إضراب سائقي أتوبيسات الرحاب
كتبت _ دينا صقر
قام اليوم سائقو أتوبيسات الرحاب بعمل إضراب عن العمل منذ الساعة السادسة صباحاً، حتى ينفذ مطلبهم المتمثل في رفع أجورهم.
فوجئ اليوم سكان الرحاب من مستخدمي أتوبيسات الرحاب، بإضراب سائقي الأتوبيسات ورفضهم القيادة والتحرك من الرحاب، كان هذا اليوم الثلاثاء 12 أبريل الساعة السادسة صباحاً.
حيث قام جميع سائقي الرحاب بصف أتوبيساتهم بالعرض أمام بوابة 12 - حركة الأتوبيسات – حاجزين بها مدخل البوابة جتى لا يدخل أو يخرج منه أو إليه أي أتوبيس، ذلك لاعتراضهم على الأجور المتدنية التي يحصلون عليها بالرغم من الجهد الكبير الذي يبذلونه.
كان هذا الإضراب مفاجأة لجميع سكان الرحاب وحتى مسئوليها، فقد قام السائقون بالاتفاق مع بعضهم البعض ومفاجأة الرحاب ككل حتى يتم الاستماع إلى مطالبهم وأخذها مأخذ الجد.
وقد أزعج هذا الأمر سكان الرحاب واعترضوا بشدة عليه إذ تسبب في تعطيل حياتهم وأشغالهم، ونتيجة لذلك، قاموا بالتحدث مع مسئول حركة الأتوبيسات بالرحاب، الذي وُضع في مأزق ومشكلة كبيرة، فحاول مسئول الحركة اقناع السائقين بحل الإضراب ومواصلة عملهم حتى لا تتأثر حياة وأشغال السكان، ولكن باءت جميع محاولاته ومحاولات السكان أيضاً بالفشل في إقناع السائقين بالعدول عن رأيهم وإضرابهم.
لذلك، قام مسئول الحركة بتوفير ميكروباصات من أمام بوابة 6 ليستطيع السكان الذهاب إلى أعمالهم ومواصلة حياتهم، وبالرغم من هذا قوبل هذا الأمر أيضاً بالاعتراض والرفض من قبل السائقين الذين قاموا برشق الميكروبسات بالطوب والحجارة محاولة منهم منعهم من التحرك ونقل السكان، ولكن استطاعت الميكروبسات الخروج من المدينة ونقل السكان أخيراً.
اعتراض السائقين وإصرارهم على شل حركة المدينة وسكانها كان مقصوداً وهذا حتى يوصلوا لسكان الرحاب ومسؤليها رسالة بأهميتهم البالغة في حياة كل فرد من أفراد هذة المدينة، وأن الحياة من دونهم ستتعرض للُشلل، لذلك على المسؤلين الاستجابة إلى مطالبهم وتوفير الحد الأدنى من الأجور على الأقل إليهم حتى يستطيعوا أن يواصلوا عملهم بجدية وأمانة.
حتى هذة اللحظة لا نعلم كيف سيحل الوضع حتى ترجع الحياة إلى طبيعتها، فالاحتجاجات والوقفات والإضرابات قد زادت بشكل شديد جداً في الرحاب في الفترة الأخيرة.
فالأسبوع الأسبق كان إحتجاج أفراد الأمن، ثم العاملين بنادي الرحاب، والأسبوع السابق كان إعتراض عمال الصيانة، واليوم إعتراض وإضراب سائقي الرحاب. ولكن كل هذة الإضرابات والإحتجاجات ترفع نفس المطالب، وهي توفير الحد الأدنى من الأجور، والمساواة والعدل.
روابط ذات صلة:
توالي الوقفات الإحتجاجية بالرحاب