العيادات الطبية البيطرية متهم أم مجنى عليها
استقبلتنى صاحبة أحدى العيادات البيطرية مدام ( م) غاضبة جدا بسبب المقال المنشور على رحابى و اتهمتنى باننى المحرك لحملة الطب البيطرى و التى داهمت العيادات البيطرية بالمدينة يوم الخميس الموافق 5/1/2012 و قالت لى غيادتى نموذجية وانا مجنى علي واخذت بذنب العيادات الاخرى بالمدينة و استطردت السيدة لدى افضل الاطباء البيطريين المشهود لهم بالكفاءه و الخبرة و التطعيمات لدينا مستوردة من امريكا من شركة فيزر وعاتبتنى بمرارة شديدة من اننى احاربها فى اكل عيشها واننى تسببت فى تحرير محضر لها وللأخرين وان الجميع وحتى الاصدقاء منهم بات مقتنع تماما اننى محرك الحملات بالمدينة .. تركت السيدة الفاضلة مالكة العيادة البيطرية و انا تتنازعنى عدة افكار هل كنت قاسى فى مقالى غن العيادات البيطرية بمدينة الرحاب؟ هل هم بالفعل مجنى عليهم ؟ هل حرك المقال الجهات الرقابية فكانت الحملة ؟ اين جهاز المدينة من كل هذا ؟ هل اصبحت بين ليلة و ضحاها قائم باعمال جهاز مدينة الرحاب ؟ عموما لم يكن أمامى من سبيل الا التوجهه الى نقطة شرطة الرحاب للوقوف على حقيقة الواقعة حيث تبين ان لجنة الطب البيطرى التى باشرت الجملة على العيادات البيطرية قد قامت بايداع تقرير ضمنته أن جميع العيادات البيطرية تعمل بدون ترخيص وانه عثر على امصال مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية و ان الواقعة قيدت برقم 9 أحوال بتاريخ 5/1/2012 و ارسلت الاوراق الى قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان بتاريخ 7/1/2012 و أخيرا عرضت الاوراق على النيابة العامة حيث باشرت التحقيق ,, بقى ان أسأل اذا كانت المشكلة مشكلة تراخيص لماذا لايتفق مالكى العيادات و جهاز المدينة على صيغة توافقية لحل هذه الاشكالية ,, لماذا لاتكون هناك رقابة دورية من قبل جهات الاختصاص على تلك العيادات من حيث مدى مراعاتها للأشتراطات الصحية و البيئية ومدى سلامة و جودة الامصال المستخدمة و قد راقت لى اشاعة اننى محرك الحملات و تخيلت نفسى قادم من البوابة 13 على راس حملة مكبرة و لكن هذه المرة على جهاز المدينة بسبب الارتفاع غير المبرر فى مصروفات الصيانة بعد ان تحولت هذه المرة فى الحلم من جانى الى مجنى عليه و على رأى المثل يابخت من بات مظلوم ولا باتشي ظالم
|