صعبان عليا أفراد الأمن
إكتشفت موضوع بالصدفة جعلنى أشفق على أفراد الأمن جدا و أحسست أنهم بحاجة إلى من يدافع عنهم بدلا من مهاجمتهم
الحكاية ابتدت عندما تم تغطية أحد أبواب المناور الألوميتال بورق جرايد فدفعنى الفضول إلى النظر خلف هذه الجرائد فوجدت بعض الأغراض مثل مصلية و شبشب و جردل و كأن المنور أصبح زنزانة صغيرة أو يتم تأجيره بمعرفة أفراد الأمن
فأسرعت إلى فرد الأمن أستفسر منه عن ماذا يحدث فى هذا المنور و سبب تغطيته بأوراق الجرائد فى البدايه أخبرنى إن عامل النظافة يحتفظ بأدوات النظافة بالمنور إستغربت من الرد و أخبرته أن طوال فترة سكنى بالمدينة لم يحدث مثل ذلك و بعدين لو كان الجردل من أدوات النظافة
فماذا عن المصلية و الشبشب أخبرته بحزم إنى شاكك فى الموضوع ده و هتصل بالجهاز عشان من الواضح أن هناك إقامة بالمنور
فأجاب فرد الأمن ببساطة ما الجهاز عارف قولتله يعنى إيه الكلام ده قاللى أنا هقولك الموضوع
الحكاية إن مفيش مكان لأفراد الأمن من أجل تغيير ملابسهم حيث أنهم يأتون للعمل بملابس عادية و لا يوجد هناك مكان للصلاة أو قضاء الحاجة
وإنهم بيضروا يستخدموا مناور العمارات من أجل هذه الأمور و رأيى أيضا أن ليس هناك ما يمنع من البيات فى المناور كمان فطبعا إتصلت بالجهاز الذى أبدى جهله بما يجرى من أفراد الأمن و نظف المنور من اللى فيه و يا عينى فرد الأمن قاللى كده هندور على منور تانى فصعب عليا جدا
فماذا يفعل أفراد الأمن مع هذا الوضع اللانسانى و برضه ماذا تفعل الشركة من أجل حل هذه المشكلة
أفراد أمن لابد من تواجدهم المستمر لكن فى النهاية هم بشر محتاجين حمامات و محتاجين يصلوا و محتاجين يغيروا هدومهم للبس زى العمل
أحمد مصطفى
|