تحية طيبة وبعد،

أولاً وقبل ما أكتب تعلقي، أود أن أشكر لسعادتك هذا الحماس الكبير والمداومة المستمرة في تناول تلك السلبيات، وهذا الجهد الذي هو في النهاية لمصلحة الجميع. للأسف لا الشركة ولا الجهاز يتدخلا ويرد أي منهما بتوضيح ظروف تلك السلبيات التي تم ذكرها، أو حتى ما إذا كانت في خطة لإيجاد حلول لها، أو حتى ينكروها!

والسؤال البديهي: لماذا تنتظر الشركة حتى الإنتهاء من بناء المدينة بالكامل لكي تقوم بالتسجيل

بعد أن يصل عدد الملاك لألاف وتكون عملية إدارة هذا العدد من العقود ومراجعة حساب كل مالك أو كل وحدة، ثم مخاطبة هؤلاء الآلاف دفعة واحدة وفي فترة زمنية ستكون قطعاً قصيرة ومرهقة جداً للجميع، وقطعاً سيشوبها الكثير من الأخطاء وربما الفوضى إن صح التعبير، مما يولد ضغطاً هائلاً على كل الأطراف!! لماذا؟!

الحقيقة هذا غير مفهوم أبداً، إن لم يكن الهدف من وراءه كما أشرت، أن يكون الملاك بلا سلطة قانونية أو فعلية على المدينة والجهاز المفوض بإدارتها الآن من قبل الشركة، ويكون الجميع بالتالي تحت رحمة أوامر الشركة من خلال الجهاز الذي هو واقعياً إدارة من إداراتها. وتكون هناك مصلحة أو مصالح يتم إستغلالها من خلال هذا الوضع الاستفزازي!

هنا سؤال يطرح نفسه، إلى أي مدى، وما هي الكيفية التي يمكن لأي فرد من الملاك أو مجموعة، فرض عملية التسجيل على الشركة؟

التسجيل هو السبيل للقضاء على كل تلك السلبيات، ومفتاح الحلول لكثير من المشاكل التي يعاني منها الملاك والسكان أو الشاغلين على حدٍ سواء.

أتمنى لك بدوري أجازة سعيدة، بأن تخفف وتهون على نفسك هذا الضغط العصبي الناتج عن مشاهدة ومعايشة تلك السلبيات.

مع تحياتي ،

إبراهيم سرِّي