Sorry, I have a problem in the key of letter (Thal), so I write it (Dal).

المدينه الفاضله

من سؤال إلى سؤال للوصول للحقيقه

هل الرحاب هى المدينه الفاضله أم لا؟ هدا سؤال يراودنى دائما" وأبحث له عن إجابه فى عقلى وأطرحه عليكم الآن لتشاركوننى التفكير وبطبيعة الحال البحث عن إجابه.

أولا" يجب أن أدكركم بنفسى فأنا والد الطفله التى أصيبت فى الرحاب اثر عضة كلب شرس. أعلم جيدا" بعدما دكرتكم بشخصى أن أدهانكم ستنحرف نحو أن السطور القادمه تحمل وجه واحد فقط وهو إظهار السلبيات فى الرحاب، ولهدا كان يجب أن أكمل لكم التعريف بنفسى فأنا رجل أكاديمى أحب أن أكون إيجابيا" موضوعيا" فى تحليلى للأمر حتى وإن كنت أصبت بنار بعض السلبيات.... من هنا أستطيع أن أبدأ معكم حديثى.....

ونرجع إلى إجابة سؤال..... ما هى المدينه الفاضله؟.....!

هل هى مدينه كلها إيجابيات خاليه من السلبيات أم هى مدينه أغلبها إيجابيات بها القليل من السلبيات؟ أعتقد أنها ليست هده أو تلك بل المدينه الفاضله هى المدينه التى أغلبها إيجابيات تقاوم السلبيات وتعمل على حلها.  وبهدا فأنا أرى أن وجود السلبيات القليله لا يعيب المدينه فى شئ ولكن ما ينقص من اى مدينه فاضله هو عدم السعى لحل هده السلبيات والقضاء عليها قبل ان يكون لها صدى مؤثر وهنا وعندما يقتنع جميع الأطراف (جهاز المدينه- سكان المدينه- بائع الوحدات السكنيه) بهده الحقيقه ستجدنا نتجه إلى الأمام لتحقيق ما يطلق عليه....المدينه الفاضله.

 ·                      وجود جهاز للمدينه يقوم أساسا" على تنظيم العلاقه بين سكان المدينه وتحقيق مصالحهم ومطالبهم التى يجتمعون عليها أو مناقشة هده المطالب معهم إدا كان يرى أنها لا تفيد بل إن تحقيقها يمكن أن يضر ببعض البنود التى لا يراها سكان المدينه.

·                   وجود منبر (مثل موقع رحابى) للسكان لإلقاء الضوء على بعض السلبيات من وجهة نظرهم لتكون نداء إلى الجهاز لحلها إن كان يتفق مع السكان فى أنها مشكله يجب حلها أوعلى الاقل يناقش هدا الأمر (من خلال الموقع) مع السكان لإقناعهم أن هدا أمر طبيعى وله وجهة نظر أخرى لا يراها سكان المدينه.

لهدا فإنى أرى أن أى مكان غير الرحاب هو بعيد كل البعد عن تحقيق شروط المدينه الفاضله لان المقيمين في هدا المكان ستجدهم استسلموا عن الوصول إلى هدا الهدف وهنا يأتى الاستسلام من النوع الدى فقد فيه السكان الرغبه فى أن يحققوا المدينه الفاضله ولو على المدى البعيد بينما مدينة الرحاب فهى على بعد خطوات لتحقيق الهدف المنشود فأصبح محبيها كلاعب فى الماراثون الدى أصبح على بعد خطوات من نقطة الوصول إلى الهدف فتجد عنده من العزم والقوه الكثير كما أن عنده من الخوف والرهبه أيضا" الكثير، فهو يخاف أن يقع فلا يصل إلى خط النهايه وكأنه لم يحقق شئ ويصبح فى لحظة ما فى مستوى من تخلف عنه ولهدا فهو يمتلئ بالعزم ليصل إلى الهدف المنشود. أعتقد أن هدا هو شعور سكان الرحاب الدين يريدون أن يجتازوا هده الخطوات القليله لكى يحققوا المدينه الفاضله التى يبتغونها، ولكى نحقق شئ يجب أن نحدده أولا"... ما هى هده الخطوات؟ هدا هو السؤال الجديد الدى يجب أن نجيب عنه وسأبدأ بنفسى للإجابه عليه...

إنى أجد هده الخطوات هى :-

·                   إظهار السكان للسلبيات بنية إلقاء الضوء لمساعدة الجهاز على ان ينتبه إليها وليس بنية النقد من أجل النقد فقط (وان كنت اعلم ان هدا لم يرد في دهن اي ناقد) ومن هنا يجب أن لا ينكر احد الإيجابيات وهو يوضح السلبيات لان هدا سيؤدى في النهايه الى احباط صانع الاجابيات من طول نقد سلبياته فيتوقف عن فعل اي شئ ايجابي. وليعلم الجميع ان الدي يعمل يمكن ان يخطئ اما الدي لا يعمل لا يخطئ.

·                   أن يعلم جهاز المدينه أنه انعقد من أجل إزالة السلبيات بينما إدا فرض عدم وجود سلبيات وأن الحياه ورديه بطبيعتها ففى هده الحاله لا داعى لوجود جهازللمدينه. ومن هنا ستتولد عنده قناعه بأن إظهار السلبيات لا ينقص من دوره فى شئ ولكن عدم حل هده السلبيات هى التى تجعله محل انتقاد.

·                   أن يقوم جهاز المدينه بإقامة دعايه تسويقيه لأفكاره قبل تنفيدها على من تؤدى له الخدمه وليكن من خلال هدا الموقع أو بإقامة موقع آخر ولا يفاجئ المقيم بالقرارات (حتى إن كانت صحيحه) وأنا أقصد هنا أن لا يقوم الجهاز بإعلام المقيم بل بإقناعه باي قرار جديد.

·                   أن يقتنع كلا" من جهاز المدينه كطرف والمقيم بالرحاب كطرف آخر أن رأى كل طرف منهما صحيح يحتمل الخطأ وأن رأى الطرف الآخر خطأ يحتمل الصواب وبدلك تظهر ثقافة المرونه وعدم التدمت ودلك من أجل الحصول على أفضل القرارات التى تفيد الرحاب.

·                   أن الوصول إلى المدينه الفاضله هى هدف كل من جهاز المدينه والسكان.

ومن هنا سأبدأ بنفسى لمناقشة آخر المواضيع التى تمسنى شخصيا" وهى ما بعد الحادث وسأطرح هنا ثلاث سيناريوهات:

أولها ما حدث بعد الحادث فعلا".

وثانيها ما كنت أود أن يحدث.

وثالثها ما كان يمكن أن يحدث فى مكان آخر غير الرحاب.

أأسف للاطاله عليكم و ساكمل حديثي عن السيناريوهات الثلاثه في المره القادمه...........................