الطبيبة الفاضلة TOTA
بعد التحية،،
أتفق معك يا سيدتى فى أن المشكلة ليست فى انتشار بعض القطط أو الكلاب أو الفئران، فهذه مشكلة جد بسيطة،، ولو اهتم المسؤولين قليلا لانتهت.
كما قلت من قبل عدة مرات،، المشكلة الحقيقية هى::
الأساس المعيب لهذا الجهاز
هذا الجهاز يجب أن يتبع الملاك الحقيقيين، فهم أصحاب الحق فى إدارة مدينتهم
هذا الأساس المعيب هو الذى يتعامى عن المخالفات فى السوق التجارى حتى أصبح مزبلة.
هذا الأساس المعيب هو الذى يتعامى عن المبانى التى تنشأ على الأرصفة لمصلحة أفراد.
هذا الأساس المعيب هو الذى يتعامى عن الصيدلية التى أُنشأت فى سور النادى.
هذا الأساس المعيب هو الذى يتعامى عن الشوارع التى قامت الشركة بإغلاقها حتى تأخذ راحتها فى الحفر والبناء.
هذا الأساس المعيب هو الذى يستعين بمجموعة من مفتولى العضلات لإرهاب السادة الملاك حتى يسمعوا الكلام بدون مناقشة أو اعتراض.
هذا الأساس المعيب هو الذى يطلب من أفراد الأمن التجسس على الملاك.
هذا الأساس المعيب هو الذى يتعامى عن الشوارع التى لم يتم الانتهاء من رصفها حتى الآن.
الحجة الأولى: أنهم ينتظرون حتى يتم تسليم الوحدات.
الحجة الآن: أنهم ينتظرون أن يتم مد الغاز الطبيعى للمنازل.
النتيجة:: أن الطبقة الأخيرة من السفلتة لم توضع حتى الآن رغم مرور حوالى ثمان سنوات من بدء تسليم الوحدات.
نعم يا سيدتى فالعقارات التى نملكها لم يتم تسجيلها حتى الآن، رغم مرور سنوات طويلة على وعد الشركة بالتسجيل.
نعم يا سيدتى لا نعرف ما هو المانع من التسجيل.
نعم يا سيدتى لا أحد يعلم شئ عن ميزانية جهاز المدينة
نعم يا سيدتى لا أحد يعلم شئ عن الحساب المصرفى لجهاز المدينة.
نعم يا سيدتى لا أحد يعلم إذا كان حساب جهاز المدينة منفصل عن الشركة أم لا.
نعم يا سيدتى لا أحد يعلم أين تذهب إيرادات المحلات التى أنشأوها على الأرصفة، ولا أحد يعرف من يملكها.
نعم يا سيدتى لقد غضب سادة الجهاز علينا وخاصمونا عندما سألنا عن حقوقنا، وقالوا علينا إننا تجاوزنا حدود المنطق!!!!
نعم يا سيدتى هناك إيجابيات ولكن السلبيات تخوف
إنما يجب ألا ننسى أن هذه الإيجابيات ليست تفضلاً من الشركة أو الجهاز بل ندفع ثمنها من جيوبنا.
عموما...
إذا كان لى أن أقدم النصيحة فإنى أنصح بالاحتفاظ بشقتك، فالرحاب هى أفضل المتاح حتى الآن.
الأستاذ المحترم/ عاطف
بعد التحية،،
نحن متفقون منذ زمن يا سيدى، وقد قرأت لك كل ما كتبت ويعجبنى هدوءك والتوازن الواضح فى كلامك.
فقط أحب أن أؤكد على أن الفوضى لا تكون بسبب أخطاء الأفراد، إنما تنتشر الفوضى عندما يتوقف المسؤولين عن تطبيق اللوائح والقوانين أو عندما يطبقون قانون الخيار والفاقوس أو عندما يبحثون عن المصالح الخاصة والتى غالبا ما تتعارض مع المصلحة العامة.
هذا ما يؤدى إلى انتشار الفوضى، وهذا ما حدث بجميع أحياء القاهرة التى كانت فى يوم من الأيام تضاهى باريس جمالاً ونظافة.
مثلا:: ما الذى يدعو ملاك العقارات إلى تعلية مبانيهم ومخالفة قوانين البناء؟؟
لولا تساهل مسؤولى الأحياء والمحافظات لما تجرأ أى مالك على المخالفة والتعلية،، أليس كذلك؟؟
مثل من الرحاب:: لو وقف الجهاز وقفة صارمة مع أول تاجر خالف وأخرج بضاعته فى الشارع أوعلى الرصيف،، لما تجرأ أى تاجر آخر على المخالفة ولما رأينا الفوضى فى هذا السوق بشكلها الحالى.
أى إنسان فى الدنيا يهمه جمع المال
"المال والبنون زينة الحياة الدنيا"
القوانين واللوائح وضعت لكبح جماح الطمع....
ومن المنوط بتطبيق اللوائح والقوانين سوى السادة المسؤولين..
إذن فتهاون المسؤولين فى تطبيق اللوائح هو ما يؤدى للفوضى وليس طمع الناس.
انتشار الفوضى يا سيدى سببه تهاون المسؤولين فى تطبيق اللوائح (سواء عن عمد أو عن جهل)
أرجوا أن أكون قد تمكنت من شرح وجهة نظرى
نصيحتى للدكتورة TOTA هى نفس نصيحتى للأستاذ مصطفى وذلك بالتمسك بشقتها حيث أن الرحاب حتى الآن هى خير المتاح.
تحياتى للجميع،،
أشرف فهمى