السؤال الرابع : اين هى حرمة هذا الشهر الكريم و انا بالمناسبة مسيحى كما تعلمون ؟
أرجع لنقطة المجتمع المتحضر المنفتح, و اقول لك ان حرمة هذا الشهر بين الانسان و ربه و ليس بين المجتمع و ربه
ماهو ده اسلوب الفنانين الرخيص والراقصات كل واحد تقول ده بينى وبين ربى تبقى لسه طلعه من الكباريه وتقولك دى علاقة خاصة بينى وبين ربى ده اسمه اشاعة للفاحشة وللاسف هو ده اللى جبنا للخلف
السؤال السادس : هل تعتقد أن اولياء امور هؤلاء الشباب و الشابات على دراية مما يحدث أم هم يغطون فى ثبات عميق ؟
أكيد هم على دراية. لا أعتقد ان احد اولياء امورهم يستيقظون الفجر (كما تقول) و يفاجأون بعدم وجود ابنائهم. هذا ما كان يحدث في بيتنا على الأقل.
لو اولياء الامور على دراية بما يحدث من اولادهم وبالذات البنات يبقى للاسف هنا الطامة الكبرى ويستهلوا اللى يجرى ليهم ولبناتهم يعنى بعد كده لما يلمها من القسم يبقى يبكى هو على نفسه
أخيرا هل تتفقون معى أن توجيهه الدعوة للجميع للرقص الجماعى فى شوارع المدينة و ميداينها ربما يكون هو الحل للبحث عن بابا و ماما لايقاظهم قبل أن تحدث كارثة فنندم فى وقت لاينفع فيه الندم و عجبى
ايه ده ايه ده ايه ده!!!!!!! وكمان نكت و دم خفيف؟ لااااااا الدنيا رجعت للستينات و بوجي و طمطم. اديني فالهايف وانا هاحبك يا نننننننننننس
.
طبعا هى مش خفة دم زى ماتخيلت لا ده نوع من انواع المسئولية لايقاظ قلوب وضمائر اولياء الامور الذين نامت قلوبهم وضمائرهم عن اولادهم وتركوا لهم الحبل على الغارب فليس معنى السكن فى الرحاب التحرر الغير مسئول او التفتح الذى يؤدى للهلاك
ان كنت تبحث عن الحرية والتفتح فابحث عن الحرية المسئولة والتفتح المنضبط
ابحث عن بلدك الذى ينهار وينخفض تصنيفه بين الدول
ولا تبحث عن فتاة ساقطة تلهث ورائها وتصرخ انت وهى طوال الليل
ولا تؤذى جيرانك واذهب الى الصحراء واصرخ كما تريد
ولكن للاسف يصرخون فى الرحاب لاتهم يعرفون انها امان ويخافون ان يخرجوا للصحراء
رحم الله ابائنا وامهاتنا ربونا وعلمونا وادبونا كما يجب ان يربى الانسان
وتكاسلنا نحن عن تربية هذا الجيل التربية الصحيحة بدعوى التقدم والتحرر
اللهم اغفر لنا ولابائنا اهتموا بعقولنا وباعلاء القيم داخلنا قبل ان يهتموا بسكننا فى افخر الاماكن
شباب جميل يقوم صباحا بتوصيل المساعدات الى المحتاجين وافطار الصائمين
وشباب اخر يقوم بالصراخ حتى الفجر بدعو الحرية شتان الفرق
شابة جميلة احترمت نفسها وصانت شرفها وعرضها لزوج المستقبل وانتجت جيلا جميلا مثلها
شابة مستهترة رخيصة استباحت نفسها لكل من هب ودب بدعوى الحرية واو من ظلمت ظلمت نفسها
ورسالة لك ياعزيزى المستشار انها ليست حكاية مسيحى او مسلم انها حكاية اغلب البيوت الان الذين تكاسلوا عن تربية اولادهم وتركهوهم فريسة لاهوائهم فكلنا قديما مسيحى ومسلم تربينا فى بيوتنا تربية رفيعة اما الان فحدث ولا حرج حتى تاتى الردود هكذا فيها من الاستهتار مايدمى القلب