لا أعلم ما السبب الحقيقي في الاعتراض على المحطة
ترددت شائعات غريبة من عدة جهات في وجود أستياء شديد عند الأخوة المسيحين القاطنين بالرحاب من بناء محطة بنزين بجوار كنيستهم الجديدة الضخمة عند بوابة الرحاب الرئيسية...
وفي نفس الوقت ترددت مخاوف من بناء البنزينة بجوار محطة الكهرباء .... ولكنى لاحظت شيئا عجيبا... أن معظم من يطالب بازالة البنزينة الحلم القديم لكل الرحابيين هم من المسيحيين ... وهو شئ مدهش حقا وملفت للنظر .... فإذا كانت المخاوف حقيقية فلماذا هي عند المسيحيين اكتر من المسلمين... ولماذا تنشر مثل هذه القضايا في جريدة مثل جريدة الوطنى المسيحية وبقلم رئيس التحرير نفسه... وتساءلت في نفسي إذا كان المسيحيون فعلا مستاؤون من وجود البنزينة بجوار الكنيسة .... ومن حقهم ابداء استياءهم هذا وشرحه ومناقشته لمعرفة اسبابه... لماذا اذن يخلطون الاوراق ... ؟؟؟
ولماذا لا يتكلمون بكل شفافية ووضوح... ؟؟
مازاد من حنقى هو حملة التوقيعات الغريبة التى سمعنا عنها وحملة التوقيعات المضادة... شئ مقزز جدا وباعث للاحتقان من الطرفين ... لماذا كل هذا؟؟؟
من منطلق حبي للرحاب وانتماءي العميق لها... فأنا أطالب بعدم خلط الاوراق وتأجيج الفتن واستعداء الطرف الاخر.... أنادي بهذا الى كل المخلصين من ابناءالمدينة .....
والسلام ختام...
|