قيمة مصروفات الصيانة::
بالنسبة لقيمة مصروفات الصيانة، فأنا لم أتعرض لها،، ولم أقل أنها كثيرة أو قليلة،، وإنما من حقى ومن حق الجميع أن نعرف أين تذهب أموالنا وفيم تُصرف،، وكما قلت من قبل فهم ليسوا بملائكة.
-
ما المانع من أن ينشر الجهاز ميزانيته على الملأ؟؟
-
ألا يجب أن تكون ميزانية الجهاز منفصلة عن ميزانية الشركة؟؟
-
ألا يؤدى الغموض والسرية إلى الفساد؟؟
تقول يا سيدى إننا "ندفع الكثير من أموالنا ولا نعرف لماذا ندفعها ولا نعرف أين تذهب ولا نحصل مقابلها على خدمة وأنه ليس من حقنا حتى السؤال". هذا كله صدق.
ولكن،، إذا كان هذا خطأ وشئ مستفز،، فلماذا نكرره فى الرحاب؟؟
إذا كان هذا خطأ،، فلماذا لا نصححه فى الرحاب؟؟
نحن نملك هذه المدينة،، وبيدنا أن نصحح الأخطاء.
إبداء ملاحظاتنا للجهاز::
أتفق معك فى أن نبدى ملاحظاتنا للجهاز، وهذا ما فعلناه تماما،، أبدينا ملاحظاتنا وسألنا واستفسرنا، بل وعرض الكثيرون مقترحات جد مفيدة للمدينة،، فماذا فعل الجهاز؟؟
ودن من طين وودن من عجين
تجاهلوا الملاك تماماً، وظلوا لمدة أربعة أشهر لا يردون بالسلب ولا بالإيجاب،، ويمكنك مراجعة كل ما كُتب فى موقع "أنت تسأل والجهاز يجيب"
أما لماذا تجاهلوا الملاك...
فلأنهم بكل بساطة لا يشعرون بأى مسئولية تجاه الملاك،، لأنهم يعتبرون أنهم حكامنا وما علينا إلا السمع والطاعة والدفع،، وأن نسجد لله شكراً على أن سمحوا لنا بالإقامة فى مدينتهم.
عندما يحدث هذا فلنا الحق أن نتسائل،، لماذا هذا الصمت؟ لا بد وأن هناك ما يخفونه!! أليس كذلك؟؟ ولا بد أيضاً أنهم لا يكترثون لنا وهذا فى حد ذاته خطأ كبير من جانب الشركة والجهاز.
عندما نطالب الشركة بتسجيل العقارات التى دفعنا ثمنها بالكامل ولا يردون علينا فلا بد أن فى الأمر ما يخفونه، أو مصلحة فى عدم تسجيل العقارات،، إذ لو كان الأمر طبيعى لكانوا صارحونا. إنما عدم الرد يعنى أن هناك أمر خفى وأنهم أيضاً لا يكترثون لنا،، وهذا خطأ كبير.
عندما نسألهم عن الحديقة التى حولوها إلى كتل أسمنتية ومحلات فى المنطقة المزدحمة أصلاً بالبنوك والمركز التجارى ويدّعون أنها مجرد مسطح انتظار سيارات!!! ويخفون عنا أن هناك محلات تبنى،، فلا بد أن يتولد لدينا الشك فى نية الجهاز والشركة.
عندما نسألهم عن المزبلة الموجودة فى السوق التجارى وعما سيفعلون لتنظيف هذا السوق ولا يردون علينا بالمرة، فلا بد أن هناك سر لا نعلمه، مما يجعلنا نشك فى وجود فساد.
عندما نسألهم عن المحلات التى تبنى على الأرصفة (خارج المول الأول وخارج قاعة ليلاك) وعن المحلات الموجودة فى الحديقة (التى نملكها بحكم العقود التى معنا) ولا يردون،، فلا بد أن فى الأمر سر يودون إخفاءه، ولا بد أن نشك فى نواياهم.
عندما نسألهم عن سفلتة الشوارع التى لم تكتمل والتى هى جزء لا يتجزأ مما دفعنا ثمنه عندما اشترينا وحدات بالمدينة، ولا يردون، فلا بد أن فى الأمر سر ولا بد أن نشك
لقد سألنا يا سيدى واستفسرنا ولم نتلقى سوى الصمت التام من الجهاز الذى يفترض أنه لخدمة الملاك.
هذا ما عنيته عندما قلت:: أن تبعية الجهاز للشركة بها تضارب فى المصالح.
هذا ما عنيته عندما قلت:: أن الجهاز والشركة يتصرفون كأنهم حكام المدينة (وأنهم يملكونها) وعلينا نحن السمع والطاعة (والدفع).
سوق المدينة (النقطة السوداء، كما تفضلت وذكرت)::
يمكنهم يا سيدى فعل الكثير لإزالة الإشغالات فى هذا السوق ووقف التعديات وحالة الفوضى.
لو قمت سيادتك بوضع كراسى فى الشارع الذى تسكن به وأقمت سور خشبى فى الشارع واحتللت نصف الشارع بالكراسى (كما تفعل محلات السوق) لوجدت قوات أمن الرحاب وقوات الإنتشار وأيضاً البلطجية (مفتولى العضلات) التابعين للجهاز يزيلون هذه الإشغالات بالقوة،، ولن ينتظروا أى مساعدة من البلدية أو الحى أو الشرطة.
ما الذى يمنعهم من فعل هذا فى السوق؟؟
أين قوات الأمن وأين البلطجية؟؟
للملاك الغلابة فقط؟؟
إذهب بنفسك يا سيدى إلى السوق عندما تعلم أن هناك "زيارة" للمدينة (بالمناسبة،، كلمة "زيارة" تعنى أن رئيس الشركة الذى يأتمرون بأمره سيشرفنا بالزيارة)،، ستجد السوق نظيف وخالى من أى إشغالات!!!
كيف تزال الإشغالات يوم الزيارة؟؟ وبدون شرطة ولا حى ولا بلدية!!! ألا يعنى هذا اتفاقاً بين الطرفين؟؟ ألا يعد هذا تواطئاً؟؟
إذن فهم يحسبون ألف حساب لزيارة رئيس الشركة (الذى وضع هذا الجهاز فى مكانه) ولا يحسبون لشكاوانا ولا تذمرنا ولا راحتنا أى حساب.
مرة أخرى يا سيدى،،
تبعية الجهاز للشركة هى التى أدت لهذا
لو شعروا أن وجودهم فى أماكنهم مرهون برضا الملاك،، لوجدت هذا السوق نظيفاً مرتبا دائماً،، وليس فقط يوم الزيارة الميمونة.
لو شعروا أن وجودهم فى أماكنهم مرهون برضا الملاك، لوجدتهم يجيبون فوراً على كل تساؤلاتنا واستفساراتنا
عواقب ولاء الجهاز للشركة::
بالنسبة لتساؤلك هذا، فأعتقد أن ما ذكرته آنفا يفسر اعتراضى على هذا الولاء....
هذا الولاء للشركة (وليس لنا) هو الذى أدى إلى عدم اكتراثهم لأسئلتنا أو اقتراحاتنا،، كما أدى إلى انفرادهم بخطط سرية لا نعلم عنها شيئاً.
عدم اكتراثهم بنا أدى إلى::
-
مزبلة السوق التى نراها كل يوم
-
بنائهم محلات على الأرصفة لا نعلم من يملكها
-
استغلالهم لأماكن عامة (أى ملك لنا، مثل حديقة ليلاك) استغلالاً تجارياً بدون أن نعلم عنه شئ
-
عدم تحصيلهم أى أموال من الشركة نظير اللافتات الدعائية التى تضعها فى كل مكان فى المدينة
-
سماحهم للشركة بسد الشارع الرئيسى فى المدينة لكى يتسنى لهم الحفر والبناء على راحتهم فى الحديقة التى نملكها وعلى حساب راحتنا
-
عدم استكمال سفلتة الشوارع حتى الآن
-
عدم وصول الغاز لبيوتنا حتى الآن
-
عدم سماعهم لاقتراح البعض بوضع دش مركزى فوق العمارات لتحسين المنظر
-
عدم تشجير مناطق انتظار السيارات كما اقترح الكثيرون......
-
عدم استجابتهم لرجاء الكثيرين بإزالة المطبات الصناعية المزعجة والمؤذية للسيارات
هذه بعض العواقب الوخيمة التى أتحدث عنها،، والتى من الأكيد أن تزداد إذا ما سكتنا عن حقنا فى الإشراف على أعمال هذا الجهاز ومصروفاته وخططه.
ما دامت تبعية هذا الجهاز للشركة
فسيظل دائماً هناك تضارب فى المصالح.
أنا لا أنكر على الشركة أن تفخر بهذه المدينة كسابقة أعمال ناجحة،، فهذا حقهم وفخر لهم.
ولكن هذا لا يعنى أن يحكموا المدينة مثلما يشاؤون لتحقيق أهدافهم الربحية..
لقد باعوا المدينة لنا وقبضوا ثمنها وأرباحها
-
كان من الواجب على الشركة بعد هذا النجاح أن تقوم بتسجيل العقارات لنا ولا تخالف العقود
-
كان من الواجب على الشركة ألا تقوم بتغيير مخططات المدينة بعد أن باعت وحداتها
-
كان من الواجب على الشركة أن تتعاون مع الملاك فى إدارة المدينة بما يخدم مصالح الملاك الجدد (وليس شركة المقاولات)
-
كان من الواجب على الشركة أن تنهى الأعمال التى قبضت ثمنها من الملاك،، مثل استكمال سفلتة الشوارع
-
كان من الواجب على الشركة أن تحترم ملكيتنا وألا تطالبنا بـإتاوة 8% إذا ما أردنا بيع الوحدات التى دفعنا كامل ثمنها منذ سنوات طويلة.
-
كان من الواجب على الشركة فصل ميزانية الجهاز وودائع الملاك عن ميزانية الشركة
-
كان من الواجب على الشركة وضع النقاط على الحروف والتعاون مع الملاك بدلاً من التغطية والعمل فى السر.
المصلحة المشتركة بين الشركة والسكان::
أتفق تماماً مع حضرتك فى أن هناك مصلحة مشتركة بين الشركة والسكان،، ولكنى أضيف أن هناك أيضاً تعارض فى المصالح.
المصلحة المشتركة هى كما تفضلت أن تبقى الرحاب مدينة نفخر بها جميعاً،، ملاكاً وشركة
أما تعارض المصالح فهو أن الشركة (مثلها مثل أى شركة) تريد أن تحقق أقصى ربح ممكن من أى مشروع،، أما نحن فلا نريد تحقيق أرباح،، فقط يهمنا بقاء المدينة نظيفة، هادئة، راقية وأن تستمر الخدمات كما هى.
وإليك بعض أمثلة تضارب المصالح::
لتحقيق أقصى ربح قامت الشركة بالإتفاق مع هيئة الإتصالات على عدم توصيل أى خطوط لملاك المدينة حتى تنتهى الشركة من بيع الخطوط التى لديها وبمبلغ مبالغ فيه جداً. أما نحن، فبالطبع كانت مصلحتنا أن نحصل على الخطوط بالأسعار الرسمية حينها.
لتحقيق أقصى ربح قامت الشركة بتحويل الحديقة التى أمام البنوك إلى محلات. أما نحن، فبالطبع نريد الحديقة بجمالها وخضرتها.
لتحقيق أقصى ربح يسمحون لكل من هب ودب بدخول المدينة لأنها دعاية مجانية لهم ولمشروعاتهم، ولو على حساب راحتنا و هدوء المدينة. أما نحن، فنريد الهدوء (الذى ننشده والذى دفعنا ثمنه) ولا يهمنا الدعاية للشركة.
لتحقيق أقصى ربح تقوم الشركة بتغيير مخططات المدينة حسب مستجدات السوق وبما يحقق مصلحتها. أما نحن، فيهمنا أن يبقى تخطيط المدينة كما رأيناه أول مرة.
لتحقيق أقصى ربح رفضت الشركة أن يتم إدخال توصيلات الغاز الطبيعى (حتى ولو بدون غاز، أى مجرد توصيلات) للمنازل أثناء بناء المدينة (وذلك لكى تقلل مصروفات البناء). أما نحن فكان يهمنا أن تنتهى توصيلات الغاز الطبيعى أثناء البناء (حتى ولو بزيادة بسيطة فى السعر) لكى لا نضطر الآن إلى حفر الشوارع مرة أخرى وبهدلة المدينة وبيوتنا ودفع مبالغ عالية جداً (بأسعار اليوم) لوصلات الغاز.
لتحقيق أقصى ربح لم تستكمل الشركة حتى الآن سفلتة الشوارع التى دفعنا ثمنها. أما نحن فيهمنا بالطبع أن تتم سفلتة هذه الشوارع كما ينبغى.
لتحقيق أقصى ربح لا تعترف الشركة بقراءة عدادات المياه (التى دفعنا ثمنها) ويصرون على أن ندفع لهم تقديراً جزافياً لاستهلاك المياه حتى لو لم نكن مقيمين بالعقار!! أما نحن، فيهمنا بالطبع أن ندفع فقط قيمة ما نستهلكه من مياه.
بالنسبة لهامش الربح::
أنا لم أتعرض لهامش الربح إلا لكى أدلل على أنها ليست شركة خيرية ولا تبنى لوجه الله تعالى. أما عن أسعار بيعهم للوحدات، فهم أحرار طبعاً فى أن يبيعوا بالسعر الذى يريدون.
نسبة الـ8%::
أتفق معك يا سيدى فى حق الشركة فى أن تفرض أى نسبة تشاء للسيطرة على عملية التحويل، وما دامت هذه النسبة مذكورة فى العقود فمن حق المشترى القبول أو الرفض.
ما أعترض عليه (وأعتبره إتاوة غير قانونية ومجحفة وحرام) هو أن يفرضوا على الملاك الذين سددوا ثمن الوحدة بالكامل، وقاموا بكل ما عليهم من التزامات تجاه الشركة، هذه الإتاوة إذا ما أرادوا بيع وحداتهم!!!!
-
أليس من حق الملاك بيع وحداتهم التى يملكونها وسددوا ثمنها؟؟
-
ألا يعترفون بملكيتنا؟؟
-
أيعتبرون أنفسهم شركاء لنا؟؟
-
هل يوجد فى العقود بند ينص على حق الشركة فى هذه الإتاوة بعد سداد كامل الثمن؟؟
إذا أضفنا لهذا أن الشركة هى التى قصرت مع الملاك وخالفت العقود ولم تتم عملية التسجيل للملاك سترى مدى الإجحاف الواقع على الملاك.
الواجب والمنطق والعدل كان يقتضى أن تعتذر الشركة للملاك (بل وتعوضهم) عن عدم التسجيل،، لا أن تفرض عليهم هذه الإتاوة وإلا لا تعترف بعملية البيع.
بالنسبة للمحلات التى تبنى فى الحديقة::
أرجوا أن تتمكن يا سيدى من الذهاب بنفسك ومشاهدة هذه المحلات التى تبنى على الأرض المواجهة للبنوك والتى كانت يوما من الأيام حديقة رائعة فى هذه المنطقة المكتظة بالمبانى.
سيدى العزيز،،
أنا آسف على الإطالة، ولكنى وددت أن أرد على كل نقطة أثرتها فى ردك فى محاولة منى لتقريب وجهات النظر وتوضيح وجهة نظرى.
أشكرك مرة أخرى على مشاركتك القيمة
تحياتى،،
أشرف فهمى
ملحوظة::
أرجوا أن يكون نقاشى قد أصبح "أكثر تحضراً وهادئاً وليس به أى سفسطة"، كما أرجوا ألا تكون كتاباتى "مجرد محاولة لفرض وجهة نظرى ومحاربة للفكر الآخر"، أو أن تكون كتاباتى "مجرد حروب سفسطائية أو حنجورية"