السادة الأفاضل
بعد التحية،،
أشكركم على التجاوب وإبداء الرأى..
أود أن أضيف لما سبق،، أن صمت سادة الجهاز كان متوقعا ولم يكن بأى حال مفاجئ...
فصمت هؤلاء السادة ليس من فراغ وله ما يبرره...
وتعالوا نسأل أنفسنا: ما هو الرد الذى نتوقعه منهم؟؟؟
فهم إذا قالوا الصدق فسيغضب عليهم ولى الأمر وقد ينتهى الأمر بالرفت من الوظيفة..
وإذا كذبوا سينكشف كذبهم أمامنا ويغضب الناس عليهم... وقد ينتهى الأمر أيضا بالرفت من الوظيفة (كبش فداء يعنى).
فلما أحتاروا لم يجدوا أسلم من الصمت التام لكى يهربوا من هذا المأزق الذى وجدوا أنفسهم فيه.
ويا سيد إبراهيم، كم من المسؤولين يفكر فى يوم الحساب وسؤاله أمام ربه؟؟؟ هم يفكرون فقط فى ولى النعم ومن بيده الرفت أو إغداق العطايا (هذا هو منطقهم،، وليس منطقى،، حاشا لله)
تعالوا نفكر معا فيما يمكن أن يردوا به على ما أثرناه::
مزبلة السوق:
هم يعرفون جيدا أنها مزبلة ويعرفون جيدا تجاوزات التجار وساكتين..
لكن يا ترى ساكتين ليه؟؟؟
يا إما عاجباهم المزبلة،، وهذا غير منطقى فكلهم بهوات وبيوتهم نظيفة زى الفل..
يا إما مش قادرين على التجار،، ومش معقول طبعا يعترفوا لنا بهذا
يا إما متفقين معاهم (يعنى هناك مصلحة)،، ومش معقول برضه يعترفوا لنا بهذا.
إذن ما هو الحل وماذا يقولون للملاك؟؟؟
الصمت هو الحل الأمثل
قيام الشركة بسد الشارع الرئيسى فى الرحاب::
هم يعلمون تماما أن هذا تجاوز من الشركة،، لأن الشارع ملكية عامة
هم طبعا لا يستطيعون منع ولى الأمر من فعل ما يريد،، فهو فى أول الأمر وآخره ولى النعم
وطبعا لا يستطيعون أن يردوا علينا بهذا القول،، لأنهم هم الجهاز المسؤول عن منع التجاوزات.
يعنى لا قادرين يقولوا لولى النعم قف مكانك ولا قادرين يقولوا لنا أنهم مش قادرين على ولى النعم
إذن ما هو الحل وماذا يقولوا للملاك؟؟؟
الصمت هو الحل الأمثل
لو مررنا بجميع المواضيع التى لم يردوا عليها سنجد أنهم دائما فى نفس المأزق....
لو قالوا الحقيقة غضب ولى الأمر
ولو كذبوا غضب الملاك وانكشفوا
فالصمت فى كل الأحوال هو الحل الأمثل
إذن فنحن فعلا الذين تجاوزنا..
لم نتجاوز المنطق كما يدعون.. فنحن منطقيين جدا..
لكننا تجاوزنا فى نوعية المواضيع والأسئلة التى أثرناها
كان يجب أن نعلم أن هذا النوع من الأسئلة "المحرجة" ليس له رد، وبالتالى كان يجب ألا نتجاوز حدودنا ونسأل هذا النوع من الأسئلة
فعلا لكم كل الحق يا سادة،، نحن تجاوزنا حدودنا،، فما نحن إلا ملاك ليس لنا أى حقوق....
يجب علينا فقط:
السمع والطاعة والدفع
إن شاء الله بكرة يكبروا ويتعلموا أن "الصدق منجاة"
قولوا معى:
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
أطيب تحياتى للأستاذ إبراهيم ولسيادة المستشار
أشرف فهمى