السادة الأفاضل
تحية طيبة،،
جميل جدا هذا الشعور بالتكاتف وبأن الجميع يدا واحدة. ولكن...
هل يجب أن ننتظر وقوع المصيبة حتى نقف معا؟
بقدر ما آلمنى ما حدث لهذه الطفلة المسكينة من ضرر جسدى ونفسى بقدر ما آلمنى أننا نبحث عن الحل عند السيد/ هشام طلعت!!!
السيد/ هشام طلعت هو المسؤول الأول عما حدث، بفرضه مثل هذا الجهاز علينا وتركه مثل هذا الجهاز اللامسؤول يتحكم فى المدينة وفى ملاك المدينة.
تأكدوا يا سادة أن الشركة والجهاز (على أعلى المستويات) سيتصلون بأسرة الطفلة المسكينة وسيقدمون لهم كل المساعدات الممكنة من علاج طبى وعمليات جراحية وفى أرقى الأماكن. تأكدوا أيضا أن الشركة ستقدم لهم التعويضات المناسبة.
لن يفعلوا هذا بدافع من إحساسهم بالواجب أو المسؤولية عما حدث، إنما سيفعلوه بدافع من الخوف...
ليس الخوف من أسرة الطفلة...
وليس الخوف من القضاء
ولكن.....
-
الخوف من الفضيحة..
-
الخوف من غضب الملاك وتكاتفهم...
-
الخوف من الإعلام الغاضب..
-
الخوف من تأثر سوق مبيعاتهم بهذا الأمر..
-
الخوف من فقدان البقرة الحلوب التى يمصون لبنها (بل ودمها) وتدر عليهم ذهبا وفضة كل يوم...
هل يجب أن ينتهى الموضوع عند هذا الحد؟؟
مصيبة تحدث وتقوم الدنيا ثم تقعد مرة أخرى بعد أن تقوم الشركة بحل المشكلة ببضعة آلاف من الجنيهات؟؟ وبالمناسبة،، هذه الأموال ستكون أيضا من جيوبنا!!
إن غضب الجميع مما حدث واضح فى كل كلمة كتبت فى هذا الموضوع. هذا الغضب له ما يبرره فالكل يشعر بالمصيبة التى حدثت،، فلا نحن ولا أطفالنا ببعيدين عما حدث.
هذا الغضب يجب استثماره لتصحيح الأمور،، وتصحيح الأمور لا يكون بالإستغاثة بالسيد/ هشام.
السيد/ هشام طلعت (مع احترامى الشديد) هو صاحب شركة مقاولات (كبرت أو صغرت) وليس رئيس الدولة ولا رئيس الحى ولا أبونا الروحى.
يجب أن توضع الأمور فى نصابها الصحيح......
لماذا نستغيث بالسيد/ هشام طلعت؟؟؟
فى ظل ما حدث وما يحدث بالمدينة كان من الأجدر بنا أن نطـالب السيد/ هشام بسحب رجاله الذين استهانوا بنا جميعا ووجهوا لنا الإهانة تلو الأخرى بعدم استجابتهم لرغباتنا واقتراحاتنا وصموا آذانهم كأنهم السادة ونحن العبيد.
كان يجب أن نطالبه بالإعتذار، ليس فقط عما حدث،، ولكن عن كل ما يحدث بالمدينة من تجاوزات من سادة قام هو بوضعهم فى مناصبهم غصبا عنا جميعا.
لماذا نقبل هذا الهوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن أصحاب المكان غصب عن عين الجميع
بالشرع.... بالعرف.... بالقانون....
نحن أصحاب المكان
فلماذا نقبل هذا الهوان وهذا الاستهزاء ممن ثبت عدم صلاحيتهم وفسادهم واستغلالهم لكل شبر من هذه المدينة لمصالحهم الشخصية؟؟؟ ثم فى النهاية ندفع لهم مرتبات كبيرة لكى يزيدوا فى تهاونهم بنا..
يــا لـلـعـــجـب!!!
أليس هذا الجهاز هو من يستأجر البلطجية (بفلوسنا) لإرهاب الملاك؟؟؟ ما الفرق بين عضة كلب ولكمة من بلطجى؟؟؟
لماذا نسكت على هؤلاء البلطجية؟؟
أليس هذا الجهاز هو الذى يفتح أبواب المدينة للشباب من كل لون لكى يبرطعوا هنا وهناك بغير حساب؟؟؟
ما فائدة البوابات إذا كنا نترك كل من هب ودب يدخل المدينة؟؟
أليس هذا الجهاز هو الذى يجند أفراد الأمن للتجسس على الملاك؟؟
أليس هذا الجهاز هو الذى يرى السرقات تزداد يوميا ويفرض عليها ستارا من السرية؟؟؟
أليس هذا الجهاز هو الذى ترك التجار يبرطعون فى السوق كما شاء لهم؟؟ أنا لا أخمن بل أؤكد أن هناك تواطئا.
كفانا تزويق للكلمات.
أليس هذا الجهاز هو الذى ترك التجار يحتلون الأرصفة والشوارع؟؟
أليس هذا الجهاز هو الذى ترك الشركة تسد شوارع المدينة وتستولى على الحدائق والأرصفة كما شاء لهم؟؟
أليس هذا الجهاز هو الذى قال عن الملاك أنهم تجاوزوا المنطق عندما طالبوا بحقوقهم؟؟
أليس هذا الجهاز هو الذى استهزأ بكلام الملاك عندما اشتكوا من كثرة الكلاب الضالة؟؟
هذه ليست أول مرة يشكوا فيها الناس من الكلاب الضالة،، وهناك عدد كبير من الملاك بل ومن أفراد الأمن هاجمتهم هذه الكلاب الضالة.
فماذا فعل سادة الجهاز؟؟؟ قاموا بالتريقة على الناس
أى هوان هذا؟؟ ولماذا نسكت عليه؟؟؟؟
إنى أطالب السيد/ هشام طلعت بالإضطلاع بمسؤولياته ومحاسبة رجاله أشد الحساب، كما أطالبه بالقيام بواجبه نحو هذه الأسرة المسكينة وأى أسرة أخرى عانت مثل هذا الأمر.
أطالب السيد/ هشام طلعت بالبدء فى
إصلاح البلاوى التى قام بها هذا الجهاز.
أطالبه بـ...
البدء فورا فى تنظيف المزبلة الموجودة فى السوق
إغلاق بوابات المدينة فى وجه كل من هو غريب عن المدينة
مصارحة الملاك بقيمة ودائعهم وكيف يصرف منها على الصيانة ورقم الحساب المصرفى الموجودة فيه هذه الأموال.
نشر خريطة بالمخطط الأصلى للرحاب ومصارحة الملاك بالمشاريع التى يتم العمل فيها بسرية هنا وهناك.
وضع سياسة سريعة لتسجيل الوحدات بإسم أصحابها أو مصارحة الملاك بأسباب عدم التسجيل
الدعوة لتكوين هيئة ممثلة للملاك تكون لها اليد العليا فى كل ما يقوم به الجهاز وتشرف على كل كبيرة وصغيرة فى هذا الجهاز
إذا لم يستجب السيد/ هشام طلعت فإنى أتفق تماما مع السيد/ هانى سعد فى أن نلجأ للإعلام ونشن حملة شعواء على الشركة وأن نلجأ للقضاء جماعات وأفراد حتى يستجيبوا لحقوق الناس المشروعة والتى كفلها القانون.
أتفق أيضا تماما مع السيد أيمن...... لا بد من وقفة جادة... لا بد من الحساب وبشدة مع المقصرين المستغلين.
لا أرى أى فائدة فى مقابلة السيد/ هشام طلعت، فكل ما سيقوم به هو تهدئة الجميع وحل المشكلة ببضعة آلاف من الجنيهات.
هل هذا يكفى؟؟ هل هذا هو ما نريد؟؟
هذا علاج للعرض وليس السبب..
يجب إجتثاث المشكلة من جذورها....
والمشكلة هى العلاقة السقيمة بين الشركة (وجهاز المدينة) والملاك..
المشكلة هى إهدار حقوق الملاك...
المشكلة أن أمورنا ليست بأيدينا يا سادة...
المشكلة أننا مجرد مستأجرين بالنسبة الشركة...
المشكلة أنهم ينكرون علينا حقوقنا...
يا سادة الشركة ويا سادة الجهاز
أعيدوا الحقوق لأصحابها
يرحمكم الله
أنا آسف للجميع على حدة كلماتى،، ولكنى..
غــاضـب مما حدث وما يحدث
لأسر ضحايا الكلاب أطيب تحياتى،،
أشرف فهمى