أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > متفرقات > معلومات عامة


08/02/2011
4:11:09 PM
 

تاريخ التسجيل : 25/11/2009
عدد المشاركات :306
Postحكمه فرعونيه : إذا سقطت الشجره طارت العصافير

 تقدم المحامى سمير صبرى والمواطن صلاح جودة، ببلاغ إلى النائب العام ضد رجل الأعمال الشهير
 "حسين سالم" الذى غادر البلاد عقب اندلاع ثورة 25 يناير، لاتهامه بالاستيلاء على المال العام وإفساد الحياة الاقتصادية بالبلاد.
أكد صبرى فى بلاغه أن "سالم" أفسد الحياة الاقتصادية، وتمكن من الاستيلاء على المال العام، والإضرار العمدى مع سبق الإصرار بأموال الشعب، مستغلاً فى ذلك حماية كان يتمتع بها من أشخاص مجهولين.
ذكر البلاغ أن رجل الأعمال يقيم بصفة دائمة بشرم الشيخ التى يمتلك بها عدة منتجعات وفنادق ومنها فندق "موفنبيك" وهو الفندق الذى يقام به كافة المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى امتلاكه خليج نعمة بالكامل، كما أنه أقام مسجد السلام بشرم الشيخ على نفقته الخاصة، والتى بلغ 2 مليون جنيه خلال أقل من شهرين عندما علم أن الرئيس سيقضى إجازة العيد هناك.
كما تردد اسم "حسين سالم" فى الحياة العامة عندما تقدم "علوى حافظ" عضو مجلس الشعب، بطلب إحاطة عن الفساد فى مصر، وقد ذكر فى كتاب أمريكى بعنوان "الحجاب" للكاتب "بوب ودوورد" مفجر فضيحة وترجيت الشهيرة، أن شركة الأجنحة البيضاء التى تم تسجيلها فى فرنسا هى المورد الرئيسى لتجارة السلاح فى مصر، وبعد ذلك بدأت التساؤلات حول
 حجم ثروة حسين سالم التى 
تتجاوز ميزانية الدولة فى عام،
كما ورد اسمه فى بغض قضايا التهرب من قروض البنوك، ومنها قضية أسهمه فى إحدى شركات البترول العالمية التى أخذ بضمانها قرضاً من أحد البنوك ورفض سداده، وانتهت القضية بحلول البنك الأهلى محله فى الشركة.
أضاف البلاغ أن المتهم يمتلك شركة شرق المتوسط للغاز التى قامت بتوقيع الشراكة مع إسرائيل تشارك فيها الحكومة المصرية بـ10% فقط فى حين يمتلك الجانب الإسرائيلى 25%، ويملك "حسين سالم" باقى الأسهم، وتنص بنود الاتفاقية على أن تقوم الشركة بتصدير 120 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى إلى إسرائيل مقابل 28 ملياراً فقط، كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، وهو الاتفاق الأول من ضمن ثلاث اتفاقات لم يتم التصريح عنها بعد.
كما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن شركة شرق المتوسط للغاز المصرية، أبرمت عقداً بقيمة مليارى دولار لتزويد شركة "دوراد اينرجى" الإسرائيلية بالغاز الطبيعى لمدة 15 عاماً نظير مائة مليون دولار عن كل سنة إضافية، وقالت إن هذا العقد يدشن إمدادات الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل.
وأضاف البلاغ أن رجل الأعمال الشهير "حسين سالم" يمتلك شركة شرق البحر المتوسط للغاز بنسبة 65%، وذلك مع كل من رجل الأعمال الإسرائيلى "يوسى ميلمان" بنسبة 25%، وشركة الغاز المصرية بنسبة 10%، ويتركز نشاط الشركة فى إنشاء وتملك وإدارة شبكة من خطوط الأنابيب لنقل وتصدير الغاز إلى منطقة حوض البحر المتوسط.
بلاغ للنائب العام يتهم "حسين سالم" بالاستيلاء على المال العام
وكانت إحدى الصحف المصرية قد نشرت مقال بعنوان "فندف حسين سالم فوق القانون" فى إشارة منها إلى فندق "ماريتيم جولى فيل الأقصر" الذى كان يعمل فيه 80 عامل بناء رومانى، وذلك دون أى تصاريح عمل أو أى غطاء قانونى، وذلك فى الوقت الذى كان يعانى فيه عمال الأقصر من البطالة.
كان قد تردد أن "حسين سالم" تم إلقاء القبض عليه بتاريخ 31 يناير 2010 فى دبى، وبحوزته 500 مليون دولار، وكان حسين سالم غادر مصر هو وعائلته بعد الثورة المصرية التى اندلعت فى 25 يناير الماضى لإسقاط النظام المصرى الذى يعتبر "سالم" أحد المقربين إلى هذا النظام.
 
 
 
 
 
  اضافة رد




08/02/2011
8:13:01 PM
 

تاريخ التسجيل : 25/11/2009
عدد المشاركات : 306
Thumbs downمن يسرق بيت أبيه ليعطى اللصوص ..لايحترمه اللصوص ولا يسامحه أبيه

 
العصفور الثانى : أحمد عز
 إذلال أحمد عز
 
ألف مواطن في الغردقة تجمعوا للفتك به.. وسميح ساويرس طرده من الجونة خوفا علي نفسه
 
هل يمكن أن تسقط صورة سياسي ورجل أعمال؟
لقد حدث هذا بالفعل، في نهاية نوفمبر الماضي كنا قد نشرنا مجموعة من الصور لأحمد عز التقطها الزميل الفنان أحمد حماد، كان أمين التنظيم خارجا من صلاة العيد في أحد مساجد دائرته بمدينة السادات، وقف عز في عنجهية شديدة مستسلما لمن يلبسه حذاءه.
كانت الصورة مستفزة، وهو ما جعلنا نضع لها عنوانا موحيا هو "انتخبوا جزمة أحمد عز"، فقد كانت الانتخابات البرلمانية التي اغتصبها واحتكرها عز وحده علي الأبواب.
فسر البعض الصورة بأنها تخدم أحمد عز، فنحن شعب نقدس الأقوياء ونعبد الفراعنة، وظهور أحمد عز بهذه القوة والفرعنة، كفيل بأن يجعل الجميع يدينون له بالطاعة، فالشعب خاضع ومن يحكم يتعالي ويتجبر ويتكبر.
التفسير الألطف كان من أحد القريبين من أحمد عز، كان يحدثني وأنا قادم من إجازة قصيرة ورائعة في رأس البر، قال لي إن ما ذهبت إليه من تفسير مساعدة مواطن لأحمد عز في ارتداء جزمته ليس كما ذهبت أنا، ولكن ما جري أنه قبل شهور وأثناء انتخابات مجلس الشوري، كان صفوت النحاس مرشحا في الانتخابات، وأثناء جولة انتخابية كان يصلي في أحد المساجد، وسرق أحدهم حذاءه، ولم يجد أمامه إلا أن يأخذ حذاء سكرتيره.
لكن ولأن المهندس أحمد عز - هكذا قال لي المقرب منه - مقاس قدمه صغيرة، فإنه لو وضع في موقف سرقة حذائه فلن يجد له مساعدوه حذاء علي مقاسه، قلت له أنت تسخر بالطبع، فقال لي جازما إنه يقول ما حدث. فاعتبرت أنها مجرد دعابة، في طريقي عودتي الذي كنت أتمني ألا ينتهي.
ليست مبالغة أن أقول إن هذه الصورة كانت نبوءة بسقوط أحمد عز. ونهايته، إن الرجل الذي استمر علي عرش الحياة السياسية المصرية أكثر من خمس سنوات منذ أن تولي أمانة تنظيم الحزب الوطني، كان مثل الطاووس الذي لا يري إلا نفسه، يعتقد أنه صاحب الحق المطلق، يحرك الحياة في مصر كما يريد، يعتقد أن الكل بلهاء وهو وحده من يفهم، ولما أخطأ خطأه الأكبر وأغلق البرلمان علي نفسه وحزبه وأتباعه ورجاله، كان أن سقط. لكن المذهل أنه لم يسقط وحده، بل أسقط معه النظام كله. إن النهاية التي انتهي إليها أحمد عز، هي الأسوأ سياسيا، فحتي الآن هناك حالة من الإذلال الكامل التي تمارس عليه وضده، الكل يبتعد عنه ويهرب منه، وكأنه مصاب بمرض معدي، رغم أن الجميع كان يتقرب منه ويفخر بأنه يعرفه. حتي من جعلوا أنفسهم في خدمته إعلاميا وروجوا له في صحفهم التي كان يدفع لها ولهم علانية ومن تحت الترابيزة، بدأوا ينقلبون عليه ويسخرون منه. وكأنهم لم يعرفوه يوما أو يجلسوا معه يوما أو ينتفعوا منه يوما أو ينفق عليهم وعلي بيوتهم يوما.
بعد أن انفجرت الأحداث يوم الثلاثاء 25 يناير، كان أن وضع الشارع تصوراته، وكان أول شائعة من نصيب عز، قالوا إنه هرب، وفر بجلده، وكانت الشائعة منطقية لأن هذا هو المتوقع. أن يهرب أعداء الشعب من وجه الشعب الثائر.
لكن وبغباء سياسي منقطع النظير، أصر كهنة النظام أن يظهروا في صورة جماعية - هي الأخيرة بالمناسبة - قالوا إنهم كانوا يبحثون ما حدث يوم الثلاثاء، ظهر في الصورة صفوت الشريف - اختفي تماما الآن - وعلي الدين هلال - لم يعد أحد يسمع له صوتا -، ومفيد شهاب - لا يكاد يراه أحد-، وجمال مبارك - الذي انتهي أي حلم له ليس في وراثة الحكم فقط ولكن في أن يظل علي الساحة من الأساس - وفي النهاية أحمد عز. الذي كان ظهوره مستفزا لأقصي درجة، فقد شعر الشارع أنه يتحداهم ويخرج لسانه لهم.
لكن بعد جمعة الغضب. كان أن أصبح أحمد عز في خبر كان، قبل أن يعلن الرئيس أنه قبل استقالة أمين التنظيم من منصبه في الحزب، كان قد تحرك الشارع ليقول رأيه علانية. الفراغ الأمني كان قد فرض نفسه علي القاهرة، توجه الغاضبون إلي مقرات شركات أحمد عز في أماكن مختلفة وأخذوا كل ما وصلت إليهم أيديهم.
لم يكن هؤلاء لصوصا، لأنه إلي جوار شركات أحمد عز شركات آخرين من رجال الأعمال، كان بالقرب منها شركات محمد فريد خميس ومحمد أبو العينين، بل كانت هناك مقرات التوحيد والنور الكثيرة والمنتشرة، ولم تتعر ض هذه الشركات أو المقرات إلي أي اعتداء أو محاولات سرقة أو سطو.
كان الشعب يعرف هدفه، فقد رصدوا صعود أحمد عز السياسي، ورصدوا كذلك تضخم ثروته، التي أدركوا أنها ليست من حقه، فلولا نفوذه السياسي ما حققها ولا حقق نصفها أو ربعها، لقد رأوا أن هذه الثروة هي حق الشعب التي اغتصبت دون وجه حق، صحيح أن إرجاعها لا يكون بهذه الطريقة، لكن النظام لم يترك للشعب أي طريقة أخري ليحصل علي حقوقه إلا هي. فلم يترددوا في سلوكها مهما كانت النتيجة.
لم يكن أحمد عز مناسبا في مكانه، وهو الكلام الذي لم نتوقف عن ترديده أبدا، كان يتعامل في السياسة بمنطق رجل البيزنس، ولذلك لم يتردد في الإطاحة بخصومه علي طريقة تجار البلح، تخلص من هاني سرور وتخلص من هشام طلعت مصطفي. وهناك آخرون أزاحهم من طريقهم الذي كان يسلكه إلي جمال مبارك، فلم يعد فيه غيره. وكان طبيعيا أن يسقط بعد كل ذلك. لأنه قرر أن ينفرد بالساحة بمفرده.
لم تكن استقالة أحمد عز من أمانة التنظيم بالحزب الوطني الذي أحرق المصريون مقره الرئيسي علي كورنيش القاهرة، كاستفتاء حقيقي علي شعبية ودور ومكان ومكانة هذا الحزب اختيارا من الرجل الذي كان يحتاج إلي واسطة ليطول المنصة التي يتكلم أمامها في مؤتمرات الحزب، لكنه كان ضرورة، كأول طوق نجاة يستخدمه النظام ليخرج من ورطته.
وهكذا أجبر أحمد عز علي الاستقالة، لكن النظام لم يحسن استخدام طوق النجاة، ترك الفرصة لأحمد عز أن يخرج من الحزب دون محاكمة. ولذلك حاول أن يخرج سالما، مستخدما ماله وطائراته الخاصة، دون أن يدري أن ماله دون سلطته التي كان يملكها لا يعني شيئا، ولذلك فقد فشل في الخروج من مطار القاهرة مرتين يوم الأحد الماضي.
حاول أحمد عز أن يخرج مع زوجته وأولاده في طائرته الخاصة، لكنه تم منعه في المرة الأولي الساعة الثالثة عصرا، حاول أن يستعين بمن يعرفه، أجري اتصالاته، استجدي المساعدة من الجميع، لكن الجميع أغلق الهاتف في وجهه، فلم تعد له قيمة أو لازمة أوضرورة، حاول مرة أخري أن يقترب من الطائرة في الساعة الخامسة عصرا، لكن كل الأبواب أغلقت في وجهه.
كان لابد أن يحصل أحمد عز علي تصديق من جهة عليا حتي يستطيع الخروج، ولأن الجهة العليا لم تمنحه التصديق فقد ظل حبيس المطار، فهناك احتمال أن يكون أحمد عز أحد كباش الفداء التي يمكن أن يقدمها النظام تحت أقدام الغاضبين - هذا إذا استمر النظام من الأساس - والحقيقة أن عز كبش فداء ثمين، فالذين يكرهونه كثيرون جدا، لأن من ظلمهم وشردهم وخرب بيوتهم في طريقه إلي مجده الزائف كثيرين أيضا.
قبل أن يصل أحمد عز إلي المطار كان ضيفا علي قرية الجونة التي يملكها سميح ساويرس، وهناك رأي أحمد عز لونا من الإذلال أعتقد أنه لم يره في حياته، كان يقيم في حجرته لا يخرج منها، أوصاه من استضافوه أن يظل في حجرته ولا يخرج حتي لا يستفز أحدا.
مساء السبت الماضي وهي الليلة التي كانت الأقسي والأعنف والأفزع في حياة المصريين، كان أن أخبرني أحد العاملين في الجونة أن هناك ألف مواطن من الغردقة يتجهون إلي الجونة لأنهم عرفوا أن أحمد عز يقيم فيها، وأنهم يريدون أن يصلوا إليه لتمزيقه.
لم يكن الخبر مؤكدا بطبيعة الحال، لكن أصحاب الجونة أخذوا حذرهم وطلبوا من العاملين معهم أن يحموا القرية بأجسادهم، وهو ما استجاب له العاملون بالفعل، ليس حبا في أحمد عز بالطبع، ولكن لأن القرية هي أكل عيشهم ومستقبلهم وحياتهم.
في الصباح طلب سميح ساويرس من أحمد عز أن يغادر الجونة فورا، فهو لا يقدر علي حمايته من ناحية، ثم إن وجوده نفسه لديه يمكن أن يسبب له حرجا لا يريده ولا يتحمله. فغادر عز القرية غير مأسوف عليه، وكأن الدنيا لم تخلق له، وكأنه لم يكن يوما متوجا علي العرش.
الآن وكما تشير أخبار من مصادر قريبة مما يجري، فإن أحمد عز تم التحفظ عليه لدي جهات أمنية عليا، وهذا في الغالب ليس من أجل حمايته، ولكن من أجل استخدامه في الوقت المناسب، فهو مثل العجل المقدس الذي لابد أن يستفيد منه النظام في الوقت الذي يحدده - وهذا للمرة الثانية إذا كان هناك أمل لهذا النظام في أن يستمر.
لا أحد يعرف مشاعر أحمد عز الآن. ولا أحد يعرف كيف يفكر ولا أي شيء يدور في عقله، المؤكد أن الحياة لديه الآن مثل خرم الإبرة، لا يعرف من أين ولا متي سينفذ منها. هذا إذا كان له مخرج.
إن أحمد عز يمثل في الحياة السياسية المصرية لغزا هائلا، أعتقد أن فهمه سيحتاج منا إلي سنوات طويلة. لقد بدأ كعازف درامز لأكثر في فرقة حسين الإمام، ولدينا بوسترات عليها أحمد عز عازف الدرامز، لكن وفي سنوات قليلة صعد الشاب إلي قمة السلطة والبيزنس. ولم يملك المصريون أي تفسير لما جري إلا الحكمة الشعبية البليغة «:ملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب». الله يرزق من يشاء فقف علي حد الأدب.
لكن حقيقة الأمر أننا لم نتوقف عند حد الأدب. بل بالغنا في مناقشة أحمد عز والاعتراض عليه وفضحه احتكاره وفساده السياسي، الذي كانت نهايته خراب الحياة السياسية كلها. بل إن ما فعله يمكن أن يمتد إلي أجيال عديدة، ما لم تدركنا يد العناية الإلهية.
إننا ومنذ سنوات طويلة هنا في «الفجر». وفي صحف أخري كان أحمد عز هدفنا، تنبهنا لخطورته، ولم نتردد في أن نقف أمامه، لم يرهبنا سيف المعز ولم يغرنا ذهبه، كانت هناك محاولات كثيرة من أحمد عز مرة لضمنا إلي صفه بالإغراءات ومرات بالترهيب من خلال القضايا الكثيرة التي وصلت بنا إلي محكمة الجنايات، لكننا لم نقبل فيه أي مداهنة.
كنا نري ما لم يره الآخرون. كانوا يتعاملون معه علي أنه سياسي ملهم لديه مشروع كبير للتغيير، وكنا نتعامل معه علي أنه ليس إلا مفسد للحياة السياسية المصرية، كانوا يتعاملون معه علي أنه مفكر كبير وكنا نراه مجرد زكيبة أموال استطاع أن يسيطر علي الحزب الوطني من خلالها لا أقل ولا أكثر. بل إنه ضاق بأن يتعامل معه رجال الحزب علي أنه مجرد خزنة فقال لهم أكثر من مرة إنهم ليس ممولا فقط. لكن التجربة أثبت أنه ليس إلا ممول، فهذه هي قيمته فقط، كانوا يتعاملون معه علي أنه كاتب وباحث، وكنا نعرف أنه يسخر الشباب ليبحثوا له ويخرج هو وكأنه عارف بكل خفايا الأمور، رغم أنه لا يعرف إلا قشورها.
النهاية التي انتهي إليها أحمد عز حتي الآن ليست كافية. إننا لا نعرف أين هو؟ ولا ما هو المصير الذي يمكن أن ينتهي إليه؟ وهل يمكن أن يبسط النظام حمايته عليه إن استمر أم لا؟
إن هناك نهاية واحدة مرضية للشعب فيما يخص أحمد عز. وهو أن تتم محاكمته محاكمة علنية، لابد من محاسبته ليس علي إفساده الحياة السياسية فقط، ولكن علي جرائمه الاقتصادية التي ستتكشف في الأيام القادمة. فحجم ما فعله علي مدار السنوات الماضية لا يعرفه أحد ولا يقدره أحد. لكن الأيام القادمة لن يكون هناك إخفاء ولن تكون هناك مواربة. فالبلد لن تكون بلده يتحكم فيها كيفما يشاء. يرفع من يريد ويسقط من يرغب. يوزع الأرزاق والمناصب والأماكن والثروة.
لقد انتهت دولة أحمد عز. وبقي أن يدفع ثمن كل ما فعله. إننا لا نطلب بأن يظلمه أحد. لكننا نطالب بالعدل فيه وهذا ليس كثيرا أبدا.
هروب أحمد عز من الغردقة
قبل الطبع بساعات قليلة تأكد لنا من مصادر قريبة مما يدور في الكواليس أن أحمد عز قد هرب نهائياً خارج مصر، حيث أخذ طريق البحر من الغردقة إلي جهة غير معلومة، وإن كان يرجح أنه توجه إلي أثينا
- انتهت دولة أحمد عز وبقي أن تتم محاسبته ومحاكمته علي جرائمه السياسية والاقتصادية.. إننا لا نطالب بظلمه ولكننا نريد أن نري العدل فيه
 
http://www.elfagr.org/Portal_NewsDetails.aspx?nwsId=5450&secid=51
 
اضافة رد

10/02/2011
3:50:39 AM
 

تاريخ التسجيل : 25/11/2009
عدد المشاركات : 306
Postيطالبون النائب العام بالتحقيق فى مصادر ثروة الرئيس مبارك وعائلته

 

48 شخصية سياسية وعامة يطالبون النائب العام بالتحقيق فى مصادر ثروة الرئيس مبارك وعائلته

فى مفاجأة من العيار الثقيل تقدمت أمس شخصيات عامة وسياسية ببلاغ للنائب العام يطلبون فيه بالتحقيق في ثروة الرئيس حسني مبارك وعائلته بزعم أنها جاءت عن طريق استغلال السلطات والتربح.
وأوضح مصدر مطلع فى مكتب النائب العام أن نحو 48 شخصية اتهمت في بلاغها للنائب العام الرئيس مبارك وولديه علاء وجمال وزوجته سوزان بالحصول على مئات الملايين من الدولارات من الأموال العامة المصرية والاشتراك في صفقات استثمارية بحكم سلطاتهم وتحويلها إلى حسابات سرية في بنوك خارجية ، بالإضافة إلى استثمارجزء منها في أصول عقارية وفنادق سياحية .
وطالب المتقدمون بالبلاغ الذي حمل رقم 181 لسنة 2011 النائب العام بإصدار قرار بالتحقق من المعلومات الواردة بالبلاغ حول ثروات المشكو في حقهم الأربعة والتحقيق معهم فيما هو منسوب إليهم وكذلك اتخاذ إجراء بمنعهم من السفر كإجراء تحفظي وتجميد أرصدتهم داخل البنوك المصرية واسترداد ما يتم أثبات تهريبه إلى الخارج .
وأوضح المصدر أن من بين الموقعين على البلاغ زعماء أحزاب واعضاء برلمان سابقون ومثقفون ، استندوا في بلاغهم إلى تقارير نشرتها مؤخرا بعض الصحف الاجنبية خصوصا التايمز البريطانية التى تحدثت بلإستفاضة عن ثروات وعقارات لعائلة مبارك في عدد كبير من الدول الأوربية والاجنبية .
وفي السياق ذاته ، قال السفير المصرى السابق والمحامي إبراهيم يسري لصحيفة "القدس العربي" يوم أمس الثلاثاء إنه تقدم ببلاغ للنائب العام يطلب تجميد حسابات الرئيس حسني مبارك وعائلته وعدد من أعوانه ومنعهم من السفر إلى حين التحقيق معهم في تهم تربحهم من مناصبهم العامة ، موضحا أن نحو خمسين من الشخصيات العامة وقعوا على البلاغ الذي استند إلى معلومات حول ثرواته من مصادر متعددة.
وعلى نفس الصعيد تقدم ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين ببلاغ للنائب العام حمل رقم 101 لسنة 2011 ضد عاطف عبيد مدير البنك العربي الإفريقي بسبب إصداره قرارا بتحويل أموال بغير أسماء وبرمز كودي ، مما يعني إمكانية تهريب أموال للخارج بعيدا عن الرقابة.
فيما يتحدث ناشطون سياسيون عن بنك مملوك لشخصية سعودية مقربة من الحكم غير خاضع لمراقبة البنك المركزي يقوم بتحويل أموال ضخمة إلى الخارج بصفة يومية منذ أندلاع ثورة 25 يناير.
وجاءت التطورات السابقة بعد أيام من الإعلان عن التحفظ على أموال أربعة وزراء في الحكومة السابقة بالإضافة إلى تلقى نيابة الأموال العامة بلاغات باتهام العديد من الشخصيات الحكومية السابقة ورجال أعمال بالتربح من وظائفهم.

اضافة رد

11/02/2011
5:44:17 PM
 

تاريخ التسجيل : 25/11/2009
عدد المشاركات : 306
Smileوسقطت شجرة الفساد وأِقتُلعت من جذورها..

 مبروك ياأعظم شعوب الأرض
 ..ميلاد مصر جديده
حريه كرامه عداله أجتماعيه يستحقها كل مصرى ..
ودعونا لاننسى شهدائنا الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لذلك ..
فلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ..
وسوف يدفع كل الفاسدين الثمن غاليا ..
مبروك لكل المصريين ..مبروك
..العدل أساس الملك ....
أنا المصرى كريم العنصرين بنيت المجد بين الأهرمين ..
وحنبنيه تانى وثالت ورابع
 إن شاء الله
اضافة رد

12/02/2011
1:27:22 PM
 

تاريخ التسجيل : 16/12/2010
عدد المشاركات : 9
Postالسلام عليكم

 الله اكبر
يعز من يشاء ويذل من يشاء
اللهم اعزنا في الدنيا والاخره
اضافة رد

13/02/2011
12:44:44 PM
 

تاريخ التسجيل : 25/11/2009
عدد المشاركات : 306
Postالنظام الذى كان يحكم المصريين على واحده ونص ..

 
 
 
 
 
اضافة رد

13/02/2011
1:10:24 PM
 

تاريخ التسجيل : 25/11/2009
عدد المشاركات : 306
Thumbs upأقوى فيدوهات الثوره أنتشارا ..وخفة دم ماتلاقيهاش غير فى مصر

 نجرب نغنيله على نغمات الروك يمكن يرحل !
 
 
 
مافيش فايده
________________________________
خلاص بقه مش هاينفعله غير زار فى ميدان التحرير  ..مانفعشى فيه لا مظاهرات ولا حوأ فيه أعتصامات  ..مافاضلشى غير نجرب نعمله زار يمكن ينصرف !!
 
 
 
----------------------
من مظاهرات يوم الغضب - شاب شجاع جدا
http://www.youtube.com/watch?v=kWr6MypZ-JU&NR=1
-------------------------
لقطة مؤثرة جدا لعجوز مشارك في المظاهرات يسف التراب بسبب النظام
الكبير عتريس

ومن هم هؤلاء القوم ؟
 
 
---------------------------------
 
اضافة رد
عدد الردود 6







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا