السيدات والسادة
تحية طيبة،،
أود أن أتقدم بكل الشكر للسادة محررى الموقع على الحوارات القيمة التى يقومون بها، وذلك لتميزها ولعظيم فائدتها فى توضيح الصورة الحقيقية عن أحوال الرحاب للسادة القراء.
بعد أن قمت بالتعليق على حوار الأستاذ/ محمد مصطفى،، أتناول اليوم ما جاء فى الحوار الذى أجراه الموقع مع السيدة/ سامية الشيخ.
قبل أن أبدأ أود أن أذكر الجميع بأنه من المعروف أن من يتعرض للقضايا العامة بإبداء الرأى، ويقوم بنشر هذا الرأى على الملأ،، لا بد أن يتوقع أن هناك من قد لا يوافق على هذا الرأى، وأنه من حق أى قارئ لهذا الرأى أن يتناوله بالنقد،، ما دام مُلتزماً بآداب الحوار وعدم التعرض للأشخاص.
د. سامية الشيخ تنصح من لا يرضى بالخوخ:
بكره ترضى بشرابه!
شخصية مثقفة مستنيرة، ترى وتحكم بحيادية وموضوعية، تتفهم الرأي الأول ولكنها تؤيد الرأي الآخر، إنها السيدة سامية الشيخ.... أستاذ مادة النسيج في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان.
بدأت حديثها معنا مذكرة جميع ملاك الرحاب بأن عليهم ألا ينسوا أنهم فى مصر، قائلة: هل يعتقد من جاء ليسكن فى الرحاب أنه انتقل إلى المريخ؟ نحن نعيش فى مصر، فكيف لا تعجبكم الرحاب؟ إنها أفضل منطقة فى مصر بالقياس بكل مناطق مصر الراقية.
وتسأل كل من يشتكي ويعترض: "أين كان يسكن قبل أن يأتي للرحاب؟" وكيف يقولون إن الرحاب انهارت؟ وتضيف: أنا لا أرى أي إنهيار فأنا في الرحاب منذ خمس سنوات وهي لا تزال جميلة.. أنا أسميها الرحاب حبيبتي.
التعليق:
لا يا سيدتى نحن لم ننس أننا فى مصر، كما لا نعتقد أننا انتقلنا إلى المريخ!!
هل وجودنا فى مصر يمنع أن نُطالب بحقوقنا؟؟ أو يجعلنا نقبل بالاستغلال؟؟ أو يجعلنا نتغاضى عن استيلاء الشركة على أملاكنا؟؟ أو يمنع أن نحاول تسجيل أملاكنا؟؟ أو يمنع أن نطلع على ميزانية المدينة التى نمولها من جيوبنا؟؟ أليس من حقنا كمصريين أن نحافظ على أملاكنا ونمنع تعدى الغير عليها؟؟ لماذا تنكرون على المصريين حقوقهم لمجرد أنهم فى مصر؟؟ هل يعنى وجودنا فى مصر أن نكون متخاذلين؟؟؟
من قال أن الرحاب لا تعجبنا؟؟ لو لم تكن تعجبنا لما سكناها!!! أيضاً فنحن لم نقل أبداً أن الرحاب انهارت،، ولكننا نرى انه لو ظلت الأمور على ما هى عليه من تدهور فى الخدمات،، واتجاه الشركة إلى الاستغلال والاستيلاء على كل شبر فى الرحاب (التى نملكها) لتحقيق أرباح مالية،، واتجاه الشركة لترك بوابات المدينة مفتوحة لكل عابر سبيل (من أجل الدعاية والتربح) سيؤدى بالمدينة حتماً إلى الانهيار،، وبأسرع مما يتصور البعض!! كل ما نطلبه هو الحصول على حقوقنا المثبتة فى العقود،، أليس هذا من حقنا، بل ومن واجبنا؟؟ أليس هذا ما نعلمه لأبنائنا فى الجامعات؟؟
"التريقة" وثقافة شعب
س: ما اعتراضك على المعترضين؟
ج: مع بداية انضمامي إلى رحابي، كنت أرى أن المنتدى يجمع الناس على معلومة جادة ثقافية ترفيهية، وشاركت بالكثير، حتى بدأ تفعيل قسم "ما يعجبني وما لايعجبني".. في البداية كان الأعضاء يكتبون الإيجابي والسلبي، وفجأة تحولت الآراء إلى نقد دائم، كل المشاركات أصبحت لا تضم سوى الشكاوى والمبالغات في النقد للرحاب والقائمين عليها. حتى أحسست أني غريبة، هل أنا الوحيدة التي أرى أن الرحاب جميلة؟ هل جميع من في الرحاب كانوا يعيشون في أماكن راقية ثم جاءوا إلى الرحاب فصدموا بالواقع المر كما يزعمون؟ لا أعتقد.. فالرحاب بالفعل جميلة وعندما حاولت الدفاع عن وجهة نظري قوبلت باستخفاف و"تريقة" ففضلت الصمت والانسحاب، ليس ضعفًا او عدم قدرة على الرد وإنما احترمت نفسي!!. فلقد اختفى كل من يوافقوني في الرأي .. أو على الأقل احترموا نفسهم مثلي.. فنحن كشعب - حتى لو كنا على حق- نخشى أن نتكلم خوفًا من هجوم الطرف الآخر لو كان أكثر جرأة، فالحق يضيع أمام الجرأة والصوت العالي، هذه ثقافة شعب. ولهذا فضل الكثير من أعضاء المنتدى القدامى أن يبتعدوا ويتركوه لمن يظنون أن وجهة نظرهم هي الوحيدة التي على صواب، والوحيدة التي تستحق النقاش، ولا داعي لكتابة أي مواضيع أخرى" تافهة" بالمقارنة بما يكتبون.
التعليق:
المنتدى ما زال به أبواب للمعلومات الجادة الثقافية والترفيهية ولم تتغير، ويشارك بها الكثيرون!!
أما عن كثرة الشكاوى فى منتدى "يعجبنى ولا يعجبنى" فقد نشأت من عدم رضاء الملاك عن تصرفات الشركة والجهاز!! تعددت الشكاوى مع زيادة أعداد السكان فى المدينة ومع ظهور السرقات والحوادث والزحام، مع تقاعس الجهاز عن تأدية الخدمات المنوطة به،، وبسبب صمت الشركة والجهاز وتجاهل الملاك،، وعدم الوفاء بما وعدوا به بشأن الرد على استفسارات وشكاوى الملاك.
لا يا سيدتى لستِ الوحيدة،، بل كلنا نرى أن الرحاب جميلة،، ولكننا نرى أيضاً تدهور فى الخدمات،، ونرى تجاوزات ومخالفات الشركة والجهاز،، خاصة مخالفتهم للعقود،، ونقلق على مستقبل هذه المدينة التى نتمنى أن تظل جميلة وألا تتحول إلى قناطر خيرية!!
بالنسبة للتريقة،، فأنا شخصياً أتعرض كثيراً لكلمات استخفاف وتريقة بل وكلمات هابطة من البعض والكل يعلمها،، ولكنى لا ألقى لها بالاً ما دمت أكتب فى موقع محترم،، وما دمت أعبر عن رأيى باحترام ولا أؤذى أحداً،، فالكلمات تعبر عن صاحبها وعن ثقافته وتعليمه وأخلاقه،، والمثل يقول "لسانك حصانك، إن صنته صانك وإن هنته هانك"،، أى أن من يلجأ لاستعمال الكلمات الهابطة والأسلوب المتدنى إنما يُهين نفسه ويفقد احترام الآخرين.
أختلف مع السيدة سامية،، فصوت الحق أعلى بكثير من أى صوت آخر،، وصاحب الحق لا يخشى أحداً!! واحترام الذات يكون بإظهار الحق وليس بالسكوت عن المخالفات والتجاوزات!!
أختلف أيضاً مع السيدة سامية،، فأنا وغيرى (ممن نعترض على تجاوزات ومخالفات الشركة والجهاز) لم ندّع أبداً أن رأينا هو الوحيد!! ونرحب دائماً بالنقد والمناقشة لأنها تتيح لنا أكثر من فرصة لشرح وجهة نظرنا لمن لم يفهمها من أول مرة. كذلك فأنا لا أعتقد أننى، أو أى من السادة القلقين على مستقبل هذه المدينة، قلنا أو لمحنا يوماً أن هناك مواضيع تافهة بالمقارنة بما نكتب.
يبدوا أن هناك مشكلة عند البعض فى فهم ما نقول وما نكتب عنه،، يا سيدتى نحن لا نتعرض لكون الرحاب جميلة أو غير جميلة،، نحن نتعرض للسلبيات الموجودة بالمدينة،،، وقلقون من المخالفات والتجاوزات التى تقوم بها الشركة والتى (فى رأينا المتواضع) ستؤدى بالمدينة إلى أن تتحول إلى سوق تجارى وإلى قناطر خيرية،، كما ستؤدى إلى تلف حدائقنا وضياعها نتيجة للاستغلال التجارى البشع الذى تقوم به الشركة،، والحقائق الموجودة على أرض الواقع تؤيد ما نقول!!
س:وماذا عن السلبيات في الرحاب؟
ج: الرحاب جميلة، ولو فيها سلبيات تعتبر أقل السلبيات الموجودة في مصر، ويمكن علاجها بطرق أقل حدة. لقد وصل الأمر بالمعترضين لكتابة شعر في سلبيات الرحاب... ما هذا؟ مع أنني أرى أنهم لو شرحوا آراءهم بحيادية وموضوعية بعيدًا عن الطرق التفزيعية المبالغ فيها سيكسبون التأييد، لأني لو قرأت نقطة واحدة غير حقيقية وغير واقعية ضمن أمور حقيقية، فذلك يُفقد الكاتب المصداقية وتجعله يخسر القضية. لنتكلم بموضوعية عن الصيانة ولنتكلم عن الأمن والبوابات ولكن "ماندخلش حابل مع نابل" فتضيع قضيتي، لو ظهر أن طلبًا واحدًا ليس من حقي فسيُنظر في بقية مطالبي بشك وأنها غير شرعية ومبالغ فيها.
التعليق:
نعم الرحاب جميلة (حتى الآن)،، ونعم بها سلبيات،، ونعم هذه السلبيات أقل الموجودة فى مصر،، نتفق فى كل هذا،، ولكنى أسأل السيدة سامية،، ما هى هذه الطرق العلاجية الأقل حدة؟؟
ما دامت السيدة سامية ترى أننا "لو شرحنا آرائنا بحيادية وموضوعية سنكسب التأييد" فهذا يعنى أنها بلا شك تعرف أننا على حق فيما نقول،، وتعلم أننا سنكسب التأييد لو غيرنا طريقة العرض،،،، هذا كلام جميل جداً،، ولكن كيف تكون طريقة العرض الأخرى التى تقترحها السيدة سامية؟؟؟ فنحن بلا شك نريد أن نكسب تأييد الآخرين!!
لقد تكلمنا عن الصيانة والبوابات والأمن وتجاوزات الشركة والمخالفات القانونية ومخالفات العقود والتربح من مقدرات المدينة،، وكل ما طالبنا به شرعى وموجود فى العقود ويتفق مع القانون والشرع،،، فأين الحابل وأين النابل فيما قلنا؟؟؟
س: أي أنك لا تؤيدين الطريقة التي يستخدمها المعترضون؟
ج: لست ضد أن يدافع كل واحد عن حقه، وربما لأنني لم أتعرض في الرحاب لأي شئ سيئ لهذا لا أشكو من الجهاز. ومع هذا فلا يمكن أن أحجر على رأي أحد ولا أسييء لأحد. ولكني أخشى من تجار القضايا والمشاكل الذين يضخمون الأمور ويبتعدون عن المصداقية. إن عدم المصداقية يجعلني لا أقرأ الجرائد ولا أشاهد القنوات الفضائية ولا نشرات الأخبار، فكل ذلك أصبح كذبًا والأخبار تصنع بالفلوس .. أين الصدق؟ لماذا لم يعد أحد يدقق في كل ما يقال؟ يُكتب الخبر ويتناقله الناس دون تمييز.
التعليق:
ولا نحن ضد أن يدافع أحد عن حقه!!
شئ رائع أن السيدة سامية لم تتعرض فى الرحاب لأى شئ سيئ وأنها لهذا لا تشكو،، ولكننا يا سيدتى لم نكتب ما كتبنا بسبب تعرضنا لمشاكل شخصية!! نحن نتناول مشاكل عامة، مشاكل خاصة بالمدينة وتؤثر علينا جميعاً،، نتناول تجاوزات شركة المقاولات فى مدينتنا، ونرى أن هذه التجاوزات (من وجهة نظرنا المتواضعة) ستؤدى إلى تحول المدينة إلى سوق تجارى وليس الحى الراقى الذى أردنا سكناه،، فأين أخطأنا؟؟
كما أننا لسنا تجار قضايا ولا نضخم المشاكل ولا ينبغى أبداً أن نُتهم بذلك!!! فكل ما نتناوله موجود على أرض الواقع أمام الناس جميعاً ومصداقيتنا موثقة فى العقود وليست مجرد كلام إنشائى تلوكه ألسنتنا!!
س: بدون تضخيم .. كيف ترين الرحاب؟
ج: لن أتكلم عن السلبيات بل سأقول ما يعجبني في الرحاب؛ إنها منطقة آمنة إلى حد كبير، " لا أتكلم عن السرقة، فهذه حالات يجب أخذها بمنتهى الجدة والتعاون فيها بكل قوة" ولكني أقصد الحياة اليومية العادية، فأنا عندي "اتيليه" في الرحاب أعود منه إلى منزلي في الرحاب أيضًا الساعة الرابعة فجرًا وكأن الرحاب كلها بيتي لا أخشى أن أسير في الشارع في أي وقت من اليوم. أمشي في الشارع وسط جيراني ومجتمعي الذي أعرفه، العمارات نظيفة، نور السلم يعمل، الحدائق جميلة، السلالم ممسوحة، أسعار الخضر والفاكهة والبقالة في السوق والمولات مثلها مثل مدينة نصر، وإذا كان هناك بعض التجار الجشعين فهذا دوري ألا أتعامل معهم. فمثلا انا لاأشتري من خضروات " فلان" لأنه باع أمامنا بسعرين مختلفين لنفس الفاكهة..وأعلمناه أمام الناس أننا لن نشتري منه لأنه يبيع بذمتين.
التعليق:
ولماذا لا نتكلم عن السلبيات؟؟؟ هل هناك ما يمنع؟؟؟
نحن أيضاً نعود الرابعة فجراً،، ونشعر كذلك أن الرحاب كلها بيتنا،،، ولكن ألا ترغبين أن يستمر هذا الأمان وهذا الشعور؟؟ هل سيستمر هذا الأمان لو ظلت بوابات الرحاب مفتوحة للعاطل والباطل؟؟؟ ثم، هل عودتنا الرابعة فجراً وشعورنا بأن الرحاب هى بيتنا يمنعنا من أن نتناول السلبيات وأن ندق ناقوس الخطر وأن نواجه هذه الشركة لمنع تجاوزاتهم فى بيتنا؟؟؟ المنطق يقول أننا لو سكتنا عن المخالفات والاستغلال والتربح (القائم على قدم وساق) فلن تكون الرحاب بيتنا أبداً!!!
س:وماذا عن الجهاز؟
ج:عندما انتقلت للعيش في إحدى عمارات مدينة نصر .. كانت العمارة معظمها فاضية.. وكانت الفئران تهاجر من شقه لأخرى عندما يتم شغلها. وكان علينا مكافحة الفئران في العمارة ومايجاورها.
في الرحاب قسم البيئة يرش النمل والفئران باستمرار ولكن هناك من يبالغ في مطالبه، فمثلا إحدى المقيمات بالجوار كانت تشتكي من أن "برص" دخل الشقة، فقلت لها: داخل شقتك مسؤليتك أما خارجها فمسؤولية الشركة.
هناك سؤال أخر: هل شعر أحد في الرحاب بأزمة أنابيب البوتاجاز؟
التعليق:
لا لم نشعر بأزمة أنابيب البوتاجاز،، هل يمنع هذا أن نتناول السلبيات وأن ندق ناقوس الخطر وأن نواجه الشركة لمنع تجاوزاتهم؟؟ هل عدم شعورنا بأزمة أنابيب البوتاجاز يجعلنا نتغاضى عن مخالفة الشركة للعقود؟؟ أو عن عدم تسجيل أملاكنا؟؟ أو عن الاستيلاء على الحدائق الواحدة بعد الأخرى؟؟ أو عن وضع مقهى وتدخين الشيشة فى الحدائق؟؟ أو عن عدم تكوين الشخصية الاعتباربة حتى الآن؟؟ أو عن إخفاء ميزانية الصيانة عن الملاك؟؟ أو عن إهدار أموالنا بالبوابات الإلكترونية التى وضعوها ولا تعمل؟؟ أو عن بناء المحلات التجارية فى أكثر المناطق ازدحاماً فى الرحاب،، وعلى حديقة نملكها؟؟ لا أدرى ما علاقة أنبوبة البوتاجاز بما نتناوله من مشاكل وتجاوزات مفزعة تقوم بها الشركة فى المدينة!!!
لب المشكلة
أرى أن التقصير ليس من الجهاز الإداري ولكن من بعض العمال والقائمين عليهم، والعمالة المصرية معروفه!!، ودورنا كإيجابيين أن نخبر الإدارة بأي تقصير يحدث. أصحاب الشركة (المنمي العقاري للرحاب) أكثر ناس "قلبهم عليها"، يفكرون في الصالح العام أما أي فرد سيأتي بديلاً لهم سيهتم بصالحه الشخصي والباقي" يتحرق"، عندما قررنا الشراء في الرحاب كان سؤال زوجي لمسؤل الرحاب: هل ستبنون وترحلون أم تبنون وتديرون؟ قالوا: سندير، فاشترى. اتحاد الملاك يمكن أن يدير عمارة لكن لا يدير مدينة . المدينة تحتاج إدارة صح، وهم من حقهم أن يكسبوا أيضًا. قرى كثيرة عندما يبني المقاول ويرحل تتحول إلى خرابة.
التعليق:
أنا لا أفهم هذا الكلام!! لب مشكلة الرحاب هو فى العمالة؟؟؟ عدم تسجيل العقود سببه العمالة؟؟ قلة أفراد الأمن سببه العمالة؟ إخفاء الميزانية والاستيلاء على الحدائق وبناء المحلات المخالفة على الأرصفة والحدائق سببه العمالة المصرية؟؟؟ هل هذا منطقى؟؟
الشركة يا سيدتى (مثلها مثل أى شركة مقاولات) قلبها على الفلوس والأرباح،، لو كان "قلبهم عليها" كما تقولين لتركوا الحدائق ولم يمسوها،، ولالتزموا بتعاقداتهم،، ولعرضوا ميزانية الصيانة على الملاك،، ولردوا على تساؤلات الملاك واستفساراتهم،، ولاستمعوا لمقترحاتهم،، ولامتنعوا عن فرض إتاوة الـ8% الأثيمة،،، ولمنعوا دخول الغرباء الذين يزاحموننا ويدمرون مرافق مدينتنا............!!!!!!!!!!! قلبهم يا سيدتى على الفلوس والأرباح،، قلبهم على الاستيلاء على أموال الغير بالباطل.
س: ما نتائج الشكوى المقدمة للنائب العام من وجهة نظرك؟
ج: أخشى أن عاقبة الشكوى للنائب العام ومحاولة تخفيض فروقات عوائد ودائع الصيانة ستقلل مستوى الرحاب، خاصة إذا كان هناك أحد له أغراض "أخرى" في المدينة، يرى أنها البيضة الذهب فيطمع فيها، وساعتها "اللي مارضيش بالخوخ حيرضى بشرابه"
التعليق:
لا أدرى ما هى "فروقات عوائد ودائع الصيانة" !!!
عموماً،، الشكوى المقدمة للنائب العام ليس الهدف منها تخفيض مصروفات الصيانة، ولا أدرى من أين جاء هذا الكلام!!! الشكوى المقدمة للنائب العام هدفها وضع النقاط على الحروف،، تحديد قيمة ودائع الملاك،، وعما إذا كانت الشركة قد التزمت بالعقود وأنشأت حساب خاص لهذه الودائع،، وتوضيح كيفية استثمارها، وعرض ميزانية الصيانة على الملاك،،، هل من عيب فى هذا؟؟؟ أليس من حقنا؟؟؟ أليس من حق أى مالك فى الرحاب أن يعرف أين تذهب أمواله؟؟؟
ثم نعود مرة ثانية للشك فى النوايا و "الأغراض الأخرى".......
يا سيدتى،، الشركة هى التى لها أغراض أخرى فى المدينة،، الشركة هى التى تتربح من المدينة، الشركة هى التى استولت على أملاكنا من حدائق وأرصفة،، الشركة هى التى خالفت وتخالف العقود والالتزامات،، الشركة هى التى ترى أن المدينة بيضة ألماظ!!!!
إذا لم نتمكن من منع هذه الشركة من الاستغلال والتربح ومخالفة العقود والقانون فأعتقد أننا فى القريب العاجل لن نجد "لا الخوخ ولا شرابه".
س: وأخيرًا؟
ج: أنا أضحك عندما أقرأ تساؤلات المعترضين عن حديقة ليلاك والمحلات التي بنيت في الحديقة التي أمام البنوك، لا أعرف كيف يتدخلون في هذا؟ ما أراه أن حدودي هي شقتي، لو كنت قد اشتريت شقة في المهندسين مثلا هل كان سيحق لي أن أسأل صاحب العمارة ماذا تفعل في باقي الشقق، أو ماذا تكسب من المحلات الموجودة تحت العمارة؟
التعليق:
لا أفهم ما الذى يُضحك السيدة/ سامية عندما نتساءل عن حديقة ليلاك وحديقة البنوك؟؟؟ أنا لا أجدها نكتة بالمرة،، بل هى مصيبة!!! نحن نتدخل يا سيدتى لأننا نملك هذه الحدائق بموجب العقود،،، وأبداً ليست حدودنا هى الشقة!!! من حقك يا سيدتى التنازل عن ملكيتك فى هذه الحدائق وعدم سؤال الشركة عنها،،، ولكننا لم نتنازل عن حقوقنا فيها ولن نتنازل عنها!! لهذا، فمن حقنا الأصيل الذى لا يقبل الجدل أن نساءل الشركة عما فعلت بأملاكنا،، ومن حقنا أن نحاول استرداد أملاكنا من هذه الشركة المعتدية،، وإلا أصبحنا سلبيين خانعين،، وهذا ما لا نرضاه لأنفسنا.
المثل الذى تطرحه السيدة/ سامية لا ينطبق على الرحاب وبعيد تماماً عن الواقع!!! رغم هذا فسأتناوله من أجل توضيح الأمور.
نعم يا سيدتى، لا يحق لكِ سؤال صاحب عمارة المهندسين عما يفعل فى باقى الشقق أو عما تكسب المحلات،،، وذلك بكل بساطة لأنك لا تملكينها!!!! أما لو كانت ملكك واحتلها صاحب عمارة المهندسين فسوف تأخذينه حتماً للقضاء و "تجرجريه فى المحاكم"،، أليس كذلك؟؟؟؟
بالقياس على هذا، نحن نملك الحدائق والشوارع والممرات والأرصفة فى الرحاب بحكم العقود التى وقعناها،،، لهذا فمن حقنا الثابت أن نسأل صاحب العمارة عما يفعل فى أملاكنا!!!
سأتناول نفس المثال من زاوية أخرى،،، أليس من حقك سؤال صاحب عمارة المهندسين عما يفعل إذا ما اعتدى على البسطة أو على مدخل العمارة أو على سلم العمارة؟؟؟؟ كل هذه الأجزاء خارج حدود شقتك ولكنها مملوكة ملكية عامة لكِ ولجيرانك وليس من حق صاحب العمارة الاعتداء عليها،، أليس كذلك؟؟
س: ألم تشتري الشقة بناء على مخطط فعلي للمدينة؟
نعم ولكن عندما كنت أسأل عن أي منطقة خالية كانوا يقولون: لا نعلم ماذا ستصبح. وأيضًا عندما اشتريت في عام 1998 لم يكن هناك فرق في السعر بين الشقق التي تطل على "الجاردن" أو"الوايد جاردن" أو "رود".. السعر كان ثابتًا لكل الطلات. الذي افتعل الأسعار المتنوعة للوحدات حسب الموقع هم السماسرة والأفراد الذين اشتروا من أجل الاستثمار.. فوجدت الشركة أنها هي الأولى بالأستفاده من التمييز ... وهذا منطقي.
التعليق:
هذا أدعى لكى نشك فى نوايا هذه الشركة!!!! هل من الطبيعى أن تقوم الشركة بمشروع ضخم مثل هذا وليس لديهم تخطيط معتمد من الجهات الإدارية؟؟؟ هذا التخطيط المعتمد ينبغى أن يوضح به أماكن الوحدات السكنية والشوارع والممرات والأرصفة والمحلات والحدائق،، أى أن كل شئ يجب أن يكون واضح أمام العملاء الذين سيقومون بالشراء،، ولا يصح أبداً أن يقولوا أنهم لا يعلمون ما سيتم بناءه فى المناطق الخالية،،، هذا خبث فى النوايا يا سيدتى!!
من حق الإنسان أن يشترى فى المكان الذى يرضاه ويقبله،، فالشركة لم توزع هذه الشقق والفيلات هبةً للسكان، بل تلقت أموال نظيرها،، ومن حق المشترى أن يحصل مقابل ما دفع من أموال،، لا أن يفاجأ بعد الشراء بأن الحديقة تحولت إلى محلات!!!
هذا هو تعليقى على حوار السيدة/ سامية الشيخ،، وأتمنى ألا أكون قد تجاوزت أو خالفت ميثاق شرف هذا الموقع المحترم.
تحياتى
أشرف فهمى