أخلاق التوك توك بالرحاب,ولسة!!!!!
حدث فى الأتوبيس
فى يوم الأحد الماضى بعد العودة منخارج المدينة والأنتظار ليقلنا الأتوبيس الصغير الى المرحلة الخامسة حدث أن تأخر سائق الأتوبيس كالعادة رغم أن أتوبيسات المراحل الأخرى تحركت من قرن.استاءت سيدة من طول الأنتظار فنزلت منالأتوبيس وتوجهت الى مشرف الحركة وحاولت ان تشكو له ولكن كان بلا طائل.رجعت الى مكانها بالأتوبيس وجلسنا كلنا فى انتظار السائق اللى حضر أخيرا.برضه قامت السيدة الشجاعة>أشجع منى ومن كل الركاب>بلوم السائق على التأخير.صاح السائق>سمعت الكمسارى يناديه باسم هيثم<ماتوجعيش دماغنا بقى ياست,ما انتى نزلتى للمشرف وما عرفتيش تاخدى منه حق ولا باطل,صح ولا لأ,انتى مش انتى اللى ح تشغلينى,وكلمة تانية حأنزل من العربية و أروح.طبعا الست سمعت الكلمتين دول سكتت على طول.وفكرت ان أرد على السائق و أقول له ان هى وغيرها من سكان الرحاب هم فعلا اللى بيشغلوه ويدفعوا مرتبه منفلوسهم سواء عن طريق التذاكر أو فلوس الصيانة السنوية,بس بصراحة من تجاربى السابقة فى مواقف مماثلة فضلت السكوت وعدم البهدلة.بس بصراحة حسيت ان أنا راكب أتوبيس نقل عام أو توك توك.ايه يا جماعة اللى حصل للرحاب؟السنين اللى فاتت كان فيه اتفاق غير مكتوب بالأحترام المتبادل بين ساكنى الرحاب والعاملين فيها.كان الواحد يحس بوجود ادارة حازمة ممكن تاخد له حقه.دلوقت الواحد يحس انها سايبه شويتين.هناك حوادث كتيرة مشابهة سواء فى الأتوبيس أو السوق و كمان من الأخوة اللى بيدخلوا الرحاب عشان يتفسحوا أو يصيفوا أو يطرقعوا كام حجر معسل فى القهاوى وبعدين يرموا زبالتهم ويروحوا بيوتهم.والله خايف أصحى فى يوم ألاقى التوك توك بينقل السكان بين العمارات وبعضها!
|