حكايتي مع اهرام الجمعة
يا جماعة امبارح رحت كالعادة بعد صلاة الجمعة عشان أشترى أهرام الجمعة من أمام جامع طلعت مصطفى.طبعا كلكم عارفين الزحام الشديد أمام بائع الجرايد هناك و الطوابير قدامه زى طابور العيش ويمكن أكتر كمان. وعارفين طبعا ان كلنا بندفع ربع جنيه زيادة فى الجريدة. ولكن للأسف البائع اختزل الجريدة وباعها من غير الملاحق اللى معاها.ودى مش أول مرة يعملها معايا ومع باقى اللى بيشتروا ,يعنى كان قبل كدة تشترى الجريدة وانت وحظك يا تلاقى الملحق يا متلاقوش أما امبارح البائع ريح نفسه تماما وبع الجرائد كلها من غير ملاحق بالرغم انه يبيعها أغلى من سعرها.طبعا خلاص حرمت بعد كدة اشترى من عنده ولكن مش عارف ليه ماحدش بيبيع الجرايد فى المول 2 أو أى مكان قريب من الرحلة 3,4,5 يعنى عشان تاخد الجريدة لازم تشتريها من أخونا من غير ملاحها وغالية كمان أو تروح لغاية السوق و تدخل زحمة السوق عشان جريدة و ترجع.أظن لو كلنا رفضنا نشترى الجريدة من غير ملاحق البائع ح يخللى عنده دم المرة اللى جاية ويتأكد من وجود الملاحق قبل مايبيعها, لأنى متأكد ان الملاحق المسروقة دى بيبيعوها بعد كدة لحد تانى سواء بالكيلو أو غيره وكلنا عارفين ان جريدة الوسيط اللى مفروض تتوزع على الشقق والبيوت مجانى بنلاقيها عند باعة الجرائد تتباع بجنيه وأكتر.
|