أوصت هيئة مفوضى الدولة برفض الدعوى المقامة من المهندس حمدى الفخرانى على عقد مدينتى الجديد وتأييدالعقد، وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 4 أكتوبر المقبل للرد على تقرير هيئة مفوضى الدولة.
وبجلسة اليوم حضر الآلاف من المؤيدين والمعارضين لعقد مدينتى الجديد انقسم المتظاهرون بين مؤيد لسياسة حمدى الفخرانى برفع الدعاوى القضائية لاسترداد أراضى الدولة التى بيعت بأسعار بخسة لرجال الأعمال فى النظام السابق ورددوا هتافات "الشعب يريد مدينتى من جديد"، كما انضم إليهم مئات من أهالى سيناء للمطالبة بأحقيتهم فى تملك أراضيهم.
وعقب إعلان رئيس المحكمة بتوصية المفوضين بتأييد العقد ردد المؤيدون لعقد مدينتى هتافات الله أكبر داخل مجلس الدولة، كما حضر المستشار منتصر الزيات ومرتضى منصور للدفاع عن عدد من الحاجزين والمستثمرين بمدينتى.
وكان مجلس الدولة شهد تظاهر ما يقرب من 4 آلاف أمامه بين مؤيدين ومعارضين للمهندس حمدى الفخرانى صاحب دعوى بطلان عقد مدينتى الجديد وأحقية أهالى سيناء فى تملك أراضيهم.
وانقسم المتظاهرون بين مؤيد لسياسة حمدى الفخرانى برفع الدعاوى القضائية لاسترداد أراضى الدولة التى بيعت بأسعار بخسة لرجال الأعمال فى النظام السابق ورددوا هتافات "الشعب يريد مدينتى من جديد"، كما انضم إليهم مئات من أهالى سيناء للمطالبة بأحقيتهم فى تملك أراضيهم.
كان الفخرانى قد أقام طعنا جديدا أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة على عقد مدينتى الجديد، المبرم فى نوفمبر الماضى مع مجموعة طلعت مصطفى، طالب فيه ببطلان العقد، وإلزام الحكومة بدفع تعويض 50 مليار جنيه تودع فى حساب خاص باسم الشعب المصرى، ويتم منها سداد جميع ديون المودعين فى السجون المصرية من الرجال والنساء، ويستخدم الباقى فى دفع إعانة البطالة للشباب المصرى العاطلين عن العمل بواقع 500 جنيه شهريا، حتى يتم تدبير فرص عمل لهم، إضافة لبناء مساكن للشباب المقبل على الزواج وغير القادرين على إيجاد مسكن لهم.
وأشار الفخرانى فى طعنه رقم 15777 لسنة 65 قضائية، والذى اختصم فيه رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان ورئيس مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والشركة العربية للمشروعات والتطوير العمرانى، إلى أن وزارة الإسكان أعادت تخصيص أرض مدينتى مرة أخرى إلى شركة طلعت مصطفى بموجب عقد جديد فى نوفمبر الماضى، وبنفس سعر وشروط العقد السابق، والذى صدر حكم نهائى من المحكمة الإدارية العليا ببطلانه، وتم بموجب العقد الجديد بيع المتر الواحد بثمن 227 جنيها، فى حين أن مجموعة طلعت مصطفى تبيع المتر فى الوحدات السكنية بـ 10 آلاف جنيه، وفى المحلات التجارية بـ5300 جنيه، وبالتالى تمت إعادة بيع الأرض لمجموعة طلعت مصطفى، رغم أن حيثيات حكم "الإدارية العليا" نصت على إعادة البيع بالمزاد العلنى وبالسعر الحالى.
محاولا صرفهم من قاعة المحكمة لتمكين المتقاضين من حضور دعاويهم ، أوهم المستشار حسن سيد عبد العزيز سكان مدينتى والعاملين بها والذين تجمهروا داخل قاعة المحكمة ومنعوا باقي المتاقضين من دخول الجلسة ، المستشار حسن سيد عبد العزيز بدأ جلسته بدعوى مدينتى رغم أن ترتيبها في رول الجلسة يتجاوز المائة ، عبد العزيز بدأ نظر الدعوى بقول أن تقرير هيئة مفوضي الدولة انتهى إلى رفض الدعوى المقامة من المهندس حمد الفخرانى ،وهو ما قابله العاملين بمدينتى بصورة من الفرح والهتاف الله أكبر – يحيا العدل- وفهموا أن المحكمة أصدرت حكمها برفض دعوى الفخرانى بسحب أرض مدينتى من مجموعة طلعت مصطفى ، وإعادة بيعها بالمزاد العلنى، و إبطال عقد مدينتى الجديد ، وهرولوا خارجين من القاعة رغم أن رئيس المحكمة لم يكمل حديثه بأن المحكمة قررت تأجيل الفصل في الدعوى الى جلسة 4 أكتوبر القادم للرد على تقرير هيئة المفوضين .
الجدير أن تقرير هيئة مفوضي الدولة غير ملزم للمحكمة ،وإنما هو تقرير إستشاري قد تأخذ به المحكمة وقد لا تأخذ به، جلسة اليوم شهدت حضور ما يزيد عن 10 ألاف مواطن من ساكنى مدينتى والعاملين بها والمالكين لأسهمها تدخلوا مطالبين برفض دعوى الفخرانى .
بالإضافة إلى إن من حق القاضي النظر في قضية ترتيبها في الجدول مش الأولى نظرا لتجمهر عدد كبير من الناس عشان يقدر يتفرغ لنظر باقي القضايا بهدوء خصوصا ان القضية في هذه الحالة تأجلت
أنا فاهمة طبعا مخاوف حاجزي وسكان مدينتي لكن ياريت ما نبصش لمصالحنا الشخصية ونبص لمصلحة البلد وندعي الي فيه الخير يقدمه ربنا وأنا واثقة إن ما حدش حا يخلي الناس تتحمل الفرق لأن المسئولية تقع على الشركة الي اشترت بأبخس الأثمان لكن اللي اشتروا دفعوا اللي طلبته الشركة منهم وده مش قليل