في الحقيقة أن أكثر ما يميز الرحاب هو الهدوء وهذا أمر مطلوب لأن المكان في النهاية للسكن ويجب أن يتمتع فيه الناس بالهدوء والسكينة مع مراعاة أن مواعيد نوم واستيقاظ الناس ليست واحدة لاختلاف طبيعة عمل وحياة كل واحد فينا
أما مسألة الصوت العالي فليست مطلوبة لأن الآذان ما هو إلا أداة فقط للتنبيه وله في قلوبنا كمصريين خاصة قيمة معنوية كبيرة نفتقدها عندما نسافر للخارج
لذلك أرجو إذا ما تقرر رفع الصوت مراعاة هذا الأمر بحيث يكون الارتفاع محسوبا حتى لا تتحول رسالة الآذان إلى العكس
الصوت العالى عموما مزعج مهما كان جمال هذا الصوت والهدف منه.
لا يفترض بالإنسان الحريص على الصلاة أن يعتمد على صوت الآذان لإيقاظه وإلا فما فائدة المنبه
وإذا كان المقصود بالآذان إيقاظ النائم فيجب فى هذه الحالة أن يبنى مسجد بجوار كل مبنى سكنى حتى يصل الصوت بكل قوته إلى كل نائم
أنا أقترح العكس أن يكون الصوت هادئ ومقبول وغير مزعج وفى نفس الوقت يمكن توزيع الصوت على المنطقة التى يضمها المسجد بواسطة مايكروفونات متعددة يتم تركيبها فى أماكن مختلفة وربطها بميكروفون المسجد. بهذا يصل الصوت للجميع بدون إزعاج وكما قلت يحتفظ بجماله.
يا بطوطة الليي بيزيد عن حده بينقلب ضده يعني كل حاجة في المعتدل بتكون كويسة وصوت الآذان طبعا جميل ولما بنسمعه بنحس بهدوء نفسي لكن لما بيكون صوت الميكرفون عالي بصراحة بيثير الأعصاب وبيكون مستفز وفيه اذعاج وبعدين الناس مش محتاجة حاجة تذكرهم بالصلاة لان مواعيدها معروفة وكمان الأهم محدش قلك تنقلي وتبعدي كده كنت في الثالثة وقريبة من الجامع اصبري بقى لما يبنوا الجامع بتاع الخامسة . طبعا عرفتيني مش كده .