يكفى بأن يكون الله معك ،، إنما كن أنت أيضاً معه ،
بكل القلب والفكر والحواس والإرادة .
كن شديداً فى الضيقة . لا تجعل الضيقة .تحطمك ،
إنما حطمها أنت بإيمانك .
إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة ، لا تحطم الصخرة ،
وإنما تتحطم الزجاجة .كن إذن صخرة..
إفتح قلبك لله ، وهو يملؤه حباً . وافتح ذهنك له ،
وهو يضع فيه أجمل الأحاديث .
عش معه بكيانك ، يفض عليك من مواهبه ونعمه وقوته
إن الذى يحب الله ، ويحب أن يوجد دواماً معه،
لا يكون الله بالنسبة إليه هو إله مناسبات ..!
إننا لا نفكر فى الضيقة ، بل فى الله الذى يحلها .
أما الذى يركز فى الضيقات ، ناسياً وجود الله ، فإنه يتعب .
ما أجمل الوجود مع الله . إنه متعة الروح هنا على الأرض .
وهو أيضاً نعيمها الأبدي فى السماء .