شكرا على الموضع وفعلا انا مااسعدنيش الحظ وشفته قبل كده ... اشكرك .. واسمحوا لي اضع نسخة من المدونه مكتوبه لأن الكلام عجبني ... الشاب الصغير دا تفكيرة متخطي عمره بسنين ... ربنا يكتر من امثاله ..
دكتور علي ... مش اي حد يبقى اسمه علي على فكرة ههههههههههه
تحياتي :)
حدوتة مصرية
قبل الثورة …
يبقى أنت أكيد في مصر .. اقترنت عندنا هذه الجملة بالسلبيات ، أو بمعني أصح بالفضائح ، فانتشرت صفحات الفيس بوك بهذا الاسم ، لابد أن تصطحب معها الكثير من الضحكات والسخرية المبالغ فيها ، ونرى الجميع يستهزئ من نفسه ، لأنه أكيد أكيد في مصر !!!
أما بعد ثورتنا العظيمة ؟؟!!
- عندما يصعد الأستاذ الفاضل جورج إسحاق على المنبر قبل صلاة الجمعة لتحية الشباب .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما يبدأ الشيخ القرضاوي صلاة الجمعة قائلاً أيها المسلمون والمسيحيون ، ولم يقل يا أبنائي المسلمون ويا بناتي المسلمات .. يبقى انت أكيد في مصر .
- عندما يحمي المسلمون المسيحيين أثناء صلاتهم ، ويحمي المسيحيون المسلمين أثناء صلاتهم .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما تصب الفتاة المسيحية الماء للشاب المسلم كي يتوضأ .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما يقسم الشاب رغيف العيش كي يشبع أخيه .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما تكون أول كلمة يقولها لسان طفل " مصر " .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما يقف الشباب أمام البغال والجمال بأجسادهم .. يبقى انت أكيد في مصر .
- عندما يسهر الرجل كي يحمي أخيه في برودة الليل وهو نائم .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- في موقعة الجمال والخيول .. عندما تشارك كل طوائف المجتمع في الثورة ، فيشارك سائقي الميكروباصات لنقل البنات والأطفال والمصابين الى منازلهم قائلين " ببلاش .. ببلاش " .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما يمر عليك " متسول " معه زجاجة مياه "مطبقة" من كل جوانبها ، ومن المفترض أنها شفافة لكنها رمادية اللون ، ويقول لك " تروي عطشك ؟؟ " ويرفض أن يأخذ منك مليماَ واحداً .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما تحلق " ارفع راسك فوق انت مصري " في سماء جمهورية مصر العربية .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما نقف بأجسادنا أمام المتحف المصري لحمايته .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما ننام تحت جنازير الدبابات لمنعها من تضييق المساحة على المتظاهرين .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما تنشأ ثورة بلا قائد ، وتكون بهذا الشكل .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- عندما نكون أول من ينشئ احتجاجات واسعة ، وبعد انتهاء " جزئها الأول " يقوم بتنظيف الشوارع قبل أن يرحل الى منازله .. يبقى أنت أكيد في مصر .
- شاب ملتح ، ليس من الصعب تمييزه على أنه ذو انتماءات إسلامية ، كنا نصنفه في الأمس القريب على أنه إرهابي ، يجلس مع مجموعة شباب من الجنسين ويغني بحماس شديد " يا ناس يا ناس يا مكبوتة .. هي دي الحدوتة .. حدوتة مصرية "
علي هشام
19 فبراير 2011
أضف الى مفضلتك