعة ونزلائه غير مساجين الخدمة!! الذين يخرجون للزراعة والمواشي وحلب الألبان منها وهلم جرا!! دلفت من الباب واستقبلني مأمور السجن العميد مدحت بابتسامة كبيرة ومعه وحوله نائبه وضباط السجن ومباحث المصلحة فهذا قدري كلما دخلت سجنا من السجون تقوم الدنيا ولا تقعد، استضافني المأمور لإتمام الزيارة في مكتبه وألقيت عيني فإذا بي أري منطقة فسيحة تحوي مكان الزيارة وأراهم أمامي أعني المساجين والمحبوسين وسط أسرهم وذويهم يرتشوف معا المشروبات الباردة والساخنة من البوفيه، ومناطق الإدارة والخدمات وبالداخل بدت لي العنابر، رأيت المنظر مشمسا مرئيا، الحوائط مزينة بطلائها الجميل، وكأنه سجن غير الذي دونته ذاكرتي منذ قديم الأزل، أبديت سعادتي لمأمور السجن وضباطه، غير أن المأمور المبتسم أوضح في تواضع شديد أن الفضل يرد إلي أهله وقصد به مساعد الوزير لشئون السجون، أوضح مأمور السجن أن هذا الرجل يعني مدير مصلحة السجون أحدث نقلة كبيرة في وظائف وطبيعة أداء ضباط السجون، ومبانيها وزنازينها وأضفي لمسة إنسانية مهمة علي أداء كل من يعمل في مصلحة السجون. الحقيقة أنني انقطعت عن زيارات السجون منذ سنين طويلة لكن أثر شهادة مأمور سجن عنبر الزراعة كان باديا أمامي منذ مدخل منطقة سجون طرة حتي غادرت الزيارة في ذلك اليوم الصعب.
في اليوم التالي تلقيت مكالمة علي هاتفي من السيد جمال الجندي وهو أحد أبرز مسئولي مجموعة شركات طلعت مصطفي، تحدث برفق ولطف يختلف عن حديث هاني طلعت مصطفي، وبعد أن عرفني بنفسه أوضح مباشرة سبب عدم اتصال أحد من شركة الرحاب بي وأكد أن ذلك لم يكن تعاليا كما كتبت ولا تعازفا عن تحقيق شكاوي الشاكين، وأوعز السبب لأمرين أولهما عزوف كل المسئولين منذ قضية هشام طلعت مصطفي عن التواصل مع الإعلام والإعلاميين الذين لم يرحموا هشام ولا أسرته ولا العاملين بشركاته ورغبة العاملين في الشركة في توجيه المبالغ المحددة في الميزانية للدعاية والإعلان في أعمال الصيانة والتحديث بمبان المدينة وعمارتها، أما السبب الثاني فارتباط ما كتبت بأزمة أثارها أحد كبار الصحفيين والإعلاميين المصريين الذي ارتبط بصداقة عميقة به وإشارته أثناء عرض المشكلة من وجهة نظره إلي أني سأكتب سلسلة مقالات عن معاناة السكان والملاك في مدينة الرحاب فلم نشأ أن نعقد الموقف وانتظرنا حتي جاءت الفرصة تلقائية بلا ترتيب.
كانت طريقة حديث الأستاذ جمال الجندي وتدفق المعلومات في فمه توحي بإطلاعه علي كل ما كتبت، قال الجندي «ميزانية المدينة تضم تقريبا بندا بـ 50 مليون جنيه للدعاية والإعلان قررنا العام الماضي والحالي إلغاء هذا البند وخصصنا منها 30 مليوناً لإعادة طلاء العمارات في المدينة بعد ست سنوات من طلائها لأول مرة فإذا حصلنا من كل ساكن بتلك العقارات 500 جنيه هل يعد هذا جباية كما تقولون!! فطن الرجل المهذب لسكوتي وأن الحديث عبر الهاتف لم يكفي للرد علي كل ما أثرته فدعاني لزيارة مدينة الرحاب علي الطبيعة، وقال ضاحكا مثلما ذهبت والتقيت ببعض الشاكين واستمعت لشكايتهم حقنا عليك أن تزور المدينة وتستمع للعاملين فيها والمسئولين وتشاهد علي الطبيعة وكان لزاما أن أوافق عدلا وحقا وأمانة فانتظرني أيها القارئ الكريم أحقق لك من الواقع دفاعات وحجج كل طرف في تحقيق موسع قادم.
الأستاذ المحترم/ منتصر الزيات
كلام الأستاذ جمال الجندى مع حضرتك يحمل علامة استفهام كبيييييييرة!! الأستاذ جمال يقول أن ميزانية المدينة تضم مبلغ 50 مليون جنيه دعاية!!!!!!!!!!! أى ميزانية يقصد؟؟ ميزانية الشركة للدعاية لبيع الوحدات أم ميزانية جهاز المدينة؟؟؟ إذا كانت ميزانية الشركة هى ما يقصده، فمالنا ومال ميزانية الشركة؟؟؟؟؟ هم أحرار يفعلون بها ما يريدون!!! أما إذا كان يقصد ميزانية الجهاز،، فأنا لا أعلم أن جهاز مدينتنا (المنوط به صيانة وإدارة المدينة) يصرف 50 مليون جنيه على الدعاية!!! أى دعاية ولأى هدف؟؟
أعتقد أن الأستاذ جمال يقصد أنهم استخدموا مبلغ 30 مليون جنيه من ميزانية الشركة فـى طلاء منازل مدينة الرحاب!!! إذا صح هذا فهناك خلط كبير للأمور يا أستاذ/ جمال،،، هل ميزانية الصيانة والإدارة التى ندفعها من جيوبنا قد أصبحت جزء من ميزانية شركتكم تفعلون بها ما تريدون؟؟؟ أم هل يا ترى أنك تقصد أنكم تبرعتم بـ30 مليون جنيه من ميزانية شركتكم لطلاء مدينة الرحاب؟؟؟ فـى هذه الحالة فنحن نشكركم شكراً جزيلاً على كرمكم الغير مسبوق!! فأنا لم أسمع من قبل أن هناك شركة مقاولات تتبرع بمثل هذا المبلغ لطلاء منازل سبق لهم بيعها!!!
هذا نوع من الأسئلة التى يجب أن ترد عليها يا أستاذ جمال،،، وكفاكم خلطاً للأمور،، أما إذا أردتم مناقشة كل مشاكل الرحاب التى يثيرها الملاك فلكم أن ترجعوا إلـى موقع رحابـى.نت لتقرأوا كم المشاكل المثارة ولتروا بأعينكم تخاذل وتهرب رجال شركتكم من حتى مجرد الرد.
سؤال أتمنى أن أجد إجابة عليه من الأستاذ المحترم/ جمال الجندى:
كم تبلغ قيمة ودائع ملاك الرحاب لديكم؟؟ وفـى أى بنك هى؟؟ وتحت أى رقم حساب؟؟ ومتى أنشئ هذا الحساب؟؟ إذا تهربتم من الإجابة بوضوح على هذه الأسئلة،، فهل نفهم من هذا أنكم بددتم ودائع الملاك؟؟؟
تحياتى،، دكتور/ أشرف فهمى
هذا رد الدكتور اشرف فهمى على المقال فى جريدة الدستور وليعذرنى ان نقلت رده من دون اذنه فهو افضل الردود الموجودة على المقال
ماحدث ان دل فانما يدل على انه لايضيع حق ورأه مطالب وان جهود السادة الافاضل المدافعين عن حقوقنا جزاهم الله خير الجزاء لم تضع هباء وان كلامهم اصبح مسموعا وانهم على الحق وان مجهوداتهم سوف تثمر قريبا جدا جدا ونشكر الاستاذ الكبير منتصر الزيات على وقوفه بجوارنا ويجب ان نرد الفضل الى اصحابه الحقيقين واولهم الدكتور اشرف فهمى الذى ظل يطرق على الصخر والاستاذ احمد مصطفى الذى لم ييأس وغيرهم الكثير جزاهم الله كلهم خيرا على الاقل نحن كمجموعة لم تتح لها الظروف ان تساهم فى هذا العمل الرائع عليها ان لانشكك فى نوايا هؤلاء الرجال المخلصين وان ندعمهم اما معنويا او بالدعاء على الاقل لانى احس بهم لانى اسكن فى مدينة نصر ومسئول عن مجلس ادارة العمارة التى اسكن بها واقابل الكثير من السلبيات من السكان وتثبيط الهمم فانا اعرف كم يحتاج هؤلاء الرجال منا ان نشد من ازرهم سواء بالمشورة او الدعاء او الدعم النفسى وان لم نقدر فلنسكت على الافضل ولنشاهد لانى احس ان خير الرحاب سوف يكون على ايديهم ان شاء الله وهذه نظرتى ولا افرضها على احد والله المستعان
نشكرك ياستاذ منتصر على جهدك جزاك الله خيرا وطبعا انت سمعت شكاوى السكان ورد الدكتور اشرف فهمى ابلغ رد على الاستاذ جمال ونتمنى دعوة زيارتك الى الرحاب ان يكون معك بعض الشاكين من السكان حتى تظهر الحقيقة كاملة واى طفل صغير يعرف ان كلام الاستاذ جمال به كثير من اللبس فكيف يكون هناك 50 مليون جنيه للدعاية اى دعاية انا كساكن ادفع مبلغ تحت بند الصيانة او الادارة كما يسمونه وليس للدعاية او ان تكون اموال الصيانة اختلطت على ميزانية الشركة وهنا الطامة الكبرى اختلط الحابل بالنابل مثل اموال التامينات التى اصبحت غير معروف مكانها واصبح اصحاب المعاشات يستجدون الزيادة السنوية وكانهم ليسوااصحاب حق فخوفى ان نكون مثلهم ونستجدى اموال الصيانة وودائع الصيانة خاصتنا كانها ليست من حقنا ونتسول اموالنا مثل الاب المسكين الذى يورث امواله اثناء حياته لاولاده ثم يستجدى منهم كوب المياه عند كبره
ادعو الجميع للرد على الاستاذ منتصر بتأييده فى الدستور لان هناك بعض الدخلاء من يشككون فى ذمته واحسب هذا الرجل على خير ولا نزكى على الله احدا
اشكر الاستاذ الزيات على اهتمامة بكشف الفساد وكشف الحقيقة واشكر الاستاذ اشرف فهمى الذى يدلى بتصريحات قانونية يصعب على كل ساكن التفكر بها نشكرك استاذ اشرف ان حضرتك صاحى لما يكتب وما ينشر وردك السريع والجاهز دائما ...اما ما ورد فى المقال فاانا شايف صراحة ان الموضوع كبير وخطير ...والاخوة المسؤلين عن ادارة مجموعة طلعت مصطفى لا يستطيعون الرد المقنع ولاكن هم يردون بطريقة عشوائية ولا يدرون معنى ما يردون بة ...وهؤلاء يجب على من يتكلم معهم ان يكون ملم بما يحدث فى المدينة ...وبعدين الموضوع مش 50 او 30 مليون الموضوع فية مليارات اكثر مما تتخيلو الناس دى لو لقيت ناس تحاسبهم بحنكة ممكن لو محسنوش الاوضاع فى المدينة ورجوع دفع الصيانة الى 5 جنيهات للمتر وكمان 5 جنيهات للمتر كتير على الخدمات اللى موجودة ...فاانا شايف صراحة الموضوع محتاج ناس مخضرمة ومحنكة فى المحاسبات لان الناس دى مفيش حد بيحاسبها لانهم فى قناعتهم هم فوق القانون ...وان لم يحاسبو فهم فعلا فوق القانون ...وبعدين المال السايب يعلم السرقة ..وهما سرقو بما فية الكفاية ولم يجدو حتى الان لمن يحاسبهم وعندهم حق ...اعيد اللى قلتة من قبل الموضوع محتاج اكبر مكتب محاسبة على مستوى عالى جدا ومكتب مستشار ومجموعة محامين يمتازون بالشرف والامانة واحنا بلدنا لسة فيها ناس شرفاء ...قليلين ولاكن لسة فية ...ودول هما اللى يقدرو يخرجو الميزانية كلها للنور بطريقة قانونية لكل مدينة الرحاب ...بتفويض من جميع سكان الرحاب ...دا هو الحل الوحيد وشكرا لكم جميع
انضممت حديثا الي رحابي وجمعية تطوير واشكر كل من قام بكتابة ولو كلمة واحدة عن الوضع القائم في الرحاب عندما بدات بقراءة كل ماكتب منذ سنوات شعرت بالرضي التام وبالقوة والاتحاد وقبل ذلك كنت اشعر اني وحيدة اشكو من الرحاب ومن افتراء الجهاز ولا يوجد من يواجهه معي لان للاسف هناك العديد والعديد من السكان السلبيين والذين تسببوا لي بالاحباط.
ردود الاستاذ جمال وغيره من موظفي شركة طلعت مصطفي تدل علي الكذب والاهم من ذلك والواضح انها تنم عن الخوف الشديد الحمد الله بدأ يشعر الجهاز باتحادنا نحن ملاك الرحاب واننا لن نترك ماحدث دون حساب ولن نسكت اكثر من ذلك
وعلي حسب كلام الاستاذ جمال بدهانات العمارات ومبلغ 500 جنيه من كل ساكن لقد تسبب عمال الدهان بتخريب البلكونة الخاص بالشقة لانني للاسف لم اكن موجدوة بالعمارة وقتها فقام العمال بتدمير بلكونتي واستخدموا متعالقتنا الشخصية الموجودة بالبلكونة وجعلوا البلكونة سكن خاص بهم ومقلب لقمامتهم ولهالك الدهانات وهي حجر صناعي متحجر من بواقي الدهان لكم ان تتخيلوا منظر البلكونة .هذا المنظر السيء يسواي اكثر بكثير من 500 جنيه علي حسب كلامه
وبالنسبة للميزانية انا لاافهم مايقوله ولكني اعرف انه كاذب لاني قمت بزيارة جمعية تطوير الاسبوع الماضي واروني مستندات تشير بان الجهاز يتكسب من ورائنا مليارات واننا لدينا عندهم من الاموال الكثير والكثير ارجو ان نكمل علي نفس الخطوات لنستعيد جميع حقوقنا ونستعيد مدينتنا الجميلة دون وجود من ينهبنا او ينهبها
سبحان الله شقيق طارق مصطفى ذعلان ومنفعل لان الناس بتطاب بحق مشروع من حقوقها الضائعة ماهذا الجبروت والقوة التى يتحدثون بها هل مجموعة طلعت مصطفى فوق القانون والمساءلة طبعا لا ولازم يفهم الجميع ذلك مصر وارضها ليست ملكا او حكرا لاحد مهما كان ومن حق اى مواطن التعبير عن رأيه فبما بلك عندما يكون له حق وحق مشروع اليس له الحق فى ايصال صوته للمسئولين وبأى طريقة كانت واذا كان نشر اسم الرحاب فى وسائل الاعلام بيزعلكم طيب حققوا مطالب ملاك المدينة التى يطالبون بها منذ سنوات ولااحد يرد ؟؟
معظم التعليقات التى قرأتها تتعامل مع شركة طلعت مصطفى بمنطق عدائى غريب وكأن الشركه التى أنجزت لنا هذا المجتمع الراقى تحولت فجأة ألى رمز للفساد . ما هذا الهراء ؟ ماهذا الجحود والنكران ؟ والله لو رفعت الشركه يدها عن الرحاب لتصحرت وانهارت فى ثلاث شهور وعندئذ ستعرفون ما أقترفت أيديكم .لو هناك أى ملاحظات يجب مناقشتها بهدوء للوصول الى مافيه الخير للجميع بدلا من الأسلوب المصرى البغيض فى تتشويه كل شئ جميل فى هذه البلد.
دكتور كمال غنيم تحية طيبة مع احترامى لراى حضرتك مفيش حد بيهاجم حد .....غاية ما هناك هى مطالبة بحق من حقوق الانسان انة يعرف اللى بيحصل على الاقل بالشئ اللى متعلق بية ....ولا حضرتك من ضمن الناس اللى مريحة دماغها وبيدفع بدون ما يعرف هو بيدفع لية ...وبعدين تفتكر لو الشركة اللى بتدير هذا المشروع على حق كانت هتسكت ....انا مفتكرش ..ولا ....يمكن حضرتك من ضمن الناس اللى مش تعبانة فى الفلوس اللى بيدفعها ....?????معلش احنا تعبانين فى القرش وبعدين مش عيب ان الواحد يعرف هو بيدفع فى اية وبيدفع لية مش كدة ولا اية ???????????????????????????????????????????????????????????????????
اولا دفاعك بهذة الصورة غير مقنع لنا نهائيا والذى يقرأ رسالتك يظن من الوهلة الاولى بأنك محامى لمجموعة طلعت مصطفى 000 ياسيدى الفاضل عيب جدا أن تتهم الراى الآخر بالجحود ونكران الجميل أى جحود وأى نكران ولمن انت تقصد من هل سكان الرحاب بأعتبار أن شركة الرحاب اعطتهم الفيلات والشقق هية او منحة لهم ؟؟ وتقول ماهذا الهراء أى هراء فيما ذكر من الملاك هل الهراء والجحود والنكران للجميل فى نظرك ان تطالب الناس بحقوقها الضائعة فيكون هراء فى نظرك 000 رفقا يادكتور واضح انك مش من البلد دى 00 ثانيا ليس من حقك ان تهاجم السكان بهذة الصورة هل انت على علم بكل المشاكل التى يعانيها السكان فى المدينة التى كانت يقال عنها انها فاضلة هل انت علم بما يحدث فيها من سلبيات وتجاوزات ؟؟ هل تعلم ان السكان يطالبون بهذة الحقوق منذ سنوات وبأسلوب اكثر مما تتوقع من الحضارة فى التعامل ولكن الردود مستفزة 00 هل تعلم بأن احد مطالب السكان هو معرفة موقف الودائع ومصروفاتها وايرادتها طالما تطالبنى بفرق الصيانة معنى ذلك يوجد حسابات منتظمة للودائع طيب ليه لاتطلعنى عليها اليس هذا من حقنا 00 وبعدين احنا مانشوهش كل شى جميل فى بلدنا احنا مصريين ونعشق تراب هذا الوطن لكن واضح ان حضرتك تريد تكميم افواهنا 00 اطلع على المشاكل وبعدين قول رأيك ولاايه يادكتور غنيم
حتى الآن لم نستطع الحصول من جهاز المدينة على ورقة رسمية بها بيان بأعمال الصيانة
حتى نعرف ما لنا و ما علينا
كل ما يصلنا من أعمال هو جمع القمامة و مسح السلم أما موظف الأمن فغير متواجد عادة
فهل جمع القمامة و مسح السلم يساوى أكثر من 27 مليون جنيه يتم تحصيلها من الملاك
انظر الصورة المرفقة و التى تشير إلى أن مساحة الوحدات 2.7 مليون متر بتكلفة 10 جنيه للمتر
الأمر الآخر هل تعلم أن جميع العقود الجديدة تنص على أن الممرات و الشوارع و الحدائق ملك للشركة و ليست ملكية مشاع فكيف نتحمل نحن عن الشركة مصاريف نظافة و رى و إنارة ما يملكون