مدينتى فى مهب الريح!!
الذين تابعوا الاجتماع الذى عقد بقاعة ليلاك منذ عدة ايام و بشكل غير علنى فى حضور الاستاذ/ اشرف البنا رئيس مدينتى و الاستاذ/ ايمن الديب رئيس جهاز المدينة حيث كان يحاضر الدكتور/ شوقى السيد المحامى و عضو مجلس الشورى السابق عن الموقف القانونى للدعوى المرفوعة من الفخرانى ضد مدينتى و كان الهدف هو الحصول على توكيلات من السادة الحاجزين و حملة الاسهم بقصد تكوين رأى عام مضاد مساند لمجموعة طلعت مصطفى فى الدعوى المرفوعة .. و على الفور استحضر فى ذهنى فى ضوء ماشاهدت و ماسمعت أمرين :
الامر الاول : تذكرت موقعة الجمل و مارتبته من تداعيات سلبية أشعرتنا جميعا بحالة من القرف . الامر الثانى : أن هناك رسالة ضمنيه تحملها كلمات الاستاذ الزميل المباشر للدعوى أنه يشعر باالهلع و انه يريد ان يغسل يديه فى ضوء التبريرات التى ساقها من أن القضاء حاليا مهتز و أنه يتأثر بالرأى العام و أنه يراهن على التأجيل أملا فى استقرار الامور أو أن يتكلم الحمار انجليزى!! و لاأدرى لماذا شعرت بغصه اثناء حضورى لهذا الاجتماع و لم اكن من المدعويين رغم اننى امتلك شقة بمدينتى و سيطرت على فكرة أن ماسددته من اقساط هة شقى العمر قد تصبح بين ليلة و ضحاهه فى خبر كان بل أن ومدينتى نفسها هى فى مهب الريح و قادنى الذهول ممارأيت و سمعت الى الهلوسه بصوت مسموع .. لماذا لم تبادر المجموعة بالحديث عن التعويض لجمهور الحاجزين عما تكبدوه من قلق من ضياع استثمارتهم و انخفاض عوائد تلك الاستثمارات و التأخير فى التسليم و سوء مستوى التشطيبات و تخيلت أننى قررت شراء سيارة ذات دفع رباعى و اننى دفعت مبلغ محترم نظير التمتع بأمكانيات تلك السيارة ثم حضر البائع ليبلغنى أنه حدثت بينه و بين المور للكاوتشوك و البطاريات مشكلة و ان خطأ شاب التعاقد و انه يطلب منى توكيل للدخول معه فى القضية و الانضمام اليه تدعيما للموقف القانونى باعتبار أن المصلحة و احدة .. أما أنا فلا اخدت السيارة ولاركبتها و تمتعت بامكانياتها .. و لاالبائع قال متاسف على الحصل و لاهو عودنى عن شئ .. وربت بين هذا المثل و الشقة فى مدينتى ثم افقت و قلت ايه الهلوسه دى فهل ترانى اهلوس !!!
|