أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. المدينة > استشارات رحابية


22/07/2009
9:02:23 AM
 

تاريخ التسجيل : 06/03/2008
عدد المشاركات :303
Postأهمية تسجيل الوحدات في ظل الظروف الحالية ومستقبلاً.

 

أولاً وقبل أن أبدأ هذه المشاركة، يهمني التأكيد على أني لا أشكك في أي أحد سواء أفراد أو جماعات أو شخصيات إعتبارية. ولكنها لا تتعدى كونها عرض أحوال قانونية فعلية وحقيقية. طبعاً من باب توضيح مثل تلك الأحوال لمن لا يعرفها أو من ليس على دراية بها أو بمشابهات لها.

 

1-    نفترض أن مستثمراً حصل على تخصيص لقطعة أرض من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وفقاً للشروط والأحكام الخاصة بهذا الشأن، بغرض تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة عقارات سكنية وتجارية وشوارع كمرافق وخدمات، وحدد نسبة من مساحة الأرض لجعلها حدائق ومتنزهات للعقارات السكنية. هذه النسبة من المساحات الخضراء استخدمت للدعاية بغرض تسهيل عملية بيع وتسويق المشروع. وعلى ذلك قدم للهيئة المخططات الهندسية للمشروع، فحصل على الموافقات والتراخيص اللازمة للتنفيذ.

 

2-    وفقاً لشروط تخصيص الأرض في قانون المجتمعات العمرانية الجديدة، يُعتبر المشروع كله مشروعاً إستثمارياً وإنشائياً لمجتمع عمراني خاص، ويخضع للقوانين المطبقة على الملكية الخاصة، بما في ذلك الشوارع والحدائق، وأي مرافق أخرى مخططة في المشروع.

 

3-    قبل تنفيذ المشروع، قام المستثمر بالإعلان عن بيع وحدات العقارات السكنية وكذلك التجارية وفقاً للمواصفات المعتمدة بمخططات المشروع التي صدر على أساسها تراخيص التنفيذ.

 

4-    أثناء تنفيذ المشروع، ومن عائدات أرباح المبيعات، قام المستثمر بسداد كامل قيمة الأرض المخصصة للمشروع، لتصبح بذلك الأرض وما عليها وفقاً للمخطط الإنشائي، ملكاً خالصاً له أمام الجهات الرسمية، ويبقى ملتزماً بإتمام تنفيذ المشروع وفقاً للمخطط الأصلي المرخص به.

 

5-    تقدم عملاء لشراء الوحدات السكنية والتجارية بنظام التقسيط على فترات زمنية متفق عليها. فتم تحرير عقود بيع إبتدائية لكل وحدة مباعة، وفقاً لمجموعة شروط منها أن يتم تسجيل الوحدات المباعة بعد سداد كامل الأقساط عن الوحدات المباعة.

 

6-    انتهى إنشاء أغلب وحدات المشروع وانتقل بعض الملاك لوحداتهم للسكنى فيها، وبالنسبة للوحدات التجارية بدأت بممارسة نشاطاتها.

 

7-    بعد بيع أغلب وحدات المشروع (سكنية وتجارية)، يصبح صاحب المشروع ملتزماً بعدم تغيير تصميمات المشروع، بل إن هذا الإلتزام يبدأ مع بيع أول وحدة عقارية، ذلك لأن التخطيط الأصلي للمشروع يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من الإتفاق على شروط البيع، ولو لم يكتب ضمن شروط عقد البيع، ولا يوجد أي سبب فني أو قاهر يستوجب معه تغيير المخطط الأساسي المرخص له، ولو حتى بالرجوع إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أو إعادة تخطيطها مرة أخرى، أو إستخدامها لأغراض تخص المستثمر، لأنه قام ببيعها، وبذلك إنتقلت حقوق التصرف فيها إلى المشترين. وعلى المستثمر الإلتزام بالمخططات التي صدرت بها الموافقات وتراخيص الإنشاءات، والتي استخدمت في الدعاية لبيع وحدات ومرافق المشروع.

 

8-    حاز المشروع على سمعة طيبة، فزاد الإقبال عليه، فارتفعت أسعار وحداته أضعافاً مضاعفة، حتى أن صاحب المشروع أراد إستغلال هذه السمعة، وفروق زيادة الأسعار العقارية، فقام ببناء أجزاء من الحدائق وتحويلها إلى وحدات عقارية ومحال تجارية باعها بأسعار السوق الحالية، واستأثر بعائد المبيعات لنفسه، مخالفاً بذلك المخطط الأصلي وشروط التراخيص، ومتجاهلاً موافقات الملاك الذين اشتروا بناءاً على المخطط الأصلي المعلن عنه، ومخالفاً ملكية مرافق المشروع التي أصبحت على المشاع لمجموع ملاك المشروع. ثم بدأ المستثمر يفرض على الملاك، زيادات في مصاريف الصيانة، ورفض عرض تفاصيلها عليهم، أو حتى تفسير زيادة مصروفات الصيانة.

 

9-    بعض الملاك الذين قاموا بسداد كامل أقساط وحداتهم، تقدموا للمستثمر بطلبات تسجيل تلك الوحدات، ولكنه رفض التسجيل، دون توضيح أسباب مقنعة.

 

10-   لأسباب ما (مثل القروض والعلاقات مع البنوك أو الجشع أو تغيّر النفوس)، قام المستثمر بإعادة بيع نفس وحدات المشروع التي سبق بيعها للمشترين الأول، فباعها إلى مشترين آخرين، ولكنه هذه المرة قام بالتسجيل في الشهر العقاري للمشترين الجدد.

 

11-   هذا الوضع القانوني الجديد، يجعل المشترين الجدد (الذين تم التسجيل لهم)، أمام الجهات الرسمية هم الملاك الفعليين رسمياً في السجلات العقارية الرسمية للوحدات العقارية للمشروع، وتكون عقودهم (أي الملاك الجدد) صحيحة تماماً من الناحية القانونية أمام الجهات الرسمية، ويترتب لهم على ذلك حقوق الملكية والتصرف فيها، بما في ذلك الحق في إعادة بيع تلك الوحدات المسجلة، لأطراف أخرى وتسجيل ذلك البيع بشكل صحيح تماماً لا لبس فيه.

 

12-   تبعاً لهذا الوضع الجديد، المشترين الأول الذين يحوزون عقود شراء إبتدائية غير مسجلة، يصبحون أمام الجهات الرسمية غير معترف بهم كملاك للوحدات العقارية التي يسكنون فيها بالفعل، ولكنهم أصبحوا يحملون صفة الحائزين أوالمنتفعين أوالشاغلين لتلك الوحدات. وليس لهم حق التصرف في تلك الوحدات لأطراف أخرى لأنها، وفقاً للوضع الجديد من الناحية القانونية، ليست ملكاً لهم. وما لهم الحق فيه، هو أن يقيموا دعاوى نصب واحتيال على المستثمر، على أساس أنه باع ما اعتقدوا أنه ملكاً خالصاً لهم، ولكنه لم يكن كذلك في نظر القانون نظراً لعدم التسجيل، وتطبق عليهم قاعدة "القانون لا يحمي المغفلين"، لأن العبرة في هذا الشأن هي بالتسجيل الرسمي، والقانون واضح وصريح في هذا الشأن. وأفضل ما قد يُحكم به لهؤلاء، هو حقهم في استرداد كامل المبالغ التي سبق أن سددوها مقابل إيصالات أصلية، للمستثمر، بصرف النظر عن القيمة السوقية التي صارت إليها الوحدات العقارية (ويسقط من حق المطالبة كل مبلغ و/أو قسط ضاع أو فقد إيصاله الأصلي). ولكن يمكنهم إقامة دعاوى أخرى على المستثمر للتعويض عما أصابهم من أضرار نتيجة لإحتجاز أموالهم في المشروع، وارتفاع أسعار العقارات خلال فترة إحتجاز تلك الأموال.

 

13-   وفقاً للقانون أيضاً، يحق للملاك المسجلين رسمياً برفع دعاوى طرد للحائزين أو الشاغلين لأملاكهم المسجلة. وعلى الطرفين اللجوء للقضاء لإثبات الحقوق.

 

14-   إذا حدث واستطاع المستثمر الفرار من البلاد، يتم إحالة القضايا إلى النائب العام، ومن ثمَّ الدخول في متاهات: المستثمر ساب وراه قد إيه؟ واللي يلحق أو يعرف ياخد حاجة.. ياخدها..و.. و.. و.. وفي الآخر.. سلم لي ع المترو!!!

 

أكرر مرة ثانية وأأكد أن هذا المثال المذكور هو لتوضيح مفهوم قانوني، ولا يعني بأي حال أو يشير إلى شخص محدد أو أشخاص محددين أو كيان بعينه، أو لإثارة مخاوف أو بلبلة، وليس منه أي غرض سوى بيان أهمية التسجيل الرسمي للعقارات، وكونه حماية كاملة للملكية وصون للحقوق. ولذلك أرجو ممن يطلع على هذا المفهوم من السادة القانونيين المختصين، التدخل وتصحيح أي خطأ أو مفهوم غير صحيح به، وإضافة ما يراه في هذا الصدد للنفع والفهم الصحيح للجميع.

 

مع تحياتي،

 

إبراهيم سرِّي

 

  اضافة رد




22/07/2009
1:39:36 PM
 

تاريخ التسجيل : 03/05/2008
عدد المشاركات : 386
Exclamationالمبادرة ! !

 
الله يكرمك يا أستاذ إبراهيم ويبارك فيك
ويجازيك على قد نيتك.
 
لى إقتراح أرجوا أن يلقى القبول
 
أقترح أن نبادر من الآن وبدون تأخير
فى الدعوة إلى تكوين إتحاد شاغلى الرحاب!!
 
 
أعلم أن البعض فى المدينة قد بدأ فعلاً الدعوة لتكوين اتحاد شاغلين،، ويمكننا أن ننضم لهذه الدعوة وتشجيع الملاك الآخرين (من خلال هذا الموقع المحترم بالإضافة إلى جمعية تطوير) إلى الانضمام!!
 
الموضوع ليس صعباً وقد بدأ بالفعل فى بعض المناطق، فلماذا لا نعممه ونجعل له شخصية محورية يطمئن لها الملاك،، مثل موقع رحابى و جمعية تطوير؟
 
معظم الملاك يريدون الإتحاد ولكنهم لا يعرفون لمن يلجأون!!! لماذا يجب أن ننتظر من الشركة أو من أحد الطامعين الآخرين أن يبدأ فى استغلالنا واستغلال مدينتنا؟؟
 
لماذا لا نبادر نحن؟؟؟
 
أقترح على رحابى وجمعية "تطوير" أخذ هذا الموضوع مأخذ الجد ومناقشته ووضع خطة سريعة لتنفيذه،، والأمر لا يتعدى نشرة صغيرة (يتم توزيعها بعد صلاة الجمعة) لدعوة الملاك والشاغلين لتكوين "اتحاد شاغلى الرحاب"، مع تحديد أيام للمناطق المختلفة وجمع توقيعات السادة الراغبين فى تكوين الاتحاد.
 
أليس هذا هو الوقت الأمثل لتنفيذ هذا الاقتراح !!
 
 
تحياتى وأطيب أمنياتى بالتوفيق
 
أشرف فهمى
 
 
 
اضافة رد

23/07/2009
9:44:57 AM
 

تاريخ التسجيل : 30/11/2008
عدد المشاركات : 490
Postسؤال

شكرا يا أستاذ إبراهيم على هذه المعلومات الهامة و الخطيرة
ولكن عندى سؤال ألا يعتبر
إيصال الكهرباء و إيصال المياه و فاتورة التليفون
و مخالصة الشركة بدفع كامل الثمن
ألا يعد كل ذلك سندا لملكية الوحدة
 
أحمد مصطفى
اضافة رد

23/07/2009
11:06:50 AM
 

تاريخ التسجيل : 06/03/2008
عدد المشاركات : 303
Smileالعبرة بالتسجيل.

 العبرة في إثبات ملكية العقار الذي يؤوي الأسرة، بحيث تغمض عينيك وأنت مطمئن ومرتاح البال، هو بتسجيل الملكية في الشهر العقاري. حتى لو فقد سند الملكية، تستطيع إستخراج بدل أصلي موثق من الشهر العقاري. لكن تعالى كدة نفترض أن أحدنا فقد العقد الإبتدائي الموقع من الشركة ومختوم بخاتمها (الذي بحوزة كل منا في الوضع الحالي)، كيف يمكنه إثبات ملكيته للوحدة إذا فقد عقدها؟ أو إذا أراد التصرف فيها بالبيع لمشتري آخر! كيف يمكنه إتمام ذلك البيع؟!
 
من ناحية تانية، كل مستأجر لوحدة سكنية (أو عقار) يستطيع تركيب عداد كهرباء باسمه، وكذلك تليفون، وتوصيل الغاز برضه باسمه، وتصدر كل إيصالات الأجهزة دي باسمه. لكن هل هذا يفيده لو إدعى ملكية تلك الوحدة أو العقار؟
 
فكر فيها كدة، وإنت بنفسك ح تجاوب!!
 
لك تحياتي،
 
إبراهيم سرِّي
اضافة رد

23/07/2009
11:35:47 AM
 

تاريخ التسجيل : 06/03/2008
عدد المشاركات : 303
Arrowإستطراد...

 بالنسبة للمخالصة، قيمتها مهمة جداً. فهي إثبات لا يقبل الجدل بأن المشتري (الحائز على المخالصة) قد أوفى بسداد كامل قيمة الوحدة المتفق عليها في العقد الإبتدائي، ولا يستطيع البائع، مطالبته بسداد أي مبالغ إضافية بغرض إستكمال قيمة الوحدة المباعة. ولذلك إسمها "مخالصة"، وليس "وثيقة أو سند ملكية".
 
ولكن في حالة  قام البائع ببيع نفس الوحدة (وأنا لا أقصد هنا الشركة بأي حال، ولكن لتوضيح أهمية التسجيل)، لشخص آخر وسجل له تلك الوحدة في الشهر العقاري. تكون المخالصة التي بحوزة المشتري الأول، بمثابة إثبات لمديونية بقيمة تلك المخالصة على البائع (بالقيمة المذكورة فيها، وليس القيمة السوقية الحالية للوحدة)، ويمكن إستخدامها مع العقد الإبتدائي لرفع دعوى أو أكثر لمحاولة إسترداد مايمكن إسترداده من ذلك البائع الأول، والمطالبة بتعويض نتيجة إحتجاز ذلك المبلغ طرفه، وتغير أسعار السوق بالنسبة للوحدة محل النزاع! ويصبح المشتري الجديد الذي تم التسجيل له هو المالك الرسمي، ويحق له مطالبة المشتري الأول بإخلاء الوحدة السكنية، أو يبقى الوضع على ماهو عليه، واللجوء للقضاء لفض النزاع على الوحدة، التي سيخسرها المشتري الأول (الغير مسجل له).
 
سند الملكية الرسمي والمعترف به ولا يختلف عليه إثنين، هو العقد الموثق في الشهر العقاري فقط لا غير. أي توثيق آخر سواء بعقد أزرق أو بمبة ... أنا عن نفسي لا أعرفه، ولا أعرف إجراءاته لأني لا أحبه ولا أفضله من الأساس، لراحة البال وعدم الدخول في قلق متاهات لا داعي ولا ضرورة لها.
اضافة رد

23/07/2009
11:33:50 PM
 

تاريخ التسجيل : 27/12/2008
عدد المشاركات : 65
Postمطالب مهمة

اضافة رد

23/07/2009
11:33:51 PM
 

تاريخ التسجيل : 27/12/2008
عدد المشاركات : 65
Postمطالب مهمة

اضافة رد

23/07/2009
3:11:07 AM
 

تاريخ التسجيل : 28/02/2008
عدد المشاركات : 250
Postتاني وحبة حبة

 أستاذ إبراهيم
أنا كده احوليت
 
    ياريت تدي اسم لكل من البائع والمشتري الأول والمشتري الثاني حتى يكون المثال سهلا
اضافة رد

23/07/2009
6:38:41 AM
 

تاريخ التسجيل : 06/03/2008
عدد المشاركات : 303
Smileسلامتك من الحول!

1-   نفترض أن مقاولاً (س) باع وحدة سكنية لمشتري (ص)، وتم تحرير عقد بيع إبتدائي (1) بين الطرفين.

 

2-   انتقل المشتري (ص) للإقامة والعيش في الوحدة السكنية، وسدد لاحقاً مقابل إيصالات سداد، كامل القيمة المتفق عليها للوحدة.

 

3-   المقاول (س) أعطى مخالصة بالسداد للمشتري (ص)، ولكن لم يسجل عقد البيع بالشهر العقاري.

 

4-   مخالصة السداد تكون إثبات لسداد كامل قيمة الوحدة، ولا يحق للمقاول الرجوع على المشتري للمطالبة بأي مبالغ أخرى.

 

5-   لسببٍ ما، قام المقاول ببيع نفس الوحدة السكنية لمشتري آخر (ع)، بعقد بيع مماثل، تم تسجيله هذه المرة في الشهر العقاري.

 

6-   المشتري (ع) يصبح المالك الرسمي أمام كافة الجهات الرسمية للوحدة السكنية، ويحق له التصرف فيها كيفما يشاء، بل ومطالبة المشتري (ص) بإخلاء تلك الوحدة (حيث تحول (ص) إلى حائز لها، وليس مالكاً).

 

7-   المشتري (ص)، ليس لديه إلا أن يلجأ للقضاء برفع دعوى على المقاول (س) للمطالبة بحقه (الغير مسجل) في الوحدة السكنية.

 

8-   يصبح المشتري (ص) بما لديه من مستندات – عقد بيع (1) وإيصالات سداد ومخالصة بقيمة الوحدة، دائناً للمقاول (س)، بقيمة المخالصة وليس القيمة السوقية الحالية للوحدة.

 

9-   يحق للمشتري (ص) رفع دعوى أخرى لمطالبة المقاول (س) بالتعويض عما أصابه من ضرر نتيجة إحتجاز أمواله لديه، وارتفاع الأسعار.

 

10-   في النهاية، المشتري (ص) يخسر صفة المالك للوحدة السكنية التي حلم بها ووضع فيها شقى عمره، وإما أن يتفاهم مع المالك الرسمي (ع) لإستئجار الوحدة أو شراؤها منه بعقد جديد تماماً بسعر السوق طبعاً، أو إخلاؤها لمالكها.

 

لذلك، عملية التسجيل في الشهر العقاري لتلك العقود هامة جداً، لكونها أساس الفصل في أي نزاع قد ينشأ بين أطرافها.

 

اضافة رد

24/07/2009
4:12:58 PM
 

تاريخ التسجيل : 28/02/2008
عدد المشاركات : 250
Postميرسي ميرسي

 
هايل جدا الشرح ده وألف شكر 
 
لكن هل حدثت بالفعل واقعة مماثلة لهذا المثل؟
بمعني هل هناك من اشترى شقة من الشركة ثم اكتشف أن الشركة قامت ببيع الوحدة نفسها لمشترى آخر وقامت بالتسجيل له ؟
أم أن هذا مجرد افتراض في حالة أسوأ سيناريو ممكن تصوره ؟
 
وماذا أيضا عن العدد الكبير من الملاك الذين اشتروا من ملاك سابقين ولم يدفعوا رسوم التنازل لتغيير العقود باسمهم لكن قاموا بعمل صحة توقيع لعقود البيع الجديدة ولنسميها العقد (2)  في المحكمة وسجلوا التوكيلات في الشهر العقاري؟
 
اضافة رد

25/07/2009
8:39:24 AM
 

تاريخ التسجيل : 06/03/2008
عدد المشاركات : 303
Post

 فيه برنامج يومي على قناة النيل للأسرة والطفل إسمه " بالقانون ". يستضيف مستشارين ورجال قانون على مستوى عالي، يجيبون في شتى الأمور والنواحي القانونية، على أسئلة المشاهدين، ويعطون إجابات ونصائح من خلال خبراتهم وتجاربهم، وكذلك أسس للمشاهدين أمثالنا كي يعرفون أي الطرق أسلم وأفضل من النواحي القانونية في المواقف المختلفة.

 

هذا التوضيح الذي كتبته هو لتوضيح أهمية التسجيل في الشهر العقاري باعتباره الوسيلة الأضمن والأكثر أماناً لكل مشتري أو مالك. ولا يعني هذا التوضيح أبداً أي تشكيك في الشركة التي نتعامل معها في الرحاب. ولكن في البداية والنهاية، التسجيل بشكل رسمي ونهائي هو حق ومطلب طبيعي لكل واحد إشترى وحدة سكنية في الرحاب. فماذا يمنع أو يعطل هذا التسجيل؟!

 

ولو أن الشركة حقيقة حسبتها بحكمة وواقعية، لوضعت مبلغ على سبيل رسوم إدارية معقولة أو نسبة معقولة ومقبولة، لنقل ملكية وحدة من شخص لآخر، خصوصاً أن هذه العملية في سجلات الشركة فقط. يعني في النهاية مصروفات لتغطية جزء من وقت موظف أو إثنين فقط! فكم تبلغ مثل هذه المصروفات؟! لكن 8% من قيمة الوحدة!!! هذه نسبة مشاركة جائرة، لا شرعية ولا منطقية ولا مقبولة، وربما ما يحدث الآن لتفاديها، يتسبب في لخبطة بسجلات الشركة عند بدء الشروع في التسجيل الرسمي للوحدات، اللهم إن كان في نواياهم عدم التسجيل نهائياً لا الآن ولا مستقبلاً!!! ولذلك يجب أن يعرف الملاك حقوقهم كاملة في هذه الناحية الهامة جداً. لأن المبدأ الصحيح " لا تأمن على ما تملك، إذا كان تحت تصرف طرف آخر!! " هذا الطرف الآخر في حالتنا قد يتغير رأساً على عقب، ونحن لا نعرف ماذا يحدث!! أليس ممكناً؟ هل كان أي منا يتوقع منذ عدة أشهر فقط، ما نعاصره ونشاهده الآن؟

 

طريقة صحة التوقيع لعقود البيع هذه، لا أعرفها ولم أجربها من قبل، ولا أحب إستخدامها، لأنها ضعيفة وليست بقوة التسجيل طبعاً. في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وخصوصاً في المعاملات العقارية.

 

مع الشكر والتقدير،

 

إبراهيم سرِّي

 

اضافة رد

25/07/2009
3:27:38 PM
 

تاريخ التسجيل : 28/02/2008
عدد المشاركات : 250
Postشكرا

 شكرا جزيلا على التوضيح وعلى تعريفنا بالبرنامج
اضافة رد

28/07/2009
10:02:24 PM
 

تاريخ التسجيل : 06/03/2008
عدد المشاركات : 303
Exclamationخبر هام ومريح جداً

 

الفاضل م./أحمد مصطفى

 

الفاضلة/ أمل

 

تحية طيبة وبعد،

 

في حلقة من برنامج " بالقانون "، قال أحد أساتذة القانون المدني، أنه طبقاً لتعديل حديث تم منذ سنتين: بالنسبة للمساكن، إذا حدث وتم بيع نفس المسكن لمشتريين بعقدين مختلفين (حالة المثال)، قال: في حالة أن العقد الأول لم يُسجل للمشتري الأول، وأن العقد الثاني تم تسجيله للمشتري الثاني. فإن العقد الأول للمشتري الأول (الذي لم يُسجل)، يمكن به إلغاء عملية تسجيل العقد الثاني للمشتري الثاني، بشرط وجود حيازة للمسكن (أي الإقامة المستمرة فيه)، وإثبات ذلك بالمستندات (مثل إيصالات الكهرباء) وشهادة شهود (أي الجيران)!!!

 

وهذا يوضح أهمية حيازة المسكن، في حالة عدم تسجيل عقد البيع الإبتدائي.

 

أما بالنسبة للأراضي، فإن العبرة بالتسجيل فقط لإثبات ملكية الأرض، بصرف النظر عن أي العقود تم تحريره وتوقيعه أولاً، وبصرف النظر عن الحيازة.

 

هذا ما جاء به التعديل الجديد للقانون المدني كما أفاد أستاذ القانون المدني بالبرنامج.

 

البرنامج يُذاع يومياً على قناة الأسرة والطفل من الساعة 8 : 9 مساءً.

 

مع الشكر والتقدير،

 

إبراهيم سرِّي
اضافة رد
عدد الردود 12







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا