دفاعا عن الكلاب
ومنذ فترة طالعت تحقيق صحفى بعنوان " حوار مع العميل رقم 1 أنصب معظمه فى الهجوم على الكلاب و أصحاب الكلاب و أنبرى من انبرى يتهمنا بالمنظره و أننا نصرف على الحيوانات و هناك فقراء يتضورون جوعا..وطبعا التعميم مرفوض .. فأنا لا أستطيع أن أقول أن سكان الرحاب لايحبون الحيوانات وأنا أرى بعينى كل يوم من يستوقفنى من الأطفال و أهاليهم يريدون مداعبة الكلب و السؤال على أسمه.. مثلا لاأريد أن انساق للرد على ماذا فعلت الكلاب الضالة بطفلة وهذا بالطبع شئ محزن و لكن المؤلم أيضا أننا و منذ أن ظهرت انفلونزا الخنازير قمنا بالقاء الخنازير حية فى الجير الحى تخيليوا هذا المنظر..البعض معنا يصر على رؤية نصف الكوب الفارغ و لايريد أن يرى ماتقدمه تلك الحيوانات من خدمات جليلة للبشرية جمعاء .. اليست الكلاب هى من تبحث عن المفقودين تحت الأنقاض.. اليست هى االتى تقود العميان و تبحث عن المفرقعات و المخدرات..نعم ياسادة أن طاقات الحب التى تقدمها الكلاب لأصحابها ربما نفتقدها نحن البشر حيال بعضنا البعض و لعل هذا مادعا الفليسوف المعروف برنارد شو أن يسطر مقولته الشهيرة " كلما ازدادت معرفتى بالناس ازداد حبى لكلبى" .. فرفقا ياقوم بالكلاب و أصحابها.. وأرجوكم لاتسيروا وراء جهاز المدينة الذى ترك الأمور تختلط بعضها ببعض أيمانا منه بالمثل القائل " يامخلص على الكلب رصيدك بكره يخلص الكارت و يمشى الكلب و يسيبك . مع عظيم احترامى و تقديرى للجميع
|