الرحاب وبورسعيد جديدة
مع اصرار السادة المسئولين بجهاز المدينة على عدم الاصغاء لصوت العقل وسط اجواء امنية و اقتصادية بالغة السوء تلقى بظلاله على المصريين جميعا .. يفاجئنا جهاز مدينة الرحاب بزيادة مصروفات الصيانة متجاهلا أن هناك تردى و تراجع فى جميع الخدمات بالمدينة .. ناهيك عن البوابات الالكترونيه المضحكه دائمة التعطل وعديمة الجدوى ونستطيع ان نقول و بصدق " فلوس و اترمت فى الارض " و على خط متوازى سوء حال الزراعات و الحدائق و الخضرة بصفة عامة .. و تبدو التبريرات من جانب جهاز المدينة غير مقنعه بالمرة فهم تارة يقولون انها بسبب المطالب الفئوية من جانب العاملين بالجهاز و التى يتعين الرضوخ و الاستجابة لها فى ظل المناخ السائد و تارة أخرى تكون المبررات مستفزة مثل ماذا انتم فاعلون لو امتنعنا مثلا عن رفع القمامة بالمدينة و تركناها لكم !!! فى مشهد اشبهه مايكون بمن يلهو بكرة النار و التى كبر حجمها فى ظل تلك السياسات وباتت تهدد الجميع بالحرق .. ولا استطيع أن أفهم او استوعب لماذا لاتكون هناك اخطط لدى المسئولين جاذبة لأستثمارات تدعم الحصيلة .. اننى أرى الحدائق أمام المول رقم (1) وقد افتتحت بها الكافيهات و فى الطرق أكشاك مثل كشك لابينيتا و كشك لايفون وكان من المفترض أن نسمع عن انخفاض فى مصروفات الصيانة أو على أضعف الايمان الحفاظ على المطالبات دون اى زيادات .. و سط حالة الغضب و السخط السائدة بيننا جميعا تكون الاجواء مهيئة تماما للمندسين و لللهو الخفى و اصحاب الاجندات الخاصة مما يمهد الطريق لبوسعيد جديدة وربنا يخيب ظنى
|