الموضوعات الممنوع مناقشتها فى الرحاب!!
من منا لم يعانى من التغيير المستمر فى انظمة بوابات المدينة من كارت لاصق على زجاج السيارات ثم كارت اخر قيل انه معدل للكارت الاخر ثم اخيرا كارنيه يمرر على جهاز بعد الوقوف فى طابور سيارات الساده الملاك .
من منا لم ينتابه شئ من القلق ابان الثورة المباركه وما تواترته الانباء بل الشائعات عن هجوم وشيك للبلطجيه على مدينة الرحاب من عدم وجود سور يحيط بها من كل الجهات .
أخيرا من منا لم يسأل ومع تردى مستوى الخدمات و ضعف الصيانة فى شتى المجالات عن اتحاد الشاغلين وماال اليه هذا الموضوع خاصة و اننا جميعا اعطينا الشركة المالكة توكيلات قضائيه و سددنا رسوم لتكوين و تاسيس هذا الاتحاد .
حملت هذه الموضوعات و عرضتها على اعلى مسئول فى مدينة الرحاب عارضا المساعدة قدر استطاعتى و لو من خلال رفع دعاوى قضائية على الجهة الادارية ( هيئة المجتمعات العمرانية/ هيئة الاستثمار) و ايضا الشركة المالكة لتقنين الدخول من البوابات و لاجبار الجهة الادارية على منح ترخيص بعمل السور و اخيرا اعتماد تكوين اتحاد الشاغلين لمدينة الرحاب .. و الحقيقة ان الرجل استمع و افصح صدره .. ولكننى اصطدمت بطاقم المستشارين فى الامن و خلافه المحيطين بسيادته .. فكانت ردودهم مثبته للهمم ومحبطه و اغلبها ينحصر فى الاتى:-
- الوقت غير مناسب.
- الترخيص الممنوح للمدينة سور شجري فقط
- اتحاد الشاغلين يعنى ايه ثم مزيد من الضحك
خرجت من عند سيادته بقناعه مفادها أن ماطرحته من موضوعات من الافضل عدم مناقشتها فى الوقت الراهن و الظروف الحاليه لأنه لا احد يضمن ماقد تسفر عنه من نتائج و ماقد يتفتح من ابواب فمن الافضل عدم المناقشه و ترك الامور تسير على ماهى عليه تطبيقا للمثل القائل الباب اللى يجيلك منه الريح سده و استريح
|