اللــــــــــــــــــــــــــــــه ينور عليك يا حج ترايفل

!!!

 

 

هو ده الكلام! أخيراً حد قال حاجة واحدة positive في هذا المنتدى المحترم والعزيز على قلوبنا

 

طبعاً اظهار السلبيات ومحاولة التعامل معاها شيئ جميل لكن الحقيقة جات فترة على المنتدى ده كانت الصورة فيه مظلمة جدا كما لو كان الأمر كله سلبيات فقط والحياة هنا جحيم لا يطاق، وكما لو كان السادة الأفاضل أصحاب التعليقات السلبيه عمرهم ما نزلوا مصر الجديدة مثلاً أو حاولوا يركنوا في المهندسين قبل كده

 

بيني وبينكم أنا أحياناً كنت باطلع راسي من شباك بيتي في المرحلة التالتة وأشوف يمكن أكون أنا عايش في مدينة أخرى غير اللي بيحكوا عنها السادة الأعزاء

وأحياناً أخرى كنت ببساطة.. باتغاظ

 

 

ولإعطاء كل ذي حق حقه، فإن هذا المنتدى نفسه بالذات هو أفضل وأقوى مكان لإعلام الرحابيين بحقوقهم ولفضح بعض مهازل الجهاز و (الخنصرة) اللي بتحصل من تحت لتحت. وهو كذلك محاولة من مجموعة رائعة  لجعل ما هو جميل أكثر جمالاً، و لتوفير مكانيزمات تضمن استمرار هذا الجمال ليستمتع به أولادنا

 

أنا لست مع الهجوم السلبي أو ضده، بل إني أرى أنه ضرورة عندما يتعلق الأمر بحقوقنا، ولكن رأيي الشخصي جداً في مسألة أداء الجهاز -- وهذا رأي تم تكوينه بعد أن عشت وسافرت وعملت لسنوات طوال في أغنى وأجمل مدن العالم مثل الرياض ودبي وحتى باريس -- رأيي أن الجهاز يقوم بدوره وأنه تقريباً كده عمل اللي ما يتعملش في مصر، وانه كان بالفعل نموذجاً قلده الكثيرون ولم يصلوا لمستواه، كأمثال بيفيرلي هيلز وغيرها. الرحاب أشبه بسوبر ماركت فخم. الخدمة ممتازة ومريحة، لكن حرامية في الأسعار! طبعاً أنا قصدي هنا أسعار الصيانة الخ

 

وأخشى ما أخشاه اذا أصبحت الأمور في زمام أيدينا، اننا سنقفل الحنفيات فتكون النتيجة أن السادة الذين يرعون مصالحنا وينظفون بيوتنا يطفشوا وييجي اللي أقل منهم ويرضى بقليله

 

يعني يا فرحتي لو هادفع كل سنه فروق  مصاريف صيانه 300 جنيه وأنزل الاقي الزرع أصفر وبتاع الزباله بييجي يومين في الأسبوع والسلم اتمسح مرة في الشهر ورصف الممرات متآكل ومكسر

 

والدتي في مصر الجديدة تدفع أكثر من 120 جنيها شهريا ما بين زبال وبواب، وتعيش في مأساة. لا يسعنا الا أن نقول الحمد لله

 

 

يالله بينا نكمل في سعينا نحو الكمال، ونكمل النقد البنّْاء، بس رجائي أن يعكس النقد الصورة الكاملة وذلك لسببين: الأول هو الحفاظ على معنويات الرحابيين النشطاء في هذا المنتدى، إذ إن السلبية الشديدة تفقد المرء المنظور السليم، أما الثاني فهو إعطاء الأمور حجمها الحقيقي حتى نستطيع تنفيذ ما نسعى إليه.

 

أعتقد أن الجهاز سيكون أكثر تعاوناً لو أحس بإخلاص أننا مقدرون لجهوده وإنجازاته، وأننا على استعداد لدفع المال لمن يستحقه في العلن بدلاً من أن يأخذه من يستحقه ومن لا يستحقه في السر

 

 

 

 :)

 

أنا مبسوط جداً بالرد بتاعك...بالمناسبة انا ماحبتش أكتب كثير لأن سوما (والدتي) كانت بتحكيلي على ردود أفعال على المواضيع تفور الدم فحبيت أكتب حاجة صغيرة و سريعة

 

لما الموضوع يكون فلوس بس اسمحلي دي مش نقطة نقاش خالص...كلنا عارفين الدنيا غالية أد ايه في كل شيء فا ماينقعش لما الموضوع يبئا متعلق بنظافة مكان احنا عايشين فيه و كمان تكون حقيقة ملموسة كلما عايشين فيها لرة و جوة الرحاب...يبءا لازم وقفة :)

 

 

 

Beauty is in the eye of the Beholder

مافيش شك إن فكرة إنشاء الرحاب كانت عبقرية، وتخطيطها ممتاز، ثم اندماج الفكر الإستثماري السليم مع التمويل الجماعي ( أو الإجتماعي ) للدخول بها في مرحلة التنفيذ، تم بتناسق وقناعة رائعين من كل الأطراف. وبداية التشغيل الفعلي للمدينة، ولفترة لا بأس بها كانت نموذج يُحتذى به في ربوع مصر كلها. والتجربة ناجحة جداً وكافية جداً للإستمرارية بنفس النمط والمنوال والنهاية السعيدة التي نأملها جميعاً.

 

من يختلف على كون نظافة المدينة التي نعيش فيها من الأولويات ولها أهميتها الخاصة ولا يمكن التفريط فيها؟ من يختلف على أهمية توفر الأمن بدرجة تامة يطمئن بها الجميع على أنفسهم وممتلكاتهم؟ من يختلف على أهمية وضرورة سداد مصروفات الصيانة التي بدونها لا أمن ولا نظافة ولا شيء خالص؟ ومتى كان الخلاف فيما كتب في المنتدى، على أرقام مصروفات الصيانة؟ ومع ذلك، هل لدى أحد من الملاك رقم واحد حقيقي عن المتحصلات الفعلية لتلك المصروفات، أو نفقاتها الفعلية؟

 

أعيدوا القراءة مرة أخرى، وستجدون أن الإختلاف ليس على الأرقام أبداً، ولكن على مبدأ وأسلوب وطريقة فرض زياداتها بدون أي إيضاح أو تفسير! فهل يوجد ما يمنع من نشر قوائمها المالية لمن يسددونها حتى يطمئن كل مالك على ما يدفع، ويقتنع كل معترض بضرورة وصحة وسلامة فرض وإنفاق تلك المصروفات! ألا يحق للملاك طرح أومناقشة ما يهمهم من تلك الأمور؟ وهل في ذلك ما يسيء لأحد سواء في الجهاز أو غيره؟

 

لا شك أن جهاز الرحاب والقائمين عليه، لديهم الخبرة والقدرة على إدارة المدينة لتكون كما يحب ويتمنى لها الجميع أن تكون. فهل في ذلك ما يمنع أو يضير أن يكون هناك من يمثل الملاك للمشاركة بآرائهم، والإطلاع على ما يخص أملاكهم؟ من يختلف على تقديم الشكر والعرفان لكل من يجيد عمل، ويؤديه بأمانة وإخلاص؟ ومن يختلف على إعطاء كل ذي حق حقه؟ وزيادة شوية كمكافأة للتشجيع على الإستمرار؟ كم كان المدح والثناء والقناعة والرضى على كل مجهودات الأداء خلال الفترة الأولى وبداية السكنى بالرحاب، وكيف تحول هذا الإتجاه بالتدريج وليس فجأة؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ وإذا كان قد حدث شرخاً واضحاً، ألا يمكن علاجه وإصلاحه؟

 

اسمحوا لي أن أتعرض لمثال صال وجال في المنتدى: البوابات الإلكترونية ... كم هؤلاء الذين إتفقوا والذين إختلفوا على إنشائها؟ لا أذكر أني قرأت رأي واحد معترض عليها وعلى الغرض منها، ولن أتعرض لطريقة إختيار نظامها أو تكلفتها. ولكن هل حققت ما أنشئت لأجله؟ هل حققت شيء لأمن المدينة والشاغلين وتنظيم دخول الزوار باختلافهم، وهو أهم الأمور التي أنشئت تلك البوابات من أجلها؟ ألا تكفي تجربة كهذه لتغيير أسلوب إدارة المدينة – أو حتى مشاركة الشاغلين لمناقشة الأنسب أو الأفضل وتصحيح الخلل بالطبع؟ هل الحديث عن ذلك ممنوع أو محرّم؟

 

هذه فقرة لي ولحضراتكم ولكل من ضايقه مشاركات رآها سلبية بهذا الخصوص في المنتدى. سؤال أعتقد أنه مهم ويستحق التفكير والبحث عن إجابة.

 

البنك الأهلي المصري كان أحد أهم مؤسسي الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني (تطوير) ش.م.م. ولا شك أن لولا وجوده كعملاق مصرفي واقتصادي في هذا الكيان، لفقدت الشركة الكثير من القدرة على إتمام مشروع الرحاب بهذا القدر من النجاح من كل النواحي. هذه حقيقة من لا يعرفها أو ينكرها، عليه الصمت كثيراً وإعادة التفكير كثيراً لتصحيح قناعاته. منذ أكثر من عام، قرر البنك الأهلي الإنسحاب من الشركة والحصول على نصيبه في هذا الإستثمار الناجح جداً "فوراً ونقداً "! وتم هذا بالفعل وأعلن على الملأ في القنوات الفضائية، وخاصة المهتمة بالأمور الإقتصادية. فهل فكر أحد في السبب أو الأسباب التي دعت عملاقاً إقتصادياً بل أحد أهم ركائز إقتصادنا الوطني، منذ ما يقرب من قرن تقريباً، للإنسحاب من إستثمار ناجح بكل المقاييس هكذا فجأة؟ هل الإقتصاديون العمالقة الذين يديرونه، يفتقدون الرؤية للحاضر والمستقبل، وسوداويون في تقديراتهم ورؤاهم لهذا الإستثمار الناجح؟ وأن قرارهم للدخول فيه إقتصر على فترة محدودة، تنتهي قبل تمام وإنتهاء أول مشروعاته؟ هل كانوا يتخبطون في مجلس إدارة البنك عندما قرروا الإنسحاب من الشركة التي أسسوها ووضعوا أسس نجاحها وأولها ثقة المواطنين (مصريين وغير مصريين)، وأن تقييمهم لإدارة الشركة لم يكن بالقدر المنطقي والمناسب؟ ياريت نفكر كلنا في هذا السؤال، من نواحي مختلفة، وخاصة تزامن قرار إنسحاب البنك مع نجاح هذا الإستثمار وقبل الإنتهاء منه كلياً!!

 

وحتى لا أكون سلبياً أو تنعدم المشاركات الإيجابية من المنتدى، إسمحوا لي أن أقترح فكرة ربما تلقى قبولاً وتضيف شيئاً جمالياً لمدينتنا الجميلة. الكثير من شاغلي الرحاب يحبون نباتات الزينة خاصة الزهور. مناخ الرحاب في شهور الشتاء مناسب لبعض أنواع الزهور البديعة، التي يكفي النظر إليها وتأملها في الصباح الباكر، لراحة الفكر والإحساس بمتعة وبهجة الحياة والأمل فيها. زهور أبصال الزينة من التيوليب والنرجس بألوانه وأشكاله الرائعة، وأنواع مختلفة من زهور الأوركيد، متوفرة في بعض محلات الجملة ومستوردي تلك النباتات (في باب الخلق)، ويمكن تجربة زراعتها في الحدائق بين المجموعات السكنية، والحدائق الخاصة والكبيرة خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر ونوفمبر لتزهر مع بداية النصف الثاني من ديسمبر وتستمر حتى يناير وفبراير. هي غير مكلفة بدرجة تمنع زراعتها، علاوة على أنها تتكاثر وتنتج أبصال يمكن زراعتها لاحقاً في المواسم التالية. جربوا واطلبوا من الجهاز، تخصيص بضع آلاف من عشرات الملايين التي يتم تحصيلها كمصروفات صيانة التي منها تنسيق وصيانة الحدائق. زهور الفل والياسمين والورد البلدي، لها عطورها الرائعة أيضاً ويمكن زراعتها في أوقات مختلفة من العام وخاصة الريبع. حتى وإن تعذر ذلك مع وجود غرباء وحتى من شاغلي الرحاب ممن لم يعتادوا على وجود مثل هذه الزهور في أماكن عامة، مع التكرار والتعود على وجودها، سيصلون إلى درجة الإشباع من قطفها أو العبث بها، ووجودها قطعاً سيضيف الكثير إلى السلوك العام للأطفال والكبار على حدٍ سواء. التجربة في النهاية تستحق حتى لو ابتسم البعض أو ضحك من هذه الفكرة لخروجها في هذه الأجواء!

 

لكم جميعاً كل تحية وتقدير،

 

إبراهيم سرِّي

 

 

 دعاء جاء في وقته تماما